قطاع النقل بعاصمة الشرق بمشاريع جديدة

تمديد "تليفيرك" قسنطينة و324 خط جديد

تمديد "تليفيرك" قسنطينة و324 خط جديد
  • 176
زبير. ز زبير. ز

تبذل بولاية قسنطينة، مجهودات كبيرة لتحسين وجه عاصمة الشرق الجزائري، من خلال تسجيل مشاريع هامة، شملت عدة قطاعات حيوية، على غرار الطرقات والنقل والتجهيز، وهو ما من شأنه أن يجعل الولاية تتبوأ مركزا متقدما في مجال التنمية. 

انطلقت بولاية قسنطينة، المشاريع التنموية، ضمن برنامج العصرنة، حيث شهدت خلال السنوات الثلاث الأخيرة، الشروع في تجسيد عدد معتبر من المشاريع، مست جل القطاعات، ما سمح باستلام مئات المشاريع ورفع التجميد عن أخرى، حيث عرفت الولاية في إطار تطهير مدونة المشاريع، استلام وغلق 1800 عملية إلى غاية الثلاثي الأول من العام الجاري، منها 561 بعنوان البرنامج القطاعي غير الممركز، 332 بعنوان المخططات البلدية سابقا، 572 بعنوان صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، 272 بعنوان برنامج دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلديات، 63 مشروعا ممولا من ميزانية الولاية.

أما في مجال دعم التنمية المحلية، وفيما يخص العمليات الممولة عبر الإعانات الممنوحة للبلديات بالاقتطاع من قسم التجهيز والاستثمار، فقد بلغ عدد العمليات 137، في حين بلغ عدد الإعانات الممنوحة للمؤسسات الولائية والبلدية 70 عملية، وهي عمليات جاءت استجابة لطلبات المواطن من جهة، والتخطيط لتغيير بعض المظاهر السلبية التي عرفتها الولاية، وأثرت على صورتها كعاصمة للشرق.

من أهم القطاعات الذي شهد استقبال عدد معتبر من المشاريع، قطاع الأشغال العمومية، الذي خصصت له الولاية أغلفة مالية معتبرة، على غرار العملية التي تم تسجيلها مؤخرا، والخاصة بإعادة بعث مشروع ربط الطريق السيار شرق- غرب بمنطقة الرتبة في ديدوش مراد، على مسافة 400 متر، والتي جاءت لفك الخناق عن القطب الحضري عبد الرزاق بوحارة "6000 مسكن" (عدل 2) وكذا وسط البلدية. 

وفي إطار المشاريع التي استُلمت، تدعمت الولاية، في إطار إعادة الاعتبار وتهيئة الطرقات 61 كيلومترا، ومحور دوران بالطريق الوطني رقم 27، مع تسجيل إعادة تجديد أكثر من 94 كيلومترا من الطرق الولائية، ومقاطع من الطرق البلدية، وكذا تسجيل والانطلاق في ازدواجية الطريقين الوطنيين رقم "27" و"79" على مسافة أزيد من 34 كيلومترا، كما تم تسجيل تدعيم أكثر من 15 كيلومترا من الطرق الوطنية، والانطلاق في صيانة الطرق الولائية برسم برنامج 2025.

أما في قطاع النقل الذي يرتبط أيضا بقطاع الأشغال العمومية، ويعدان من أهم مقومات التنمية في أي منطقة، فقد تم بقسنطينة، إعادة بعث "التليفيريك" وتعزيز النقل الجماعي بالأقطاب الحضرية الكبرى الجديدة، من خلال تخصيص 10 حافلات تابعة لمؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري، مع تسجيل دراسة لتمديد خط ترامواي، من محطة جامعة قسنطينة "2" نحو التوسعة الغربية، على مسافة 4.5 كيلومترات.

سجلت قسنطينة في الثلاث سنوات الفارطة، 324 خط نقل جديد يتوزع ما بين الحضري وشبه الحضري وما بين الولايات، مع تعزيز حظيرة النقل بـ262 مركبة، بطاقة قدرها 12040 راكب، في خطوة لتخفيف الضغط على المواطنين، خاصة في التجمعات الجديدة التي تعرف نقصا في النقل أو بالمناطق المعزولة.