طباعة هذه الصفحة

في ثلاث سنوات

تهيئة 297 ابتدائية

تهيئة 297 ابتدائية
  • القراءات: 906

تمت تهيئة ما لا يقل عن 297 مدرسة ابتدائية عبر مختلف بلديات ولاية ورقلة خلال الثلاث سنوات الأخيرة، حسبما علم من مصالح مديرية التربية، وقد خصص لهذه العملية التي تندرج في إطار الجهود الرامية إلى تحسين ظروف تمدرس التلاميذ، غلاف مالي إجمالي يزيد عن خمسة (5) ملايير دينار، مقتطع من ميزانية الولاية والمخطط البلدي للتنمية وصندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، مثلما تم توضيحه.

شملت هذه العملية التي سيتم استكمالها عن قريب، واجهات المدارس والساحات ودورات المياه وقاعات التدريس، فضلا عن تجديد الشبكات المختلفة والإنارة وتهيئة المساحات الخضراء وصيانة تجهيزات التكييف والتدفئة، يضيف نفس المصدر.

في المقابل، لم يسجل قطاع التربية أية عملية من هذا النوع، لفائدة المؤسسات التربوية في الطورين المتوسط والثانوي، بينما أخذت الولاية على عاتقها تهيئة بعض المتوسطات، كما أشير إليه.

من جهة أخرى، استفاد أكثر من 107.600 تلميذ من الإطعام الذي يوفره 324 مطعما مدرسيا عبر مختلف المؤسسات التربوية بالولاية، وفق ما أحصته مديرية التربية بورقلة.

بخصوص التضامن المدرسي، وزع قطاع التربية في ورقلة إلى غاية سبتمبر المنصرم، أكثر من 12.800 حصة من الأدوات المدرسية، ونحو60  ألف منحة تضامن مدرسي (5.000 دج)، وما يقارب 1.183.850 كتابا مدرسيا في الأطوار التعليمية الثلاثة، برسم السنة الدراسية الجديدة (2019/2020) التي تميزت بدخول عشر (10) منشآت بيداغوجية جديدة حيز الخدمة (9 مجمعات مدرسية ومتوسطة).

بهدف التخفيف من ظاهرة الاكتظاظ بالأقسام، والتقليص من النقائص المسجلة في النقل المدرسي، خاصة في المناطق الريفية والبعيدة عن التجمعات الحضرية، على غرار الرويسات وحاسي بن عبد الله والعالية والزاوية العابدية والمقارين وبن ناصر والبرمة، يقترح القائمون على قطاع التربية بالولاية، تسجيل عمليات جديدة لإنجاز 7 مجمعات مدرسية و11 متوسطة و4 ثانويات، مثلما تمت الإشارة إليه.

يحصي قطاع التربية في ولاية ورقلة حاليا 198.987 تلميذا في كل الأطوار، موزعين على 496 مؤسسة تربوية، منها 331 ابتدائية و115 متوسطة و50 ثانوية.

أموال الزكاة ... جمع 6ر18 مليون دينار بورقلة

بلغ حجم أموال الزكاة التي جمعت سنة 1439 هجري (2018)؛ 64ر18 مليون دينار بولاية ورقلة، حسبما علم من مسؤولي مديرية الشؤون الدينية والأوقاف، وتسجل أموال الزكاة التي يتم جمعها "زيادة ملحوظة من سنة إلى أخرى"، بفضل الحملات التحسيسية والتوجيهية التي تنظم دوريا من أجل حث المزكين على أداء هذا الركن من أركان الدين الحنيف، كما أوضح لـ«وأج"، مدير مكتب الزكاة بمديرية القطاع، إبراهيم الداوي، على هامش يوم دارسي حول "دور اللجان القاعدية في الرفع من حصيلة الزكاة’’.

تم توزيع هذا المبلغ على العائلات المعوزة التي هي بحاجة ماسة إلى الزكاة، بقيم مالية تتراوح بين 7 إلى 5 آلاف دينار لكل عائلة، وفقا لقوائم تعدها اللجان القاعدية التي يشرف عليها أئمة المساجد، مثلما ذكر من جانبه، الأمين المالي بمكتب الزكاة، عبد الحليم شرع.

كان هذا اليوم الدراسي الذي يندرج ضمن سلسلة من اللقاءات المماثلة، برمجت على مستوى مختلف مناطق الولاية، مناسبة للمتدخلين، من أئمة وأساتذة جامعيين، لإبراز الأهمية التي يكتسيها هذا الركن من أركان الإسلام الخمسة، خاصة فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية-الاجتماعية للوطن.

الجدير بالذكر أن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف قدرت نصاب الزكاة لهذا العام بـ 582.250 دينار، يقابله 85 غراما من الذهب، بما يعادل 6.850 دينار قيمة الغرام الواحد من المعدن النفيس.

يجب إخراج الزكاة لكل شخص بلغ عليه النصاب ودار عليه العام، أي 2.5 بالمائة، أو ربع العشر، سواء كان من النقود أو العروض التجارية أو السلع، والتي تقوم بسعرها الحالي في السوق وقت الزكاة، مثلما تم شرحه.

يندرج هذا اللقاء الذي احتضنه المركز الثقافي الإسلامي في الولاية، ضمن الجهود المبذولة من طرف القائمين على القطاع، من أجل الحث على إخراج الزكاة، حسب المنظمين.

أشرف على تنظيم اللقاء، مكتب الزكاة بمديرية الشؤون الدينية والأوقاف، بالتنسيق مع مخبر التطبيقات الكمية بكلية العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير بجامعة "قاصدي مرباح" في ورقلة.