دعم المشاريع الشبانية بعنابة

تمويل 190 مستثمرا جديدا

تمويل 190 مستثمرا جديدا
  • القراءات: 306
سميرة عوام سميرة عوام

ساهمت مؤسسات تشغيل الشباب بعنابة، مؤخرا، في إنجاح نشاط عدة مشاتل تخص الصناعة والتجارة والفلاحة، بعد المرافقة وتوفير الفضاءات لخلق مؤسسات مصغرة للشباب البطال، وحاملي الشهادات الجامعية، وقد تم تمويل 190 مؤسسة استثمارية في تخصصات متعددة وقطاعات مختلفة يغلب عليها  الطابع الخدماتي.

وحسب القائمين على هذا الجهاز فإن عدد المؤسسات الممولة في تزايد خاصة بعد تجسيد آلية المرافقة، التي لعبت دورا فعالا حيث كان الرقم مرتفعا مقارنة بالسنة الماضية.

وبناء على رغبة الشباب وطموحه وتوجهاته تم مؤخرا، تنصيب خلية إصغاء واستقبال اقتراحات الشباب المستثمر، كما فتحت أجهزة التشغيل أبوابها للحوار مع المهنيين الصغار لاختيار نوعية المؤسسات التي تتماشى وخصوصية كل منطقة، خاصة تلك التي تتميز بالطابع الفلاحي والموزعة على بلديات برحال، الشرفة، البوني، الحجار، وعين الباردة والعلمة.

وتتكون خلية الاتصال والإصغاء من كفاءات ومختصين ذوي خبرة في إنجاح أكبر المشاريع التنموية بالولاية، حيث يتم استلام ودراسة كل مشروع على مستوى لجنة اعتماد المشاريع ومن ثم الموافقة عليه لتجسيده على أرض الواقع.

وبلغة الأرقام تم تسجيل 66 مؤسسة مصغرة خلال 2017، ليرتفع العدد في 2018 بنسبة 50 بالمائة، وعليه فإن القائمين على جهاز التشغيل يؤكدون على ضرورة التحاق الشباب بهذه المؤسسات المصغرة من أجل رفع مستوى تمويل المؤسسات خلال السنة الجارية.

وفي هذا الصدد التقت مديرية التشغيل بعنابة، مؤخرا، مع مختصين في القطاع من أجل بعث مخطط يخص استحداث مؤسسات مصغرة، ووضع برنامج للتشغيل من شأنه مرافقة البطالين لدخول سوق الشغل والاستفادة من منصب عمل دائم أو مؤقت، فضلا عن جلسات عمل تعقدها وكالات التشغيل بداية من منتصف السنة الجارية.

كما تهدف إلى تشجيع الشباب والمتخرجين من الجامعة على العمل وكيفية استغلال الفرص المتاحة من طرف بعض المؤسسات الاقتصادية، على غرار مركب الحجار ومؤسسة «فرتيال» إلى جانب المنشآت المتخصصة في الصناعات التقليدية والأغذية وتربية الدواجن والمواشي.

من جهة أخرى وزعت مديرية النشاط الاجتماعي بعنابة، مؤخرا، أكثر من 400 عقد يخص مشروع الجزائر البيضاء على البطالين الذين يعملون بالتنسيق مع المؤسسات المصغرة خاصة تلك التي تعمل في القطاع البيئي، حيث يتم رفع النفايات الصلبة والسائلة وتنظيف الشواطئ، كما سهلت السلطات الولائية عمل حاملي هذه المشاريع وشجعتهم على تحقيق أحياء نموذجية في النظافة.