برنامج العمل النموذجي للاتحاد الأوروبي

تكوين 18 عضوا لتطوير المجال الفلاحي

تكوين 18 عضوا لتطوير المجال الفلاحي
  • القراءات: 907
❊ ل.عبد الحليم ❊ ل.عبد الحليم

نظمت محافظة الغابات لولاية تلمسان، نهاية الأسبوع، حفل تسليم شهادات التدريب لصالح 18 عضوا من الحركة الجمعوية والمجتمع المدني، شاركوا في معظم الدورات التدريبية التكوينية بالحظيرة الوطنية لهضبة لالة ستي بأعالي مدينة تلمسان، بحضور إطارات من محافظة الغابات ومسؤولي برنامج العمل النموذجي للتنمية الريفية والزراعية الممول من طرف الاتحاد الأوروبي بالجزائر، وكذا رؤساء الجمعيات والتعاونيات.

أكد محافظ الغابات بالمناسبة، أن الهدف من تنظيم هذه الدورات التي استفاد منها هؤلاء الأعضاء الـ18، الذين يمثلون جمعيات ذات الطابع الثقافي والفلاحي والبيئي والسياحي، هو دعم هيكلة المجتمع المدني والمنظمات المهنية وتثمين الموارد والمعارف المحلية لدعم منهجية إنشاء ناشطة مدرة للدخل في المناطق الريفية.

بدوره، أكد مسؤول برنامج العمل النموذجي للتنمية الريفية والزراعية الممول من طرف الاتحاد الأوروبي بالجزائر، في كلمته، أنه منذ إطلاق هذا البرنامج في أواخر سنة 2016، تم تكوين وتدريب أكثر من 200 عضو من مختلف الجمعيات والمنظمات والمجتمع المدني بتلمسان في مختلف المجالات، على غرار إنشاء الجمعيات والتعاونيات، بالإضافة إلى الحكومة الترابطية الجيدة والإدارة المالية والإدارية، فضلا عن إدارة دورة المشاريع وتثمين الموارد الإقليمية، وكذا آليات تمويل المشاريع التنموية، فيما اعتبرت الفئات المشاركة في هذه الدورات أن هذا البرنامج سيسمح لها بتحقيق العديد من الأهداف ذات أهمية متكافئة، منها الاستفادة المثلى من الموارد والإمكانيات التي يتوفر عليها البرنامج، وإعداد أرضية للتبادل والشراكة بين مختلف الجمعيات ذات الطبع الثقافي، الفلاحي، السياحي والبيئي.

الطريق الوطني رقم 22 ... المطالبة بتجسيد مشروع الازدواجية

أضحى الطريق الوطني رقم 22 في شطره الرابط بين دائرة سبدو، جنوب تلمسان، ومركز الولاية، يشكل خطرا كبيرا على السائقين، بسبب المنعرجات الخطيرة التي أودت بحياة الكثير من العائلات، وتسبب في حوادث بسبب انزلاق وانحراف المركبات، نظرا لحركة المركبات، خاصة الشاحنات الخاصة بنقل السلع، كونه يربط الولاية بولايتي النعامة وبشار، الأمر الذي يصعب من مهمة سائقي المركبات والشحنات، باعتباره طريق واحد باتجاهين وليس مزدوجا.

دعا السائقون إلى تجسيد مشروع ازدواجية هذا الطريق الذي لم يتم تجسيده بعد لأسباب تقنية، حسب المختصين، خاصة على مستوى غابة تزايفيت الموجودة بأعلى تلمسان، باعتبارها منطقة محمية ومصنفة عالميا. 

الصيد البحري ... الثروة السمكية بحاجة إلى تدعيم

يشهد قطاع الصيد البحري في ولاية تلمسان، تراجعا ملحوظا في مجال إنتاج الثروة السمكية، رغم الجهود المبذولة من طرف الدولة للنهوض بهذا القطاع الاقتصادي الهام في ولاية تلمسان، بفعل المشاكل التي لاتزال تلاحق هذا القطاع، رغم تجاوز البعض منها.

تأتي في المقدمة، قدم الأسطول البحري والعتاد الخاص بالصيد، تعطل وتوقف عن العمل عدد من الوحدات الصيدية، إلى جانب الفوضى التي تسود المعاملات التجارية داخل المسمكة والغياب التام لمراقبي الأسعار وحتى المختصين في علوم البحار، الأمـر الذي سمح ببيع المواد الصيدية أثناء تفريغها بدون رقيب ولا حسيب، وهو ما يشكل خطرا حقيقيا على الثروة السمكية من جهة، والمستهلكين من جهة أخرى.

كما أن الغياب التام لمفتشي البيئة، جعل مياه البحر تشهد تلوثا خطيرا، بعد تصريف المياه المستعملة عبر القنوات التي تصب مباشرة داخل الرصيف، إضافة إلى إزالة وحدات الصيد المعطلة لأكـثر من أربـع سنوات، بغية الاستفادة من الرصيف والتوسيع.

 

بني سنوس ... تدعيم القرى بشبكة الأسلاك الكهربائية الريفية

استفادت بلدية بني سنوس، من برنامج دعم خاص بشبكة أسلاك الكهرباء الريفية والإنارة العمومية في عدد الأحياء، لاسيما سكان قرية الفحص الذين يتكبدون معاناة توصيل الكهرباء الريفية عن طريق شبكة عنكبوتية للأسلاك من بيت لآخر، مسببة أخطارا كبيرة على المواطنين، خاصة في فصل الشتاء.

بعد طول انتظار، تنفس السكان الصعداء، وعرفت منطقة بني سنوس انتعاشا ملحوظا بفضل المشاريع التنموية الهادفة إلى ترقية الحياة المعيشية للمواطن، إذ سجلت بلدية بني سنوس استفادة واسعة من مشاريع الإنارة العمومية والكهرباء الريفية عبر قرى ومداشر البلدية، في إطار البرنامج الاستعجالي.

تم ربط الأحياء الجديدة بالإنارة العمومية بغلاف مالي فاق 600 مليون سنتيم، إلى جانب تدعيم جل الأحياء المحرومة بالكهرباء الريفية، وهو ما خلف ارتياحا كبيرا لدى السكان، خاصة بعد انتهاء معاناة البحث عن توصيل الأسلاك من حي لآخر وما يشوب العملية من أخطار.