عين تيموشنت

تكريم حفظة القرآن بوادي الصباح

تكريم حفظة القرآن بوادي الصباح
  • القراءات: 817
❊محمد عبيد ❊محمد عبيد

أشرفت، نهاية الأسبوع، المدرسة القرآنية "الحبيب" ببلدية وادي الصباح التابعة إداريا لدائرة عين الأربعاء بولاية عين تموشنت، على حفل تكريمي لحفظة القرآن الكريم، بعد سنة من الجهد والعطاء، عاكفين فيها على دراسة كلام الله حفظا وأحكاما.

الجدير بالذكر أن مدرسة "الحبيب" تضم فرعين بكل من وادي الصباح وقرية سعايدة، بمجموع 350 طالبا وطالبة، تتراوح أعمارهم بين 03 سنوات و80 سنة.

مناوبة 740 متعاملا اقتصاديا

سطرت مصالح مديرية التجارة بولاية عين تموشنت، برنامجا للمناوبة من خلال تسخير 747 متعاملا اقتصاديا لضمان الخدمة أيام عيد الأضحى المبارك، من بينهم 592 متعاملا اقتصاديا في مجال المواد الغذائية والخضر والفواكه، و52 مخبزة من بين 197 مسجلا و08 مطاحن و05 ملبنات، بالإضافة إلى 90 متعاملا في مجالات متعدّدة؛ كمحطات تزويد الوقود والقصابات والمطاعم.

وتم تجنيد 22 فرقة لحسر التجاوزات، كما أضاف السيد سوسي رئيس مصلحة بالمديرية، وإخطار المنتجين بمن فيهم المطاحن ومسيرو سوق الجملة، لتنظيم وهيكلة وتوزيع المواد من الخضر والفواكه قبل ليلة عيد الأضحى.

بتأطيرأوروبي ... دورةت كوينية للجمعيات الحرفية

استفادت الجمعيات الناشطة في مجال الحرف التقليدية نهاية الأسبوع المنصرم بولاية عين تموشنت، من ملتقى تكويني من تأطير خبراء أجانب معتمدين من قبل الاتحاد الأوروبي.

البرنامج هذا يهدف إلى دعم الأنشطة الحرفية والنساء الريفيات وترقية المنتوج المحلي، وترمي إلى تطوير الصناعة التقليدية، وفتح آفاق لتسويق المنتوج محليا وخارجيا، مثلما أكدت الدكتورة بهية، مشيرة إلى أنّ عملها بعين تموشنت جاء تدريبا للحرفيات حتى يكتشفن أنفسهن. كما كانت المناسبة فرصة للوقوف على عدة نقاط، على غرار مشكل العرض والطلب وما يريده السوق، وهو ما يعكس حاجيات الحرفي وتغيراته. ودعت المتحدثة الشباب الجزائري إلى تعلم الحرف، لأنها تبقى أمورا تميزنا عن باقي الأسواق الخارجية، ولايزال بها مجال للتسويق داخل وخارج الوطن.

وأشارت الدكتورة إلى أن المتربصات تلقين تكوينا في مجال تثمين المنتوج وكيفية خلق مؤسسات اقتصادية منتجة؛ من خلال رد الاعتبار لهذه الحرف وتماشيها مع متطلّبات السوق، وهو ما كشفت عنه السيدة زهرة بوعلين رئيسة الجمعية الولائية للفن الثقافي والتقليدي، مؤكدة أن التكوين كان هادفا جدا، واستفادت منه كل الجمعيات الحاضرة.

كما تمّ التطرق لبعض الخطوط العريضة التي يمكن السير عليها والاعتماد، علما أن الدورة كانت ناجحة، وتتمنى الجمعيات أن تتكرر.

الجدير بالذكر أن الملتقى تخلّله عدة ورشات تكوينية حول مجال التسويق وتحسين المنتوج وخلق وسم محلي.