جيجل

توزيع 100 ألف كمامة

توزيع 100 ألف كمامة
  • القراءات: 819
نضال بن شريف نضال بن شريف

وزعت السلطات الولائية بجيجل 100 ألف كمامة على مختلف البلديات، بهدف الوقاية من فيروس "كوفيد 19"، حيث انطلقت العملية من مدينة جيجل بعمليات تحسيس، قادت الجهاز التنفيذي ومختلف أطياف المجتمع المدني إلى بعض الفضاءات التجارية والشوارع الرئيسة وسط المدينة، لتشمل العملية جميع البلديات 28.

أشرف على انطلاق هذه العملية الأمين العام للولاية عز الدين بوطارة، الذي أكد أن الولاية اتخذت كافة الإجراءات والتدابير للحد من انتشار الوباء؛ من خلال تجنيد مختلف الوحدات ومراكز التكوين المهني، منها تكليف وحدة النسيج "أقمصة جن جن" بعملية خياطة الكمامات، والمؤسسات الحرفية المختصة في الخياطة والحرفيين والحرفيات المتطوعات للتجند كلهم لإنجاز الكمامات وتوزيعها بالمجان على المواطنين ومختلف المصالح، حيث تم توزيع الآلاف منها خلال الأسابيع الماضية، للحفاظ على أرواح المواطنين من جائحة كورونا.

وأعلن بوطارة عن أن عملية توزيع الكمامات بالمجان استفادت منها جميع بلديات الولاية 28. وسيشرف رؤساء الدوائر والمجالس الشعبية ولجان الأحياء بأنفسهم على عملية التوزيع، مشيرا إلى أن نصيب كل بلدية من الكمامات يكون حسب التعداد السكاني، حيث استفادت بلدية جيجل على سبيل المثال، من 10 آلاف كمامة، في حين خُصص لبلدية الطاهير 7 آلاف كمامة، وبلدية قاوس 2500 كمامة نظرا للكثافة السكانية الكبيرة بها. أما بلدية إيراقن الجبلية فقد استفادت من حصة 1200 كمامة. وذكر المتحدث في نفس السياق أن عملية التحسيس والتوعية وكذلك توزيع هذه الكمامات، متواصلة من طرف السلطات المحلية والجمعيات عبر مختلف بلديات الولاية، لترسيخ ثقافة ارتداء الكمامة عند المواطنين كي تصبح واجبا قانونيا لحماية صحتهم، وتجنب انتقال عدوى فيروس كورونا .


جامعة "بن يحي" تدخل مرحلة الإنتاج المتطور: إنجاز ممر يعقّم 10 أشخاص في دقيقة

أنجزت مجموعة من الأساتذة الباحثين بكلية العلوم والتكنولوجيا بجامعة "محمد الصديق بن يحي" بجيجل، نفقا متطورا للتعقيم، بإمكانه تعقيم 10 أشخاص في الدقيقة الواحدة نظرا لقدرة الضغط التي تصل إلى 3 بار، إضافة إلى قيام مخابر البحث بالكلية، بإنجاز جهاز للتنفس الاصطناعي وجهاز لتعقيم الأحذية.

ثمّن والي جيجل عبد القادر كلكال مبادرة جامعة "محمد الصديق بن يحي" خلال وقوفه على المجهودات التي يقدمها الأساتذة الباحثون والطلبة في الميدان، بهدف تطوير أجهزة التعقيم والاستفادة منها محليا لمجابهة وباء كورونا، حيث أعرب عن استعداد الجهاز التنفيذي لتقديم يد العون في مشاريع البحث في إطار الشراكة بين الجامعة والجماعات المحلية خاصة في هذا الظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد، إذ هي، كما قال، "بحاجة لأن تسهم الجامعة الجزائرية في محاربة فيروس كورونا"، مؤكدا تشجيعه لهم، وتقديم المساعدات اللازمة في مختلف الاختراعات والإنجازات المستقبلية؛ كي تكون الجامعة شريكا اقتصاديا في المستقبل.

وقد التقى خلال الزيارة التي قادته إلى الجامعة، بمجموعة من الأساتذة التابعين لكلية العلوم والتكنولوجيا، والذين قدموا له شروحا عن إنجاز أجهزة التعقيم الذكية وأجهزة التنفس الاصطناعي محليا، للاستفادة منها بالمؤسسات الصحية عبر الولاية.

ومن بين اختراعات باحثي جامعة جيجل جهاز تعقيم جماعي ذكي، من شأنه أن يعقم 10 أشخاص في الدقيقة الواحدة. وبالموازاة مع إنجاز جهاز للتنفس الاصطناعي تمكن الباحثون من إنجاز جهاز آخر يقوم بتعقيم الأحذية، والتي غالبا ما تكون بعيدة عن التعقيم من قبل الأجهزة الأخرى التي تتكفل بالأجزاء العلوية للجسم فقط.


