قوافل التضامن بتيزي وزو

توزيع 1050 طردا غذائيا عبر 21 بلدية

توزيع 1050 طردا غذائيا عبر 21 بلدية
  • القراءات: 753
س. زميحي س. زميحي

لازالت تبرعات المحسنين تصل إلى القاعة متعددة الرياضات لملعب أول نوفمبر بولاية تيزي وزو، بكميات كبيرة، حيث تسجل "خلية أزمة كوفيد 19" يوميا، تبرعات بمجموعة من المواد الغذائية المختلفة من طرف التجار والأثرياء ورجال الأعمال، موجهة لمساعدة وإعانة الفقراء والمحتاجين، والتي يتم توزيعها عبر قافلة التضامن التي تحط الرحال بالبلديات بشكل يومي، حيث تم في إطار القافلة السادسة، توزيع 1050 طردا غذائيا.                                                                                            

أعطت السلطات الولائية ممثلة في الأمين العام للولاية مصطفى قريش، خلال الأسبوع الماضي، إشارة انطلاق قافلة التضامن السادسة التي غادرت مقر الولاية نحو 21 بلدية عبر إقليم الولاية، لضمان توزيع الطرود الغذائية على العائلات المعوزة والفقيرة، التي استفادت من مواد غذائية مختلفة ذات الاستهلاك الواسع كالسكر والزيت والسميد والفرينة والبقول الجافة والطماطم المصبرة والقهوة وغيرها.

عملية التضامن السادسة المسطرة في إطار برنامج مساعدة الفقراء الذين مسهم الحجر الصحي، حطت الرحال ببلديات فريقات وآث زيكي ومشطراس وامسوحال وصوامع وتيميزار ومكيرة وآيت بومهدي وإيليلتن وعين الزواية وغيرها، التي استفادت من 1050 طردا غذائيا، ساهم في توفيره متعاملون اقتصاديون ومحسنون إلى جانب الأكاديمية الوطنية للأمن عبر الطرقات، ومديرو مختلف القطاعات؛ كالفلاحة والتجارة والنشاط الاجتماعي والتضامن، وغيرهم من المديرين التنفيذيين أعضاء لجنة أزمة "كوفيد 19".

كما سطرت مصالح الولاية برنامجا يسمح بتعميم نشاط التضامن، ويمكن العائلات المعوزة والفقيرة من الاستفادة من الطرود الغذائية عبر 67 بلدية تضمها الولاية على مراحل، حيث يتم بشكل يومي إطلاق قوافل التضامن باتجاه مجموعة من البلديات، حيث تم إلى غاية منتصف الأسبوع الماضي، إطلاق 6 قوافل، والتي ستتواصل إلى حين بلوغ هدف تمكين كل المعوزين من الاستفادة من المساعدات، على أن يتواصل برنامج التضامن مع حلول شهر رمضان وطيلته وبعده، إلى حين رفع الحجر الصحي المفروض بسبب وباء كورونا.