النقائص المسجلة بالمؤسسات التربوية لسكيكدة

تكاثف الجهود لتصحيح نتاج تركة شائكة

تكاثف الجهود لتصحيح نتاج تركة شائكة
  • القراءات: 505
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

أكد مدير التربية لولاية سكيكدة، السيد بلقاسم العيفة، في بيان صدر مؤخرا، أن مصالح المديرية تابعت باهتمام بالغ، وضعية المؤسسات التعليمية بأطوارها الثلاثة، خاصة خلال فترة التقلبات الجوية التي تميزت بتساقط كثيف للأمطار والثلوج، متبوع بانخفاض محسوس في درجة الحرارة التي شهدتها الولاية، خاصة في المناطق الجبلية. 

يتجلى ذلك الاهتمام، حسب البيان، من خلال الخرجات الميدانية التي يقوم بها شخصيا، أو الجولات التفقدية التي يقوم بها إطارات المديرية، من الأمين العام إلى رؤساء المصالح، مضيفا أنه لن يُدخر جهدا لضمان السير الحسن للمؤسسات التربوية بأطوارها الثلاثة، وكذا التكفل بمختلف الانشغالات بما يضمن استمرار التمدرس في ظروف عادية، مرجعا في السياق، النقائص والمعوقات التي تواجه العديد من المؤسسات التربوية للأطوار الثلاثة، بأنها نتاج تركة لوضعيات شائكة ومتراكمة، ساهمت بشكل مباشر في تردي وضعية الكثير من الهياكل وتعطل أشغال الترميم والتهيئة لعدة سنوات.

أشاد المدير في السياق، بالأهمية التي حضي بها قطاع التربية بالولاية، من خلال التعليمات والأوامر المسداة من قبل الوالي، بالخصوص فيما يتعلق بإعادة بعث المشاريع المتوقفة، ومتابعة مختلف الأشغال التي عرفت تأخرا، سواء ما تعلق بالترميم والصيانة أو التجهيز، وكذا تجند العديد من رؤساء الدوائر ميدانيا، لمتابعة مختلف الأعمال، مضيفا أن شساعة الولاية أمام الكم الكبير للمؤسسات التربوية، التي هي بحاجة للصيانة والترميم، تتطلب تحد كبيرا وتعاونا من الجميع، بما فيهم المجتمع المدني من جمعيات أولياء التلاميذ ومختلف الجمعيات، وهو ما يسمح بتسريع وتيرة التكفل بمختلف المؤسسات التعليمية وضمان وظيفيتها، منوها بالروح العالية للمسؤولية التي اتسمت بها الأطقم البيداغوجية الإدارية والتربوية في مختلف المؤسسات التعليمية، رغم كل الظروف التي نعترف بأنها شاقة على الأستاذ والتلميذ على السواء.

عاش قطاع التربية في الفترة الأخيرة، على وقع العديد من المشاكل والاضطرابات التي أفرزتها الوضعية الجوية التي عاشتها الولاية، في مقدمتها انعدام التدفئة وتسرب مياه الأمطار من الجدران والسقف في العديد من المؤسسات التربوية للأطوار الثلاثة، ناهيك عن وضعية مؤسسات تربوية أخرى، سواء تلك المتواجدة بعاصمة الولاية أو بالبلديات الداخلية، التي تبقى بحاجة ماسة ومستعجلة إلى أشغال الصيانة والترميم وإعادة التهيئة، بما فيها تجهيزها بالعتاد التربوي الضروري.