سيدي معروف: مشاريع للقضاء على أزمة العطش

استفادت بلدية سيدي معروف بولاية جيجل، مؤخرا، من مشاريع هامة في قطاع الري، من شأنها القضاء على أزمة العطش في العديد من مشاتي وقرى البلدية، حيث كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي لسيدي معروف عبد الرزاق قرين في هذا الشأن لـ "المساء"، أن هناك مشاريع جار إنجازها في ما يخص تزويد بعض المشاتي بشبكة المياه الصالحة للشرب، وهي مشاريع قطاعية؛ لتخفيف معاناة السكان في التزود بمياه الشرب.

ومن بين هذه المشاريع تزويد منطقة سيدي زروق بالمياه الصالحة للشرب، حيث خُصص له مبلغ مالي يفوق 7 ملايير سنتيم، وتزويد مشتى الساحل بالمياه؛ إذ خُصص للمشروع ما يقارب 5 ملايير سنتيم، وتزويد تجزئة فوندوس بالمياه الصالحة للشرب بمبلغ مالي يفوق 3 ملايير سنتيم. كما كشف في نفس السياق، عن مشاريع مسجلة استفادت منها البلدية في ما يخص قطاع الري. ومن المنتظر الانطلاق في إنجازها قريبا، والمتمثلة في إنجاز شبكة المياه الصالحة للشرب لفائدة سكان مشاتي "المنتايا" و"بوفاس" و"الدرجة"، بتكلفة مالية تقدر بـ 8 ملايير سنتيم، حيث ستساهم هذه المشاريع في تحسين ظروف الساكنة في ما يخص التزود بالماء الصالح للشرب والقضاء على أزمة العطش التي لازمت السكان سنوات.


بوراوي بلهادف: أزمة عطش خانقة بقرية غدير الكبش

يشتكي سكان قرية غدير الكبش ببلدية بوراوي بلهادف بولاية جيجل، من أزمة خانقة في التزود بالمياه الصالحة للشرب؛ إذ وجدت العائلات نفسها في مأزق البحث عن أماكن للتزود بهذه المادة الحيوية، التي يزداد استهلاكها خاصة في فصل الصيف.

كشف السكان في تصريحهم لـ "المساء"، عن حجم المعاناة التي يتكبدونها في التنقل إلى الينابيع المتواجدة على مسافات بعيدة عن مقر سكناهم بالغابات رفقة ذويهم وهم مدججون بالعربات اليدوية والدلاء المحملة على ظهورهم أو على الحمير لجلب المياه لسد حاجياتهم المنزلية، فيما لجأ آخرون إلى التزود من مياه الآبار المهجورة خارج الرقابة الصحية، الأمر الذي بات يهدد حياتهم بخطر الأمراض والأوبئة، في حين اضطر البعض لشراء المياه العذبة من الباعة المتجولين، بسعر وصل إلى حوالي 2000 دينار للصهريج، في غياب الرقابة لمعرفة مصدر هذه المياه إن كانت صالحة ومعالجة؛ حفاظا على الصحة العمومية.يحدث هذا، حسبهم، أمام تأخر البلدية والمصالح المعنية في تجسيد مشروع إنجاز خزان مائي بمنطقتهم، بعدما تم تسجيل المشروع منذ سنوات للتخفيف من معاناتهم اليومية في ظل غياب الماء الصالح للشرب عن حنفياتهم، حيث أكدوا لـ "لمساء" أن قرية غدير الكبش يتم منذ سنوات تزويدها بشبكة الماء من بلدية العنصر المجاورة، إذ يتم تزويدهم بهذه المادة الحيوية مرة واحدة في الأسبوع فقط، وهي غير كافية نظرا للطلب المتزايد عليها؛ سواء للشرب أو الغسل أو حتى سقي محاصيلهم الزراعية وشرب ماشيتهم، فمعظم قاطني القرية الجبلية يعتمدون في كسب قوتهم اليومي، على الفلاحة وتربية الماشية، الأمر الذي خلق لديهم استياء حيال المتاعب التي يشتكون منها على مدار السنة مع أزمة العطش، مناشدين السلطات المحلية التدخل العاجل، وإنجاز خزان الماء الذي لم تنطلق أشغاله بعد رغم تهيئة المسلك بالمكان الذي تم تحديده لإنجاز المشروع، ومتسائلين عن الأسباب التي حالت دون تجسيده إلى حد اليوم لإنهاء معاناتهم مع المعضلة التي نغصت عليهم معيشتهم، ودفعت بالبعض إلى هجرة القرية.