استفادت بلدية الرغاية من برامج تنموية جديدة، بدعم من ميزانية ولاية الجزائر، حيث تمت الموافقة على أكثر من 70% من البطاقات التقنية والفنية للمشاريع المقترحة، حسبما أكده رئيس المجلس الشعبي البلدي الذي وعد ببرامج تنموية جديدة بالميزانية الإضافية المقبلة، كما أكد الوالي المنتدب على ضرورة التعجيل بإعداد دفاتر الشروط، وتسليم المشاريع الجاري إنجازها في آجالها المحددة. 

ومن بين المشاريع التي ستستفيد منها البلدية، مطعم مدرسي مركزي وأربعة أقسام بالمدرسة الابتدائية علي غزالي، فضلا عن إنجاز متوسطة وابتدائية بحي القريشي، وذلك استجابة لانشغالات أولياء التلاميذ الذين طالبوا في العديد من المرات بضرورة توفير الظروف المناسبة لتمدرس أبنائهم، خاصة تلاميذ المرحلة الابتدائية.

على صعيد آخر، حظي واد الرغاية بمبلغ 200 مليار سنتيم، من أجل تهيئته والقضاء على المشاكل البيئية التي كان يطرحها على مستوى بلدية الرغاية، بما في ذلك إعادة الاعتبار لبحيرة الرغاية، حيث تجري الأشغال تحت وصاية مديرية الموارد المائية لولاية الجزائر التي أسند إليها هذا المشروع.

من جهة أخرى، استفادت ذات البلدية، من برنامج تنموي إضافي يقدر بـ147 مليار سنتيم، منها 56 مليار سنتيم لحماية شاطئ الرغاية، والباقي المقدر بأكثر من 91 مليار سنتيم، تنجزه مصالح المقاطعة والذي يخص عدة أشغال، منها التهيئة الحضرية بحي سعيداني علال، إنجاز ساحة لعب بحي الكروش، إلى جانب ساحة لعب بحي عيسات مصطفى.

كما خصص المبلغ المذكور لإعادة تهيئة ملعب الشهيد بورعدة، مع استكمال إنجاز القاعة المتعددة الرياضات التي ضلت مهملة طيلة 20 سنة كاملة بمبلغ 27 مليار سنتيم، ووضعها تحت تصرف السكان، خاصة شريحة الشباب، التهيئة الحضرية لوسط المدينة إلى غاية مخرج حي فعوصي، وتهيئة مدخل مدينة الرغاية، وتهيئة حضرية بشوارع مسعودي، عز الدين سرحان ووسط المدينة على مستوى شارع حشلاني، وتحسين حضري لشوارع قوراري، زغلي محمد وتهيئة أحياء عيسات مصطفى و الباي و أحمد العوفي، كما سيتم إنجاز شبكة الإنارة العمومية بحي حفراد وملعب جواري بحي واد جاكان، وذلك بمجموع 16 مشروعا تنمويا جديدا. 

في هذا الصدد، طلب الوالي من المعنيين التنسيق المحكم، وأسدى تعليماته للمصالح المعنية بالمقاطعة الإدارية للتعجيل بإعداد دفاتر الشروط، والإعلان عن المناقصات الخاصة بتنفيذ هذه المشاريع، كما طلب من مصالح البلدية التعبير العاجل عن احتياجاتها بخصوص المنشآت التربوية وساحات اللعب، وكل عملية من شأنها تحسين الإطار المعيشي للمواطنين، وذلك خلال جلسة عمل عقدها الأحد الماضي بمقر المقاطعة، خصصت لتقييم البرامج الجاري إنجازها، حيث أكد على ضرورة استكمال المشاريع في أجالها المحددة، خاصة تلك المسجلة على عاتق ميزانية البلدية و المخططات البلدية للتنمية.