تزامنا وانطلاق فرق الطاقة بسطيف
تنصيب 17 مديرا ولائيا جديدا بشرق البلاد

- 5248

أعطى الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز السيد مراد عجال، أول أمس، من دار الثقافة هواري بومدين بسطيف، إشارة انطلاق «فرق الطاقة» التي ستجوب جميع بلديات الولاية، سيكون فيها المواطنون على موعد مع نوع جديد من الخدمات المقدمة. وبالمناسبة، أشرف المسؤول على تنصيب 17 مديرا ولائيا جديدا للمؤسسة على مستوى الشرق الجزائري.
ومن المنتظر، حسب تأكيد مصادر من مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز، أن تساهم فرق الطاقة في تحسين الخدمة العمومية لترسيخ مبدأ مؤسسة المواطنة. وتَلخص نشاط هذه الفرق في مرافقة وتوجيه الزبون في كل ما له صلة بشبكتي الغاز والكهرباء والعمل على تقديم النصح لتقليص فاتورة الاستهلاك والحفاظ على الطاقة، ومراقبة التركيبة الداخلية لشبكة الغاز، ومدى احترامها لمعايير السلامة وتغيير العادات السلبية؛ تفاديا لكل المخاطر المحدّقة.
وحسب السيدة صباح بورقبة مسؤولة الإعلام والاتصال على مستوى المديرية الولائية لتوزيع الكهرباء والغاز سطيف، فإن هذه الفرق ستكون موزعة في شكل فرق ثلاثية ورباعية متكونة من مختصين في الكهرباء والغاز، ومكلفين بالعلاقات التجارية والقانونية وشؤون الوقاية والأمن؛ حيث تعوّل الشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز على هذه الفرق لتكون أداة فعالة لمرافقة وتوجيه الزبون في كل ما يخص القضايا المتعلقة بشبكتي الكهرباء والغاز وتقديم النصائح اللازمة للتقليص من فاتورة الاستهلاك.
المناسبة كانت فرصة للمسؤول الأول عن المؤسسة السيد مراد عجال، للإشراف على تنصيب 17 مديرا ولائيا جديدا للمؤسسة على مستوى الشرق الجزائري، في حفل حضره إلى جانب السلطات الولائية بسطيف، جميع إطارات شركة توزيع الكهرباء والغاز بالشرق الجزائري، يتقدمهم مدير ناحية توزيع الشرق السيد عبد العالي فرحاتي، الذي أكد في تدخله، الاستعداد التام للمؤسسة للمضيّ قدما نحو الرقي بالخدمة العمومية وفق المتغيرات المجتمعية، داعيا إلى اتخاذ جميع الإجراءات الإنسانية لتحصيل المستحقات، وأن يكون قطع التيار الكهربائي عن المواطن آخر محطة بعد استنفاد كل الحلول.
وبخصوص الأسباب التي دفعت بالمسؤولين عن الشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز إلى اختيار ولاية سطيف لانطلاقة نشاط فرق الطاقة، أرجع السيد عبد العالي فرحاتي دوافع ذلك إلى جملة من المعطيات، أبرزها مساهمة هذه الولاية في تطوير المؤسسة، التي جعلت منها نموذجا حيا في التغطية بالغاز الطبيعي التي تعدت 94 بالمائة والكهرباء؛ بنسبة 99 بالمائة رغم تنوع طبيعتها وصعوبة التضاريس التي تميز معظم مناطق الجهة الشمالية الغربية للولاية.
منصور حليتيم