بلدية سيدي موسى

تواصل تأسيس الجمعيات الخيرية والتضامنية

تواصل تأسيس الجمعيات الخيرية والتضامنية
  • القراءات: 1065
م. أجاوت م. أجاوت

واصلت بلدية سيدي موسى بالعاصمة تنفيذا لمحتوى التعليمة الوزارية رقم 19 المؤرخة في 6 ماي 2020 الصادرة عن وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، والمتعلقة بتسجيل الجمعيات ذات الطابع الخيري والتضامني ولجان الأحياء والتجمعات السكانية، واصلت مرافقتها لتأسيس الجمعيات المحلية ذات الطابع الخيري والتضامني، حيث أشرفت، مؤخرا، على انعقاد اجتماع لتأسيس جمعية محلية تحت اسم مزرعة الشهيد رحيمي عيسى، بعد أن تمّت الموافقة بين الأعضاء المؤسسين، على تنصيب رئيس لهذه الجمعية، والإفراج عن القانون الأساسي الخاص بها.

عرف هذا الاجتماع التأسيسي للجمعية الذي انعقد بالمركز الثقافي البلدي (رغدي محمد) بوسط المدينة من قبل مجموعة من سكان المزرعة المذكورة، عرف حضور رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية سيدي موسى علال بوثلجة، ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والنشاطات الثقافية والرياضية أحسن مداح، والمكلفة بملف الجمعيات ل. ر، إلى جانب المحضر القضائي الأستاذ جمال باحمد، فيما أكد رئيس المجلس البلدي للبلدية في هذا الإطار، أن مصالح بلدية سيدي موسى تسعى جاهدة لتسهيل كافة الإجراءات الخاصة باعتماد الجمعيات الخيرية التضامنية ذات الطابع المحلي، والعمل بكل جهد على تذليل العقبات أمامها في خدمة الصالح العام في المجتمع، خاصة في الظروف الاستثنائية على غرار ما يعرفه انتشار فيروس كورونا كوفيد 19”.

ودعا السيد بوثلجة بالمناسبة، كل المواطنين الراغبين في تأسيس جمعيات سواء كانت محلية أو خيرية، إلى التواصل المباشر مع مكتب الجمعيات التابع لبلدية سيدي موسى، حيث سيجدون المرافقة التامة واللازمة لتسهيل تأسيس جمعياتهم، كما سيحظون بكافة التسهيلات الإدارية والقانونية لتحقيق ذلك.

يُذكر أنه سبق أن تم تسجيل عدة جمعيات محلية وخيرية تضامنية بعدة أحياء تابعة لبلدية سيدي موسى، منها جمعية حي الحرحار  بأولاد علال، وجمعية حي سي جعفر1”. كما توجد، حسبما علمت المساء في هذا المجال، 3 ملفات لتأسيس جمعيات محلية لأحياء أخرى قيد الدراسة، ويتعلق الأمر بملفات تأسيس جمعية حي الدهيمات وجمعية حي سي جعفر2” وجمعية حي ”30 مسكنا، حيث سيشرع في منح رخص تأسيس كل هذه الجمعيات المذكورة فور الانتهاء من دراسة ملفاتها بالشكل المطلوب، ووفق ما تمليه القوانين والنصوص التنظيمية المحددة لشروط تأسيس واعتماد جمعيات ومنظمات المجتمع المدني ولجان الأحياء.

ومن جهة أخرى، انتهت مصالح النظافة والتطهير على مستوى بلدية سيدي موسى، من عملية النظافة والتطهير التي شرعت فيها مباشرة بعد عيد الفطر المبارك المنصرم، والتي مسّت تنظيف وتعقيم حاويات وضع القمامة، وجمع مخلفات ذبح الأضاحي الجلود، الموزعة على مختلف أحياء بلدية سيدي موسى.

واستهدفت هذه العملية التي دامت 8 أيام كاملة والمدرجة ضمن البرنامج المسطر من قبل مؤسسة جمع النفايات المنزلية إكسترانات بالتنسيق مع مصالح النظافة للبلدية، استهدفت الأحياء السكنية ذات العمارات، على غرار أحياء الزواوي والهواورة والدهيمات وحي 160 مسكنا (الزواوي) وحي بوقرة1، و2، وحي 30 و24 و20 مسكنا. كما استؤنفت هذه العملية لاحقا لتشمل تنظيف وتعقيم حاويات النفايات بأحياء كل من أولاد علال والنقيب ساعد وحي 300 مسكن.

