اختتام المدرسة القرآنية الصيفية بالبليدة

تكريم المتفوقين في حفظ كتاب الله

تكريم المتفوقين في حفظ كتاب الله
  • القراءات: 503
رشيدة بلال رشيدة بلال

أشرف مدير الشؤون الدينية والأوقاف بالبليدة، كمال بلعسل، خلال الأسبوع المنصرم، على فعاليات الاحتفال باختتام المدرسة القرآنية الصيفية على مستوى قاعة الحفلات "بوسليماني" ببلدية العفرون، بتسجيل حضور مميز لعدد كبير من  حافظات القرآن الكريم. وكانت هذه المناسبة فرصة، كذلك، لتكريم المتفوقات من حافظات كتاب الله في مختلف الأطوار التعليمية.

وأكد مدير القطاع بالبليدة على هامش الحفل التكريمي  لـ"المساء"، أن هذه الاحتفالية تأتي في إطار اختتام فعاليات المدرسة القرآنية الصيفية، تحسبا للدخول المدرسي المقبل، خاصة مع تسجيل ولاية البليدة توافد أكثر من 45 ألف طالب وطالبة على مدارسها القرآنية، لحفظ القرآن الكريم، وتعلم أحكامه، مشيرا بالمناسبة، إلى أن هذا التكريم هو بمثابة تشجيع لهؤلاء الطلبة والتلاميذ على مزيد من العطاء، لافتا إلى أن المدارس القرآنية على مستوى ولاية البليدة، لم تعد تراهن فقط على التعليم القرآني لأبنائها، وإنما تسعى لإعداد الطلبة، وتكوين رجال ونساء صالحين يعوَّل عليهم لبناء المجتمع.

وعرفت هذه المدرسة القرآنية الصيفية التي أعطيت إشارة انطلاقها بولاية البليدة على مستوى المدرسة القرآنية الشيخ "قويدر بونجار" ببلدية بوفاريك تحت شعار "المدرسة القرآنية عطاء وارتقاء"، تنظيم عدد من البرامج المختلفة على مستوى كل المساجد، تباينت بين تحفيظ القرآن الكريم، وتعليم أحكام التجويد، وتنظيم خرجات ورحلات وألعاب تحت إشراف متطوعات، لتختَتم بتنظيم مسابقات.

وحسب مدير الشؤون الدينية والأوقاف بالبليدة، فإن الولاية تحصي 51 مدرسة قرآنية تنشط على مدار السنة، ولكن استثناء في فصل الصيف تفتح كل المساجد التي يزيد تعدادها على 370 مسجد، أبوابها لاستقبال مختلف شرائح المجتمع من أطفال وطلبة، وحتى البالغين، الراغبين في تعلم القرآن الكريم، وترتيله، وتجويده.

 


 

أحصتها "سونلغاز" البليدة خلال السداسي الأول.. 389 حالة تعدٍّ على شبكات الكهرباء والغاز

 سجلت مصالح مديرية توزيع الكهرباء والغاز بالبليدة، 389 حالة تعدّ على شبكة توزيع الكهرباء والغاز، من بينها 128 حالة تعدّ على شبكة توزيع الغاز الطبيعي، و261 حالة تعدّ على شبكة توزيع الكهرباء، وهو ما يؤثر سلبا على نوعية واستمرارية الخدمة المقدمة للزبائن، مع تسجيل خسائر مادية للشركة، تتضمن كمية الطاقة غير الموزعة، وتكاليف إصلاح ما تخلّفه هذه الاعتداءات من أعطاب على مستوى شبكات توزيع الكهرباء والغاز، ناهيك عن الأخطار التي تشكلها على سلامة الأفراد والممتلكات.

وحسب المكلفة بالاتصال على مستوى مصالح مديرية التوزيع، خديجة بودة، فإن توزيع الاعتداءات على شبكات توزيع الكهرباء، يشير إلى تكرار هذه الظاهرة على مستوى إقليم المقاطعة التقنية لموزاية التي سجلت 124 حالة اعتداء خلال السداسي الأول من سنة 2023، متبوعة بالمقاطعة التقنية للأربعاء، التي سجلت في نفس الفترة، 55 حالة اعتداء، زيادة على تدخّل الفرق التقنية لإصلاح الأعطاب الناجمة عن هذه الاعتداءات.

وأمام هذه الاعتداءات أكدت المتحدثة أن مديرية التوزيع بالبليدة أودعت لدى الجهات القانونية ما يزيد عن 91 شكوى خاصة بالاعتداء على الشبكة الكهربائية، و74 شكوى نتيجة الاعتداء على شبكة توزيع الغاز.

وتكشف الإحصاءات المقدمة جليا في هذا الإطار، حجم تأثير التعدي على شبكات توزيع الكهرباء والغاز، على نوعية الخدمة العمومية وميزانية الشركة، والذي يرجع،  بالدرجة الأولى، إلى عدم احترام محيط الحماية القانونية، حسب ما جاء في القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 14/06/2011، المحدد لمحيط الحماية حول المنشآت والهياكل الأساسية لنقل وتوزيع الكهرباء والغاز. 

وبالرغم من كل المجهودات المبذولة من قبل مديرية توزيع الكهرباء والغاز بالبليدة بهدف تحسين نوعية الخدمة والمتمثلة في عمليات الصيانة الدورية، وضخ الاستثمارات لتقوية الشبكة الكهربائية والغازية، وتسخير الموارد المادية والبشرية اللازمة لضمان تدخلات سريعة للفرق، إلا أن ظاهرة التعدي على الشبكات الكهربائية والغازية لاتزال تؤثر سلبا على نوعية واستمرارية خدمة التوزيع، وهو ما يدعو - حسب المكلفة بالاتصال بالمديرية - إلى توجيه نداء إلى الأطراف الفاعلة من سلطات محلية وممثلي المجتمع المدني، للعمل، سويا، على تكثيف العمل التحسيسي في إطار سياسة الإعلام الجواري؛ للقضاء على هذه الظاهرة التي تعرف تزايدا مستمرا.