بلدية باتنة

تهيئة قاعات السينما وتنظيم الأسواق

تهيئة قاعات السينما وتنظيم الأسواق
  • القراءات: 1219
❊ ع.بزاعي ❊ ع.بزاعي

خصصت بلدية باتنة أغلفة مالية وصفت بالمهمة، للقيام بعمليات تهيئة وصيانة العديد من المرافق الثقافية التي تشرف عليها، وتمكينها من أداء الدور المنوط بها، واستغلالها بهدف بعث الحركة الثقافية في المدينة، فضلا عن عمليات أخرى ستشمل إعادة تنظيم الأسواق الجوارية.

أعطى رئيس المجلس البلدي نور الدين ملاخسو، في خرجة تفقد خلالها وضعية المرافق الثقافية لبلدية باتنة، على غرار المكتبة المركزية بحي بوعقال، قاعة السينما بحي كموني، وأشغال تعبيد طرق حي تامشيط العلوي والحظيرة العشوائية المتواجدة بنفس الحي، وأسواق جوارية بحي كشيدة، تعليمات صارمة لتنظيم هذه الفضاءات وتسريع أشغال تعبيد الطرق، كما أمر بتعجيل تهيئة وصيانة المرافق الثقافية، لبعث النشاط الثقافي واستغلالها حتى لا تبقى عرضة للإهمال، مؤكدا أن هذه المرافق ستبقى شاهدة على كل نشاط ثقافي جاد يعكس الأصالة، التاريخ والتراث.

ذكر ملاخسو بأهمية دور السينما لدى معاينة قاعة سينما كموني بحي بوعقال، داعيا في السياق، إلى الاهتمام بهذا النوع من الفنون، وتثمين المجهودات التي تبذلها الدولة في سبيل تطوير القطاع الثقافي ككل. أضاف المحدث أن مصالحه تواكب الحدث الثقافي وتدعم كل المبادرات الجادة المشجعة لتحويل وجهة الشباب للفن السابع، بتخصيص فرص التكوين وإعادة بعث نشاط دور السينما التي ظلت مغلقة لسنين، وتوظيف دورها في خدمة الثقافة. خصوصا أن وزارة الثقافة تكفلت بقاعة السينيماتيك التي استلمتها في وقت سابق عن طريق الامتياز، بهدف إعادة إحياء النشاط السينمائي.   

للإشارة، تتوفر ولاية باتنة على أكثر من عشر قاعات للعرض السينمائي، شهدت خلال الثمانينات حركة دؤوبة، على غرار قاعة الوداد المقر الحالي لمسرح باتنة الجهوي، الكازينو المقر القديم لفريق شباب أوراس باتنة،  توجد في حالة مزرية، وقاعة الكوليزي التي تجري بها الأشغال حاليا لتحويلها إلى سينماتيك، بالموازاة مع قاعة الريجون الموجودة بحي سطا وسط باتنة.

أكد مصدر من القطاع الثقافي، أن عدد قاعات السينما، حسب مونوغرافيا الولاية لسنة 2008، بلغ خمس قاعات تابعة لبلدية باتنة، وهي الكازينو التي تم منحها لفريق شباب باتنة خلال التسعينات، سينما الكاهنة أو الريجون حاليا، قاعة حي النصر، قاعة حي كموني وأخيرا قاعة لمباركية.

في إطار الجهود المبذولة في سبيل محاربة التجارة الفوضوية، تعهد السيد ملاخسو، لدى معاينته الأسواق الجوارية المتواجدة بحي كشيدة، على غرار سوق الشيفون، سوق الخضر والفواكه، بالتكفل بانشغالات التجار والباعة التي عرقلت نشاطهم التجاري، لاسيما تلك المتعلقة بالإنارة العمومية، النظافة وصيانة البالوعات.

ختم زيارته الميدانية بمعاينته أشغال تعبيد طرق حي تامشيط العلوي والحظيرة العشوائية المتواجدة بنفس الحي، وأعطى بشأنها تعليمات قصد القضاء عليها واقتراح تحويلها إلى مضمار لتعليم السياقة.