مدير وكالة التشغيل رضوان مشيكي لـ«المساء»:

تنصيب 6738 طالب عمل بالمسيلة

تنصيب 6738 طالب عمل بالمسيلة
  • القراءات: 569
جمال ميزي جمال ميزي

كشف مدير الوكالة الولائية للتشغيل بالمسيلة، السيد رضوان مشيكي، على هامش تنصيب المكلّف بتسيير شؤون الوكالة المحلية للتشغيل بالمسيلة، في حصيلة نشاط الوكالات المحلية للسداسي الأوّل من السنة الجارية 2017، عن تنصيب أزيد من 6738 طالب عمل في مختلف الصيغ، منها 86% في القطاع الخاص، حيث توزّعت، حسب المتحدّث، على ما يزيد عن 5500 طالب عمل من خلال النظام الكلاسيكي العادي و 1151تمّ تنصيبهم من خلال جهاز المساعدة على الإدماج المهني، مضيفا أنّ التنصيبات مسّت قطاعات الصناعة والبناء والأشغال العمومية وكذا الخدمات وحتى قطاع الفلاحة بنسبة 3%.

كما أكد المدير في معرض حديثه، أنّ الوكالة الولائية للتشغيل بالمسيلة، عرفت حركية نوعية خلال السداسي الأوّل من السنة الجارية، حيث تمّ تسجيل 24376 طالب عمل مسجّل خلال السداسي الأوّل من 2017، في حين بلغ مخزون الوكالة من اليد العاملة، بطاقية طالبي العمل للوكالة الولائية إلى غاية نهاية جوان الفارط 30323 طالب عمل، منها ما يقارب 46 % تعدّ طلبات عمل غير مؤهلة، مما يصعّب إدماجها في سوق الشغل والذي يشهد في الغالب تنافسية كبيرة على فرص التوجيه لمناصب العمل، ويتطلب يدا عاملة مؤهلة.

وأشاد المسؤول بفعالية استخدام النظام المعلوماتي «الوسيط» بوكالات التشغيل في ضمان شفافية توزيع فرص الشغل، حيث تعمل الوكالات المحلية للتشغيل بالولاية على تفعيل دورها كوسيط بين طالبي العمل والمؤسّسات الاقتصادية، ولبلوغ هذا الهدف، يسعى إطارات الوكالة ومستشاروها للعمل على تكريس مبدأ الشفافية في معالجة عروض العمل والابتعاد عن كلّ أشكال الضبابية والبيروقراطية في ذلك، والعمل على تحسين نوعية الخدمة العمومية من خلال حسن الاستقبال والاستماع إلى انشغالات طالبي العمل وكذا المستخدمين، وقد ساعد تفعيل العمل باستخدام النظام الآلي «الوسيط» على فرض مبدأ الشفافية في التوزيع العادل لفرص العمل.

وأضاف المتحدّث أنّ الوكالات المحلية خلال هذه الفترة تعرف توافد عدد هائل من خريجي الجامعات والمعاهد ومراكز التكوين، للتسجيل بالتزامن مع وجود بعض المستخدمين في عطلة سنوية وشائعات مغلوطة عن فتح التوجيه في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني نحو القطاع الإداري والذي يعرف حالة تشبع.

كما تم تسجيل 6210 عرض عمل خلال نفس الفترة، وهذا لانطلاق عدة مشاريع استثمارية لتسريع وتيرة تجسيد المشاريع من خلال مرافقة شباك الاستثمار المستحدث من قبل الوالي مؤخّرا، وما يمكن ملاحظته أنّ عروض العمل المسجّلة حاليا لا تغطي سوى 34% من مخزون بطاقية طالبي العمل.

كما قامت الوكالات المحلية خلال السداسي الأول من السنة الجارية بتنظيم أزيد من 35 ورشة لفائدة طالبي العمل متعلقة بتقنيات البحث عن العمل، لاسيما كيفية تحرير السير الذاتية وتقنيات المحادثة المهنية، والتي استفاد منها أزيد من 490 طالب عمل من مختلف مستويات التأهيل.