شرعت مصالح ولاية وهران، نهاية الأسبوع المنصرم، في توزيع عدد كبير من الكمامات على المواطنين، في إطار برنامج الحكومة القاضي بتوفير الكمامات وبكميات معبرة، تزامنا وبداية تنفيذ قرارات إجبارية ارتدائها بداية من ثاني يوم عيد.

كشف والي وهران، عبد القادر جلاوي، في هذا الشأن، عن أن العملية التي انطلقت يوم الخميس، وستتواصل طيلة أيام، ستوفر كميات كبيرة من الكمامات لصالح المواطنين عبر الولاية، حيث ستكون الانطلاقة بـ10 آلاف كمامة تفرق على بعض المناطق التي عرفت تسجيل حالات إصابة بـ"كوفيد 19”، على غرار بلقايد وبئر الجير وأحياء شعبية أخرى.

أكد الوالي في نفس السياق، أن عملية التوزيع ستتواصل من خلال الحصول على كمية كبيرة من الصيدلية المركزية. التي وعدت مصالح الولاية بتخصيصها لصالح المواطنين، وهي العملية التي قال، إنها ستتم بالتنسيق مع الجمعيات والكشافة الإسلامية الجزائرية، في حين أشار المسؤول إلى أن ولاية وهران، شهدت عدة عمليات توزيع الكمامات من طرف ورشات الحرفيين ومراكز التكوين المهني والجمعيات.

بخصوص توفير الكمامات مستقبلا للمواطنين، أعلن جلاوي عن أن مصالحه توصلت إلى اتفاق مع مصنع مختص في صناعة النسيج والقماش الخاص بالكمامات، بهدف منح كميات كبيرة من القماش المنسوج للورشات الحرفية، لإنتاج الكمامات وتوزيعها على المواطنين، في ظل الطلب الكبير عليها.

في المقابل، ستقوم مديرية التكوين المهني والتمهين لولاية وهران، بتوزيع 10 آلاف كمامة على المواطنين ضمن ثاني حملة للتوزيع، بعد أن تم في الحملة الأولى توزيع 10 آلاف كمامة، كما شرعت ورشة خاصة تابعة للكشافة الإسلامية بولاية وهران في خياطة الكمامات، وستوفر هي الأخرى نحو 10 آلاف كمامة، ستوزع على المواطنين، فيما لا زالت مبادرة غرفة الحرف متواصلة بعد توزيعها نحو 200 ألف كمامة، حيث وعد الحرفيون بتوفير كميات كبيرة خلال الأيام القادمة بتوفر المادة الأولية.