تخوفاً من انتقال الحمى القلاعية المنتشرة في تونس

تلقيح 26 ألف رأس من الماشية بقسنطينة

تلقيح 26 ألف رأس من الماشية بقسنطينة
  • 792
شبيلة. ح شبيلة. ح

حذّر مدير المصالح الفلاحية بولاية قسنطينة، ياسين غديري، من عدوى الحمى القلاعية بعد ظهور حالات الإصابة بالوباء عند الأبقار بتونس، ما جعل الوزارة الوصية تجنّد كل مصالحها من خلال تعليمات إلى المصالح البيطرية وكل المديريات للتجنيد، تحسبا لانتقال العدوىأكد مدير المصالح الفلاحية في تصريح خص بهالمساء، أن المفتشية البيطرية منذ إطلاقها حملة التلقيح تطبيقا للتعليمة الوزارية التي صدرت شهر سبتمبر 2021 ضد الحمى القلاعية، مكنت إلى حد الساعة، من تلقيح أكثر من 26 ألف رأس ككل، استفاد منها 1217 مربّ، وهي العملية التي ستتواصل إلى غاية تلقيح جميع الأبقار، مشيرا، في السياق، إلى أن العملية يشرف عليها 33 طبيبا مسخّرا مجانا، من خلال توفير اللقاح، وكذا عملية التلقيح.

وقد نصح المسؤول المربين بعزل القطيع في حال ظهور أي أعراض، وإبلاغ البياطرة لاتخاذ الإجراءات اللازمة؛ منعا لظهور الوباء، أو انتشاره في حال الإصابة، حيث أكد أن الولاية تضم 1062 مرب، و8300 بقرة حلوب مطعّمة. أما باقي أعمار الأبقار المطعمة فبلغ عددها 15836. كما دعا غديري الموالين الذين يقصدون الولاية من جميع الولايات، إلى توخي الحيطة والحذر من خلال تلقيح الأبقار ضد الوباء، مطالبا كل الموالين والفلاحين بالتصريح بقطعانهم لتلقيحها، ومذكرا بأن اللقاح يحمي البقرة مدة 6 أشهر فقط، مشيرا إلى ضرورة تطهير الإسطبلات، والامتناع عن شراء الأبقار من الأسواق المجاورة أو إسطبلات أخرى، وتعقيم الإسطبلات لمنع انتقال العدوى؛ حتى لا يتكبدوا خسائر مادية. وأضاف المسؤول أن العدوى تنتقل عن طريق تنقّل الحيوانات عبر الأسواق، ومن حيوان مريض إلى حيوان معافى، فضلا عن عدم حرص المربين والفلاحين على نظافة الإسطبلات واستعمال الجير الحي بصفة دورية، لقتل الفيروس، وتطوير المناعة لدى القطيع في ظل شح الأمطار، وغلاء العلف، حيث أكد أن الجير من أهم الأساليب الفعالة لمحاربة هذا الوباء، الذي أتى في السنوات الفارطة، على مئات من رؤوس الأبقار.