العملية شملت 300 تاجر من أصل 549 مسجل

تواصل تطهير سوق الجملة بالخروبة من الدخلاء

تواصل تطهير سوق الجملة بالخروبة من الدخلاء
  • القراءات: 585
حنان. س حنان. س

يُنتظر أن يشهد ملف سوق الجملة للمواد الغذائية ومواد التنظيف ببلدية خروبة بولاية بومرداس، انفراجا قريبا بعد أن عرفت عملية تطهير ملفات التجار، مرحلة متقدمة، فيما يُنتظر أن يتم إسناد تسيير هذا المرفق التجاري الهام، لشركة وطنية لتسيير أسواق الجملة، بما يسمح بإنعاش النشاط التجاري بولاية بومرداس بشكل عام، وببلدية خروبة بشكل خاص؛ من خلال درّ جباية لا بأس بها، ستساهم في تنمية هذه الجماعة المحلية.

أكد رئيس بلدية خروبة، إسماعيل حشلفي، لـ " المساء"، أن ملف سوق الجملة للمواد الغذائية يوجد على مستوى مديرية التجارة، التي اعتبرها القاطرة الأساسية لإعادة بعث هذا المرفق التجاري الهام، ملفتا إلى كون هذا الملف يسير بخطى ثابتة، نحو الانفراج بدون أن يربط ذلك بزمن محدد، مكتفيا بالقول إن ذلك "مرهون بتدخل عدة جهات، ومنه إسناد تسيير السوق لشركة تشرف عليه، ثم تهيئة هذا المرفق، ناهيك عن إنجاز مرافق مختلفة داخله؛ كمركز أمن، ومكتب بريد".

وأضاف رئيس بلدية خروبة أن سوق الجملة للمواد الغذائية المذكور، قد سجل زيارات متكررة لعدة مسؤولين، سواء على المستويين المحلي أو المركزي؛ بغرض الوقوف على وضعيته، ومحاولة إيجاد حلول نهائية له بما يسمح بوضعه حيز الخدمة، وبالتالي إنعاش الحركة التنموية بهذه البلدية بالنظر إلى المداخيل التي يمكن أن يدرها لصالح هذه الجماعة المحلية، ناهيك عن مناصب الشغل التي سيوفرها لفائدة شباب المنطقة.

وقال "المير" إن الملف "يوجد، حاليا، على مستوى مديرية التجارة، التي تعمل على تطهير قائمة التجار". وفي هذا السياق، كشف رئيس مصلحة ملاحظة السوق والإعلام الإقتصادي بمديرية التجارة خالد عميرة، أن عملية تطهير ملفات التجار جارية، حيث بلغت مستويات متقدمة من خلال تعريف 300 تاجر من أصل 549  تاجر مستفيد بنفس السوق، تقدموا من مصالح المديرية، مع تقديم الوثائق اللازمة التي تثبت حيازتهم لعقود كراء، واستفادة للمحلات التجارية بالسوق المذكور، وتعهدات باستغلال المحلات التجارية، بينما يبقى 249 تاجر آخر غير مُعرفين.

وأضاف المسؤول أن عملية التطهير مستمرة، في انتظار إطلاق عمليات التهيئة التي لم يربطها بتاريخ محدد. وسبق لسوق الجملة للخضر والفواكه ومواد التنظيف، أن سجل في أوقات سابقة، زيارات متكررة لمسؤولين محليين ومركزيين. واتُّخذت قرارات بشأنه؛ بهدف إعادة بعثه، كان آخرها إقرار إلغاء كل العقود الممنوحة للتجار المستفيدين من حق كراء المربعات بالسوق، وطرح مشروع إعادة التهيئة، وإعادة فتحه وفق المعايير المعمول بها، بعد أن تعرض للإهمال لأزيد من عقدين من الزمن؛ الأمر الذي جعله يتحول إلى بؤرة لكل أشكال الانحراف.

يُذكر أن السوق المذكور الواقع بمدخل بلدية خروبة، يتربع على مساحة هامة، حيث تعمل مصالح  البلدية، حسب "المير" حشلفي، على رد الاعتبار له بالتنسيق مع الجهات المعنية، ومنها مديرية الأشغال العمومية؛ في محاولة لإنجاز ازدوجية للطريق، ناهيك عن اقتراح إضافة فضاء لبيع قطع غيار السيارات بالجملة، بنفس السوق. للإشارة، يُنتظر من هذا المرفق التجاري الهام بالمنطقة، أن يدرّ مداخيل مالية تقارب 3 ملايير سنتيم شهريا لخزينة البلدية، حسب ما ذكر المسؤول المحلي للمنتخب.

 


 

بلغت نسبة أشغالها 60 ٪.. تخصيص مليار دينار لتهيئة 223 ابتدائية ببومرداس

بلغت نسبة إنجاز البرنامج الخاص بتهيئة أزيد من 223 مدرسة ابتدائية بولاية بومرداس، 60 ٪، فيما تجري الأشغال لاستكمال باقي البرنامج، الذي يهدف أساسا، لتحسين ظروف التمدرس؛ سواء في مناطق الريف، أو الحضر.

وحسب رئيس مصلحة البرمجة والإحصائيات على مستوى الولاية، سفيان بوهراوة، فإن البرنامج ولائي متعدد السنوات، خُصص له غلاف مالي يفوق مليار دينار. وانطلق قبيل الدخول المدرسي الجاري، حيث يخص تهيئة وإعادة تأهيل 223 مدرسة، موزعة على كل إقليم الولاية، فيما وُزعت الأشغال ما بين الصيانة والإنجاز؛، سواء للتدفئة المركزية أو المطاعم المدرسية، أو إنجاز ملاعب صغيرة مغطاة بالعشب الاصطناعي بالنسبة للمؤسسات التي تضم مساحة تسمح بذلك. 

وأكد المسؤول أن البرنامج يسير بوتيرة حسنة، لا سيما في ما يخص ربط بعض المدارس الابتدائية بالتدفئة المركزية خاصة بالمناطق الجبلية، بدون إغفال الإطعام المدرسي لترقية الوجبات الساخنة، مشيرا بالمناسبة، إلى ارتقاب استكمال كل البرنامج خلال 2024.