بهدف استقبال أبناء عمال البلديات والجنوب

تهيئة مراكز الراحة والاصطياف

تهيئة مراكز الراحة والاصطياف
  • القراءات: 825
❊ج. الجيلالي ❊ج. الجيلالي

في إطار التحضيرات المتواصلة لموسم الاصطياف الذي تعوّل السلطات العمومية المحلية عليه كثيرا هذا العام، أمر والي وهران السيد مولود شريفي كافة رؤساء البلديات والدوائر بالتنسيق في العمل، والشروع الفعلي والفوري في ترميم وتهيئة مختلف مراكز الراحة والاصطياف المتواجدة بالبلديات الساحلية؛ من أجل توفير شتى ظروف الراحة للأطفال، الذين سيكونون ضيوفا لمدة زمنية معيّنة بها.

في هذا السياق، فإن الأولوية في هذه العملية لأبناء عمال مختلف البلديات، إلى جانب أطفال الجنوب، الذين ستكون لهم الفرصة للاستجمام والاسترخاء في شواطئ بلديات الكورنيش الوهراني.

يُذكر بالمناسبة أن التجربة التي باشرتها بلدية عين الترك العام الماضي، أتت أكلها، واعتبرها الكثير من الأولياء "ناجحة جدا" لا سيما في ما يخصّ أبناء الجنوب، الذين قصدوا وهران من أجل قضاء أوقات مريحة بمختلف مراكزها الصيفية التي كانت في المستوى.

وألح والي وهران على المعنيين بعملية التحضير لموسم الاصطياف، على أن الأولوية في هذه المراكز ستكون لأطفال عمال البلديات ومستخدمي الجماعات المحلية وكذا أطفال الجنوب.

أما بخصوص المراكز التي سيتم تخصيصها لعمال وأطفال ولايات الهضاب العليا، فقد تم تخصيص بعض المراكز الخاصة بهم، كما كانت الحال خلال السنوات المنصرمة.

من جانب آخر، تم توجيه نداء عاجل إلى مختلف المؤسسات الاقتصادية التي تملك مراكز اصطياف بالبلديات الساحلية، بضرورة العمل على تهيئتها ووضعها تحت تصرف المواطنين والمصطافين؛ من أجل العمل على استغلالها وفق تعليمات وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ولو بأسعار رمزية حتى تكون الفائدة عامة والاستفادة جماعية.

في مختلف الصيغ ... إنجاز 110784 سكنا منذ 2004

استفادت ولاية وهران منذ 2004 إلى غاية نهاية 2018 من برنامج سكني يعادل 177654 سكنا بمختلف الصيغ، إذ تمكنت إلى حد الآن من إنجاز ما لا يقل عن 110784 وحدة.

وبلغة الأرقام، فإن ما تم إنجازه من سكنات وفق مختلف الصيغ المعروفة، يعادل 62 بالمائة، في الوقت الذي توجد 66870 وحدة سكنية في طور الإنجاز بمختلف البلديات، لوضع حدّ نهائي لأزمة السكن.

وحسب تأكيدات الأمين العام لولاية وهران السيد سي علي المداح، فإن أكبر عمليات التوزيع الخاصة بالسكنات على مستوى الولاية، تمت خلال العام الماضي، حيث استفاد أزيد من 21360 مواطنا من مساكن عصرية على مستوى مختلف التجمعات الحضرية بالولاية، ورُحّل الكثيرون من السكنات الهشة، واستُرجعت مختلف الأوعية العقارية المعنية بالعملية من أجل إعادة استغلالها في إنجاز عدد من المرافق العمومية الأخرى، لاسيما السكن، كما هو حاصل مع الأوعية العقارية المختلفة التي تم استعادتها على مستوى حي الصنوبر ورأس العين، التي تم على مستواها برمجة الكثير من البرامج السكنية الخاصة بالترقوي المدعم والترقوي العمومي الذي استفادت منه ولاية وهران في المدة الأخيرة.

وموازاة مع هذا، تم اتخاذ جملة من القرارات المتعلقة بعمليات إنجاز المساكن المختلفة، ويتعلق الأمر بإنجاز تسع مدارس ابتدائية وخمس متوسطات وثانويتين، بالإضافة إلى مقر للأمن الحضري ومركز صحي وملحقات إدارية ومركز بريدي وعدد من المقرات الإدارية الأخرى، خاصة بمؤسسات توزيع المياه والكهرباء والغاز.

وفي نفس الإطار، استفادت ولاية وهران من 4189 سكنا ريفيا، تم إنجاز ما يقل عن 1418 منها على مستوى مختلف البلديات، ليتم كذلك التوجه في هذا الإطار إلى خلق برنامج جديد في هذا المجال؛ تجمعات سكنية ريفية، عكس ما كان متداوَلا عليه الأمر في السابق.

ج. الجيلالي