كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي للعفرون بالبليدة، رفيق ديس عامر، عن الشروع في تهيئة السوق وإعادة الصورة التجارية للبلدية، من خلال القضاء على التجارة الفوضوية، تحسبا لشهر رمضان المعظم، حيث تجري الأعمال على قدم وساق لإعادة الاعتبار للسوق القديم، ودعوة التجار إلى العودة للبيع داخل السوق المغطى، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تهدف أيضا، إلى القضاء على التجارة الفوضوية التي تعرف انتشارا كبيرا، خاصة في شهر الصيام.

أكد السيد ديس عامر، أن مصالح البلدية تنتظر الحصول على الإعانة المطلوبة لاستكمال باقي الأشغال، وإعادة فتح السوق قبل حلول شهر رمضان المقبل، لافتا إلى أن إعادة التجار للعمل داخل السوق، يمكن البلدية من الحصول على بعض المداخيل المالية، خاصة أنها تصنف من البلديات التي تعاني من دخل ضعيف. مشيرا إلى أن بلدية العفرون تستعد للإشراف على فتح "سوق الرحمة"، بالتنسيق والتعاون مع مديريتي التجارة والفلاحة، حتى يكون بمثابة نقطة بيع مدعمة.  

وعن إعادة فتح المذبح البلدي، الذي سعت مصالح البلدية، بعد تسوية كل المشاكل التي يعاني منها، إلى فتحه في شهر رمضان المنصرم، وأكد نفس المسؤول، أن بعض الخواص من الذين رغبوا في استئجار المذبح، لم يستوفوا كل الشروط القانونية المطلوبة، الأمر الذي دفع بمصالح البلدية إلى إعادة مراجعة سعر كرائه، وتم إطلاق المزايدة من جديد، في انتظار متعامل آخر يعيد فتحه قبل حلول شهر رمضان.

وأضاف المتحدث في السياق، أن بلدية العفرون وبحكم موقعها الاستراتيجي، تعمل على دراسة مشاريع استثمارية لبعض المتعاملين الاقتصاديين، الراغبين في فتح بعض المشاريع الاستثمارية لفائدة سكان البلدية، حيث ينتظر، بعد موافقة والي الولاية، الترخيص لهم لإنجاز هذه المشاريع، التي من شأنها أن تخدم البلدية. للإشارة، ضبطت مصالح بلدية العفرون مؤخرا، القائمة المتعلقة بالمستفيدين من قفة رمضان، والذين يقدر عددهم بـ1812 مستفيد من منحة رمضان، بعد مراجعة وإعادة تحيين القائمة.