برنامج دعم فلاحي بمناطق الظل

توزيع 12 ألف شجيرة حمضيات بجيجل

توزيع 12 ألف شجيرة حمضيات بجيجل
  • القراءات: 1062
نضال بن شريف نضال بن شريف

قامت المصالح الفلاحية لولاية جيجل، نهاية الأسبوع الماضي، على مستوى بلدية قاوس في جيجل، بتوزيع 12 ألف شجيرة من مختلف أشجار الحمضيات على الفلاحين من مختلف بلديات قاوس، تاكسنة، جيملة، بودريعة بن ياجيس والأمير عبد القادر، حيث تدخل هذه العملية، في إطار برنامج الصندوق الوطني للتنمية الريفية بمناطق الظل، فيما استفادت الولاية من 4 ملايير سنتيم لتجسيد هذه العملية.

يتضمن هذا البرنامج الطموح، توزيع أشجار الزيتون وأنواع مختلفة من الأشجار المثمرة ومختلف الشتائل الأخرى. كما يستفيد منه مربو المواشي وصغار المستثمرين من الفلاحين، حيث سيتم تقسيم هذا المبلغ على مختلف الفروع الفلاحية عبر 28 بلدية من إقليم الولاية، وكل بلدية تتحصل على نصيبها من هذه الأشجار المثمرة، أما فيما يخص تربية النحل، فمن المنتظر توزيع 1600 وحدة لتربية النحل على الفلاحين، ابتداء من شهر جوان من السنة الجارية.

حسب تصريح مديرة المصالح الفلاحية فضيلة آكلي لـالمساء، فقد تم اقتناء 60548 شتلة، منها أشجار الزيتون من نوع الشملال والمقدرة بـ 36488 موجهة للمناطق الجبلية، و24110 شجيرة من نوع أربيكينا (نوعية ذات أصل إسباني)، موجهة للمناطق الساحلية على مساحة قدرها 300 هكتار، بالتالي ترتفع المساحة الإجمالية لغرس أشجار الزيتون من 21031 هكتار إلى 21331 هكتار.

انطلقت عملية توزيع الأشجار المدعمة، من بلديتي إراقن سويسي وسلمى بن زيادة الجبليتين، بتوزيع 1175 شجرة زيتون، و635 شجرة حمضيات، كما تم توزيع نهاية ديسمبر من السنة الماضية، 9905 شجرة زيتون على فلاحي ومواطني بلديات تاكسنة وبودريعة بن ياجيس وقاوس والأمير عبد القادر والطاهير ووجانة والشحنة والشقفة وبرج الطهر وبوراوي بلهادف والجمعة بني حبيبي، ليبلغ عدد الأشجار الموزعة إلى حد اليوم 23715 شجرة مثمرة، استفادت منها 136 منطقة عبر مختلف البلديات، من بينها 43 منطقة ظل.

==========

بلدية تاكسنة .. سكان أمريج السفلى يطالبون بالغاز

ناشد سكان مشتى أمريج السفلى ببلدية تاكسنة الجبلية، في ولاية جيجل، السلطات المعنية، الإسراع في تزويد سكناتهم بالغاز الطبيعي، بالنظر إلى ما تتميز به منطقتهم من برودة شديدة في فصل الشتاء، ناهيك عن النقص الكبير لقارورات غاز البوتان، وصعوبة نقلها بسبب عدم صلاحية الطريق، مما زاد من معاناة السكان، خاصة عند تساقط الأمطار والثلوج.

وحسب تصريح قاطني مشتى أمريج السفى لـ«المساء، فرغم إنجاز مشروع ربط المنطقة بالغاز الطبيعي منذ سنة 2016، غير أن الغاز لم يدخل حيز الخدمة بعد، بحجة عدم صلاحية الطريق.

وعليه، جدد السكان مطلبهم للسلطات المحلية، إلى جانب مصالح سونلغاز، التدخل العاجل من أجل تزويدهم بهذه المادة الحيوية، وإنهاء معاناتهم مع قارورة غاز البوتان، خاصة خلال فصل الشتاء، في هذه المنطقة المعروفة ببرودة وقساوة مناخها وكثرة تساقط الأمطار بها.