خلية أزمة مواجهة "كورونا" بمقاطعة سيدي امحمد

تنفيذ الإجراءات ومواصلة عملية التعقيم

تنفيذ الإجراءات ومواصلة عملية التعقيم
  • القراءات: 991
زهية.ش زهية.ش

أشادت الوالي المنتدب لسيدي امحمد، فوزية النعامة، خلال اجتماع لخلية الأزمة، المشكلة لمواجهة "كوفيد19"، المنعقد الخميس الأخير، بالمجهودات المبذولة لمواجهة الفيروس والحد من انتشاره، خاصة عملية التعقيم والتطهير والتنظيف، التي لا زالت متواصلة ببلديات المقاطعة الأربع.

أكدت المسؤولة في الاجتماع الذي حضره رؤساء البلديات، الأمناء العامون، ممثلو المصالح الأمنية للمقاطعة الإدارية وممثل الحماية المدنية واتصالات الجزائر، على ضرورة الالتزام بالإجراءات المتخذة، على غرار تنظيم دخول الزبائن وخروجهم على مستوى سوق فرحات بوسعد، المعروف بـ"ميسوني" لتجنب الاحتكاك بين المواطنين وحمايتهم من هذا الفيروس الخطير.

في هذا الصدد، دعت المتحدثة إلى مواصلة عمليات التعقيم بسوق "علي ملاح"، وإدراجه ضمن الأماكن التي تمسها عملية التطهير التي تقوم بها عدة مصالح، بما فيها مؤسسات النظافة لولاية الجزائر، على غرار "ناتكوم"، "اكسترنت" و"اوربال"، كما أشارت إلى مواصلة عمليات التعقيم والتنظيف والتطهير بمختلف الشوارع والأزقة باستمرار، وتكثيف عملية التعقيم للشوارع التي تحتوي على كثافة سكانية كبيرة، عدة مرات يوميا.

من جهة أخرى، دعت الوالي المنتدب بمقاطعة سيدي امحمد، التجار المرخص لهم بفتح محلاتهم، وتقديم خدماتهم للمواطنين بشكل منظم، مع احترام المواقيت المعمول بها في إطار الحجر الصحي، والمساهمة في الوقاية من هذا الوباء.

على صعيد آخر، شددت الوالي المنتدب النعامة، على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تجمع الأشخاص، خاصة أمام محطات الوقود والمحلات ووكالات البريد والأسواق، وتحسيس وتوعية المواطنين للالتزام بالحجر المنزلي واحترام الأوقات المحددة من الساعة الثالثة زوالا إلى السابعة صباحا.

طالبت المتحدثة نفسها، بغلق الأسواق عند منتصف النهار لتنظيفها وتعقيمها وبصفة مستمرة، حيث مست حملة التنظيف والتطهير يوم الخميس المنصرم، سوق "فرحات بوسعد" ببلدية سيدي امحمد من طرف أعوان "ناتكوم"، في إطار البرنامج المسطر للقضاء على وباء "كوفيد19"، والتي مست أيضا حي "الإخوة مسلم" وشارع "حسيبة بن بوعلي" وبعض الشوارع الأخرى ببلدية سيدي أحمد.

كانت مختلف الأحياء والشوارع قد مستها عملية التعقيم والتطهير، التي لا زالت متواصلة بمقاطعة سيدي امحمد وباقي المقاطعات الإدارية لولاية الجزائر، للحد من انتشار فيروس "كورونا"، الذي يتطلب الالتزام بالحجر المنزلي لهزمه.