بسبب ظاهرة الحرث العشوائي بسعيدة

تنصيب لجنة لمراقبة المناطق السهبية

تنصيب لجنة لمراقبة المناطق السهبية
  • القراءات: 950
ح.بوبكر ح.بوبكر

كشف رئيس القسم الفرعي للفلاحة بدائرة عين الحجر بولاية سعيدة، أنه تم مؤخرا تنصيب لجنة محلية لمراقبة المناطق السهبية والحد من ظاهرة الحرث العشوائي عبر إقليم الدائرة، مشيرا إلى أن نشاط اللجنة يمس خاصة المناطق الأكثر عرضة للظاهرة، على غرار بلديتي مولاي العربي وسيدي أحمد.

وفي هذا الشأن، قامت محافظة تطوير السهوب بولاية سعيدة مؤخرا، بمتابعة العديد ممن قاموا بالاعتداء على الأراضي السهبية. وأشارت ذات المصالح إلى تسجيل 38 شكوى خلال السنة المنصرمة بسبب هذه الظاهرة، موضحة أن هذا الحرث العشوائي قلّص من نسبة المساحات السهبية، جراء بقاء الحمولة الحيوانية في مكان واحد من جهة، واعتداءات الفلاحين من جهة ثانية، لاسيما بالمناطق السهبية، التي تعرف استفحالا كبيرا لهذه الظاهرة عبر بلديات سيدي أحمد ومولاي العربي ومنطقة المعمورة إلى غاية منطقة عين السخونة.

وللإشارة، فإن هذه الظاهرة ازدادت خلال السنوات الأخيرة، حسب تقارير الجهات المعنية، مما تسبب في تضرر الغطاء النباتي، خاصة ما تعلّق بنبتة الحلفاء ببلدية سيدي أحمد، التي كانت تغطي هذه المساحات السهبية، والمقدرة بـ 214 ألفا و455 هكتارا، منها أكثر من 127 ألف هكتار مناطق رعوية، الأمر الذي جعل محافظة السهوب تتدخل وتعاقب المعتدين على المناطق السهبية.

الوالي يطالب باستكمال المشاريع السكنية

أكد والي سعيدة السيد بوكرابيلة جلول مؤخرا على ضرورة التقيد بمخططات العمل قصد إنهاء المشاريع السكنية في آجالها المحددة؛ حتى تتسنى المطالبة بحصص سكنية جديدة في السنة المقبلة. كما شدد أمام الحضور على تسوية كل الوضعيات المتبقية والعالقة بهذا الملف، لاسيما ما تعلق بحصة 3000 وحدة سكنية الجديدة وحصة 393 سكنا المتبقية.وجاء ذلك خلال الاجتماع الأسبوعي التنسيقي، والذي خُصص للوقوف على مدى تنفيذ القرارات المتخذة حيال المشاريع التنموية التابعة لمختلف القطاعات على مستوى الولاية. وقد حث المسؤول الأول عن الولاية رؤساء الدوائر على اتخاذ الترتيبات اللازمة للانطلاق في توزيع جميع البرامج السكنية الجاهزة عبر مختلف الدوائر قبل نهاية السنة الجارية، والتقيد بمخططات العمل قصد إنهاء المشاريع في آجالها المحددة. كما طلب بالتعجيل بالملف الخاص لربط بشبكة الماء الشروب قرية سيدي يوسف، إضافة إلى إعداد دراسة خاصة لقاعة الرياضة الكائنة ببلدية عين الحجر، التي لم يمض على تدشينها سوى أقل من 10 سنوات، لينهار معظمها بسبب تساقط الثلوج، وهو الأمر الذي لم يهضمه الوسط الرياضي من الشباب الذين كانوا يمارسون بها مختلف رياضاتهم، وناشدو السلطات في كثير من المناسبات ضرورة فتح تحقيقات حول الأسباب الحقيقية التي أدت إلى انهيارها.