افتتحت بمناسبة عيد الاستقلال والشباب

توافد كبير على فضاءات الترفيه بالدرارية

توافد كبير على فضاءات الترفيه بالدرارية
  • القراءات: 534
زهية. ش زهية. ش

تشهد فضاءات اللعب والترفيه، بالدرارية التي دشنها الوالي المنتدب للدويرة، عبد الوهاب برتيمة، في إطار الاحتفالات بعيد الاستقلال والشباب، توافدا كبيرا للعائلات المقيمة بالمقاطعة، خاصة في الفترة الليلية، بحثا عن الراحة وبرودة الطقس في هذه الأيام الصيفية الحارة، خاصة بالنسبة للعائلات التي يتعذر عليها التنقل للشواطئ، حيث وجدت في هذه الفضاءات ملاذا للتنفيس والراحة بعد يوم ساخن ومتعب. وقد اختارت عائلات مقاطعة درارية وأبناؤها، ساعات الليل الهادئ لقضاء بعض الوقت، في عدة هياكل ترفيهية متواجدة ببعض الأحياء والمناطق، التي فتحت أبوابها للزوار مؤخرا، بعدما ظل هؤلاء ينتظرون نصيبهم من تلك الفضاءات التي تستفيد منها العائلات وبالأخص الأطفال.

وأصبحت هذه المرافق الترفيهية العمومية الجديدة، التي جاءت تزامناً مع موسم الاصطياف، متنفساً للعائلات وزوار المقاطعة الإدارية لدرارية، على غرار الفضاء الترفيهي الاستقلال، المتواجدة بمحاذاة المجمع السكني محمد عبد العزيز، وكذا حديقة 8 ماي "الياسمين" ببلدية درارية، التي تقصدها العائلات من مختلف أحياء درارية وحتى من البلديات المجاورة، التي لا تزال تنتظر نصيبها من هذه المرافق. وقد عبر سكان درارية وزوار هذه الفضاءات، عن ارتياحهم الكبير لفتح هذه الفضاءات لاستقبال العائلات التي ظلت محرومة لسنوات من مثل هذه الأماكن، خاصة في الفترة الصيفية التي يفضل الكثيرون قضاء بعض الوقت خارج منازلهم، هروبا من ارتفاع درجات الحرارة، التي تحولت إلى هاجس بالنسبة للكثيرين، الذين اعتبروها مكسبا هاما بالنسبة إليهم، ودعوا إلى توفير بعض الخدمات الضرورية بها، على غرار أكشاك للشاي والمثلجات.

ومن جهتهم، طالب سكان البلديات الأخرى بمقاطعة درارية، بفتح فضاءات مماثلة بأحيائهم، وإعطائهم فرصة للراحة والتنزه، على غرار غابة الصنوبر بحي الرمضانية بالدويرة الذي ينتظر سكانه نصيبهم من هذه الفضاءات وغيرها من المرافق في مختلف القطاعات، منها الملاعب الجوارية الغائبة على مستوى عدة أحياء، خاصة الجديدة منها التي استقبلت الكثير من العائلات. وبدوره، جدد الوالي المنتدب للدرارية، دعوته لكل الزوار، من أجل المحافظة على المرافق الترفيهية التي تم تدشينها مؤخرا خاصة من جانب النظافة، مع التبليغ عن أي نقائص تمت ملاحظتها تثمينا للمرفق العمومي، والسماح للجهات المعنية للتدخل للتكفل بها خدمة للمواطنين وأبنائهم.