عين تموشنت

توجيه الاستثمار الفلاحي نحو الصناعات التحويلية

توجيه الاستثمار الفلاحي نحو الصناعات التحويلية
  • القراءات: 461
محمد عبيد محمد عبيد

يسعى القطاع الفلاحي بولاية عين تموشنت، إلى توجيه الاستثمار نحو الصناعات التحويلية بالنظر للإنتاج القياسي المسجّل في عدّة شعب، على غرار منتوج الخضر والبقوليات والعنب من خلال الدعم الذي خصّصته الدولة عن طريق قرض "التحدي". حسب السيد أنور سبايبي، مهندس دولة بالمصالح الفلاحية، سجل القطاع في هذا الصدد 46 مذبحة للدواجن، و5 مصانع تحويلية لمنتوج الزيتون، إلى جانب معصرة مصبرة، و4 ملبنات، ناهيك عن أكثر من 25 مشروعا لتطوير البلاستيك، في الوقت الذي ترتقب فيه نفس المصالح، فتح وحدات إنتاج أخرى على غرار تجفيف الطماطم وكذا تطوير مشتقات إنتاج الكروم التي تعرف بها ولاية عين تموشنت، علما أنّ الولاية تتوفّر على كلّ الإمكانيات لتحقيق الاكتفاء ووضع حدّ للاستيراد فيما يخصّ العنب. كما تبقى أبواب التحويل مفتوحة، حسب نفس المتحدث، وبدون استثناء أو اقصاء شعبة عن أخرى.

للتذكير، تسجّل ولاية عين تموشنت، ارتفاعا في المساحة الإجمالية المخصّصة لغراسة الأشجار المثمرة لما يزيد عن 3533 هكتار، منها 879 هكتار مساحة معنية بفاكهة التين، مع توقع تحقيق إنتاج مرتفع بمختلف الأقاليم الفلاحية، وهو ما جاء على لسان بن عودة بومدين مهندس رئيسي مكلّف بملف الأشجار المثمرة على مستوى المصالح الفلاحية، مضيفا أنّ جني الفاكهة بدأ نهاية ماي المنصرم بذات النواة المتمثلة في فاكهة المشمش، والبرقوق والخوخ والنكتارين فيما تبقى العملية متواصلة. وتضمّ ولاية عين تموشنت مساحة كبيرة بالمقارنة مع الولايات الأخرى في زراعة التين، حيث تقدّر بـ879 هكتار، في وقت تقدر فيه مساحة زراعة الباكور وهو التين المبكر بـ200 هكتار وهي متمركز بكل من تارقة وألاد الكيحل وأولاد بوجمعة، والمساعيد، وبوزجار، والعامرية، حيث يسجّل ارتفاع في الانتاج وهذا تزامنا مع دخول بساتين جديدة حيّز الاستغلال، رغم الشحّ المسجّل في تساقط الامطار خلال هذه السنة.