بلدية سيدي موسى

تواصل أشغال تهيئة الأحياء

تواصل أشغال تهيئة الأحياء
  • القراءات: 753
❊نسيمة زيداني ❊نسيمة زيداني

تتواصل ببلدية سيدي موسى أشغال التهيئة بالعديد من الأحياء؛ استجابة لانشغالات السكان الذين واجهوا صعوبات في تنقلاتهم نتيجة الطرق المتدهورة، على غرار حي الهواورة وابن صيام والثورة الزراعية في انتظار تعميم مشروع إعادة تهيئة الطرقات على الأحياء المتبقية.

أكد رئيس المجلس البلدي علال بوثلجة لـ "المساء"، أن هناك العديد من الأحياء التي تعاني من غياب التهيئة. وتجري العملية بوتيرة جيدة منذ العهدة السابقة، حيث تمّ القضاء على عدة نقاط سوداء، لكن، بالمقابل، لازال هناك مشاكل أخرى تتطلب التهيئة، وهي مبرمجة، حسب المتحدث، خلال العهدة الحالية؛ على غرار حي "بن صيام" الذي يتوفر على جميع شبكات الصرف الصحي والغاز والمياه الصالحة للشرب والكهرباء، لكنه يحتاج إلى تعبيد الطرقات، إضافة إلى حي "الثورة الزراعية" الذي يستلزم التكفل بشبكة الطرقات.

وبالمقابل، تشهد أحياء البلدية على غرار هواورة، الشهيد مزالي، القرية، جعفر 1 و2، حي بلعيد، مزرعة رحيمي عيسى والرايس، حي الدهيمات وغيرها، عدة نقائص أثقلت كاهل قاطنيها، بدءا بالطرقات التي تشهد اهتراء كبيرا، والمرافق العمومية التي تكاد تكون منعدمة باستثناء القليل منها، فضلا عن الافتقار إلى الخدمات الضرورية كغاز المدينة وغياب الإنارة العمومية وقنوات المياه الصالحة للشرب والمرافق الرياضية والثقافية ومراكز التسلية والترفيه وانسداد قنوات الصرف الصحي الذي تشهده بعض العمارات. ويضاف إلى هذه المشاكل النقص المسجّل في وسائل النقل، خاصة النقل المدرسي، حيث يضطر الأولياء لاصطحاب أبنائهم أثناء ذهابهم وإيابهم إلى ومن المدرسة؛ لتفادي حوادث المرور.

أما بخصوص النقل العمومي فأكد بعض سكان أحياء سيدي موسى خاصة الرايس، أكدوا لـ "المساء"، أن عدد ركاب الحافلة الواحدة يصل أحيانا إلى ما يزيد عن 40 راكبا، حيث بات الكثير من المسافرين يضطرون لقطع مسافات طويلة سيرا على الأقدام بدل امتطاء هذه الحافلات التي لا تصلح ـ حسب السكان ـ لهذه المهمة.

وعلى صعيد آخر، يطالب سكان مختلف الأحياء التابعة لسيدي موسى، خاصة المنعزلة، بإنجاز مرافق تربوية وتدارك النقص المسجّل، إذ إن أبناءهم يقطعون عدة كيلوميترات من أجل مزاولة الدراسة بالأحياء الأخرى التي تتوفر فيها المدارس. كما يطالبون بتجديد قنوات الصرف الصحي التي تشهد وضعية غير لائقة، مما أدى إلى انتشار الروائح الكريهة وتهديد صحة السكان، إضافة إلى تراكم حجم هائل من النفايات التي شوهت المنظر الخارجي لبعض الأحياء. ويناشد الشباب السلطات المحلية توفير مرافق رياضية وترفيهية، لقضاء أوقات فراغهم واستغلال مختلف مواهبهم.