استقبل الفرع الولائي للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب بولاية تبسة، خلال السنة المنصرمة 72 ملفا، منها 05 ملفات لنساء و67 للذكور، احتلت فيها كل من الخدمات والفلاحة الحصة الأكبر.

بلغ عدد الملفات المودعة الخاصة بالخدمات 30 ملفا، أي بنسبة 41.67 %، ثم الفلاحة بـ 22 ملفا، أي ما نسبته 30.55 %، البناء والأشغال العمومية 11 ملفا بنسبة 1528 %، الصناعة 05 ملفات والمهن الحرة 04 ملفات، فيما تنوعت الملفات بين خريجي معاهد ومراكز التكوين المهني بـ 44 ملفا، أي بنسبة 61.11 %، وخريجي الجامعات بـ28 ملفا، أي بنسبة 38.89 %، حيث تمت الموافقة على 62 مشروعا وتحصل أصحابها على شهادات التأهيل.

حسب السيدة وهيبة قابة، مكلفة بالإعلام على مستوى الوكالة المحلية لدعم تشغيل الشباب بتبسة، فإنه بهدف الرفع من مستوى المؤسسة وتمكينها من الثبات وتحقيق النجاح، قامت «أونساج» تبسة خلال سنة 2017 بإجراءات جديدة تمثلت في تنظيم دورات تكوينية لفائدة الشباب الراغب في إنشاء مؤسسة، حيث تم في هذا الشأن، تكوين 109 صاحب مؤسسة فيما يتعلق بكيفية إنشاء وتسيير المؤسسة. أما فيما يخص تمويل المشاريع، فقد تمكن الفرع من تمويل 101 مؤسسة حققت توفير 160 منصب شغل موزعة على كل من قطاع الفلاحة 77 مؤسسة بنسبة 76.23 %، ثم البناء 12 مؤسسة بنسبة 11.88 %،  تليها الخدمات 11 مؤسسة، ثم المهن الحرة بمؤسسة واحدة.

علما أن نوع التمويل الثلاثي حصد حصة الأسد بـ100 مؤسسة، في حين تم تمويل مؤسسة واحدة ضمن التمويل الثنائي، موزعة حسب فئات عمرية مختلفة 05 مؤسسات، تتراوح أعمار أصحابها بين 25 و29 سنة، 16 مؤسسة بين 20 و24 سنة، 08 مؤسسات بين 30 و34 سنة، 04 مؤسسات بين 35 و39 سنة ومؤسسة واحدة 40 سنة، لتمس بذلك المشاريع الممولة فئات عمرية مختلفة، وقد بلغت القيمة الإجمالية للاستثمار خلال السنة الماضية 399.405.267.30 دج.

أما عن تسديد القروض، فقد تمكنت المصالح من تحصيل جزء هام منها، حيث تم تسديد نسبة 42 % من القروض الممنوحة، لذلك عمدت نفس المصالح هذه السنة إلى إجراء تسهيلات أخرى، من خلال توقيع إتفاقية مع البنوك وصندوق ضمان أخطار القروض، تهدف إلى مسح الفوائد والعمولات البنكية بالنسبة للمؤسسات التي تعاني من تأخير في عملية تسديد القروض البنكية الممولة قبل شهر مارس من سنة 2011.   

يسعى القائمون على تسيير الفرع المحلي للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب «أونساج» بتبسة، إلى بذل مجهودات أكثر بغية مساعدة الشباب خاصة خريجي الجامعات ومعاهد ومراكز التكوين المهني، لإنشاء مؤسسات مصغرة وولوج عالم الشغل بكل أريحية، من خلال نشاطاته التحسيسية التوعوية المكثفة والمتنوعة في نفس الوقت، كتنظيم أيام إعلامية على مستوى مراكز التكوين المهني عبر كافة بلديات تراب الولاية، إضافة إلى دورات تكوينية نظمت بمختلف الكليات التابعة لجامعة الشيخ العربي التبسي، ناهيك عن تنظيم زيارات وجلسات عمل مع مختلف رؤساء المجالس الشعبية البلدية، كللت بتنظيم معارض مختلفة، كمعرض سلام 2017، معرض المنتوج المحلي، معرض التشغيل....إلخ. وهو ما يهدف إلى تحديد خريطة نشاطات تخدم الولاية في هذا المجال.