بلدية الصومعة بالبليدة ... لقاءات دورية للتكفل بأزمة مياه الشرب

 خصّت بلدية الصومعة بالبليدة، بداية الأسبوع الجاري، سلسلة من اللقاءات الدورية للاستماع لانشغالات ومشاكل المواطنين القاطنين بمختلف الأحياء والتجمعات السكنية، في ظل الأزمة الحادة لنقص مياه الشرب بالمنطقة وإيجاد حلول لها، حيث تم الاتفاق في هذا المجال، على ضرورة الرفع من وتيرة الضخ والتزويد بمياه الشرب، مع التكفّل بمشكل ضعف الضغط الكهربائي اللازم، لإيصال هذه الثروة الطبيعية إلى منازل المواطنين.

 جاءت هذه اللقاءات والاجتماعات التي بادرت بها بلدية الصومعة وعلى رأسها رئيس المجلس الشعبي البلدي بحضور نائب الرئيس وممثل المصلحة التقنية للبلدية وأعضاء لجنة مركز بهلى إلى جانب مدير الجزائرية للمياه، بعد موجة احتجاجات سكان عدة أحياء تابعة لإقليم البلدية المذكورة، بخصوص نقص التزويد بمياه الشرب وانعدامها في كثير من المناطق النائية والجبلية، والذي يتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة؛ حيث كانت المناسبة فرصة لمناقشة هذا الوضع، وبحث حلول لذلك.

وعرف اللقاء تسليط الضوء بالمناقشة والتحليل، على الأسباب الرئيسة المتسببة في هذا الانشغال الكبير الذي تعاني منه البلدية، والتي تضمنتهامختلف التقارير الواردة إلى الجهات المعنية، حيث يتعلق الأمر بانخفاض الضغط الكهربائي في كثير من محطات وشبكات الضخ والتوزيع، الأمر الذي انعكس سلبا على قدرة توفير مياه الشرب للقاطنين بالشكل المطلوب، إضافة إلى قدم بعض قنوات التوصيل الرئيسة. وأكثر من ذلك، ازدياد الكثافة السكانية بالمنطقة خلال السنوات الأخيرة، وبالتالي ارتفاع الطلب المتزايد على هذه الثروة الاستراتيجية؛ الأمر الذي يستدعي إنجاز آبار ومناقب مائية جديدة.

وتم، بالمناسبة، التركيز على هذا الانشغال الذي يعاني منه سكان 60 مسكنا بالصومعة منذ مدة طويلة، حيث تم تكليف مسؤولي الجزائرية للمياه”- فرع البليدة بهذا الموضوع، والعمل على تشخيص أسبابه وعوامله، ومن ثم إيجاد الحلول اللازمة لتدارك ذلك، وإعادة الأمور إلى نصابها الطبيعية. كما خُصّص جزء من اللقاء المذكور لمشكل نقص التزويد بمياه الشرب بالنسبة لسكان وقاطني شوارع وطرق قرواو والشريفية ومركز الغرابة ووادي يوشملة وشارع الزويدية... حيث تم تفسير ذلك بالآثار التي تسبب فيها توقّف النقب المائي عن النشاط بسبب ضعف التيار الكهربائي، الذي لم يعد قادرا على ضخ الكمية المطلوبة لسد احتياجات السكان وقاطني هذه المناطق.

للإشارة، فقد تم خلال جلسة عمل سابقة نظمت بمقر البلدية بحضور رئيس المجلس البلدي والنواب ورئيس الدائرة ومسؤولي الموارد المائية ورئيس الجزائرية للمياه وممثل المصلحة التقنية للبلدية، حسبما تطرقت إلى ذلك المساء في عدد سابق، تم تحديد عجز كبير في كمية التزويد بمياه الشرب بالمنطقة، والمقدر بـ 3500 متر مكعب يوميا، وهو ما استدعى المطالبة بزيادة حصة البلدية من سعة خزان ”SP3”، مع اقتراح إنشاء آبار مائية جديدة لاسيما بالمناطق السوداء عبر إقليم البلدية التي لا تصلها مياه الشرب، والقضاء على كل التسرّبات، وتجديد القنوات في كل المناطق التي عرفت تغييرا في شبكات الضخ والتزويد.

وبالموازاة مع ذلك، بُرمجت خرجة ميدانية برفقة الفلاحين المستفيدين من مياه السقي الفلاحي في المناطق الريفية الجبلية، تم على إثرها معاينة مشكل التعطل الدائم للنقب المائي الموجود في مركز الغرابة وإصلاحه، حيث كان هذا الأخير مصدر معاناة كبيرة للفلاحين، خاصة في ما يتعلق بسقي محاصيلهم الزراعية بالمنطقة.