المصالح الفلاحية تتنبأ بموسم ممتاز

تقلص الأراضي البور في قسنطينة بـ60 ٪

تقلص الأراضي البور في قسنطينة بـ60 ٪
  • القراءات: 1084
ز.الزبير ز.الزبير

أكد ياسين غديري، مدير المصالح الفلاحية بولاية قسنطينة، أن الأراضي البور تقلصت بنسبة 60٪ مقارنة مع سنة 2014، لتبلغ مطلع 2018 حسب آخر الإحصائيات، حوالي 19 ألف هكتار بعدما كانت 50 ألف هكتار، وقال بأن أغلبية هذه الأراضي ملك لفلاحين تركوها ترتاح دون زراعتها، بعد موسم فارط تم تخصيصها لزراعة الحبوب والبقول.

ز.الزبير

اعتبر مدير المصالح الفلاحية أن الرقم المسجل في شأن الأراضي البور على مستوى عاصمة الشرق يمكن تخفيضه أكثر، من خلال توعية الفلاحين بعدم ترك الأراضي دون زراعة، أو ما يعرف بفترة الراحة، وعدم تفقيرها، مضيفا أن هناك عدة محاصيل يمكن زراعتها لتعويض قيمة الأملاح المعدنية الممتصة من قبل محاصيل أخرى.

أكد غديري أن المصالح الفلاحية أحصت استغلال 81 ألف هكتار في حملة البذر والحرث الأخيرة للحبوب الشتوية والبقوليات، من بين 125 ألف هكتار كمساحة صالحة للزراعة بقسنطينة، مضيفا أن الولاية وصلت إلى هذا الرقم لأول مرة منذ الاستقلال، وهو مؤشر ـ حسبه ـ على موسم فلاحي في المستوى، خاصة بعدما بلغت نسبة التساقط أرقاما مشجعة إلى غاية شهر مارس الفارط، ووصل المعدل إلى 359.7 ملم وفق المعدل المسجل خلال العشرين سنة الفارطة، والذي بلغ 330.2 ملم.

حسب مدير المصالح الفلاحية بقسنطينة، فإن الفلاحين قاموا خلال هذا الموسم الفلاحي بزرع 12 صنفا من القمح الصلب و7 أصناف من القمح اللين، مضيفا أن عددا كبيرا من الأصناف التي تمت زراعتها، منتوج محلي ومطورة من طرف مخابر ومعاهد جزائرية، وقال بأن قسنطينة تحولت إلى قطب امتياز في إنتاج العدس وحتى الحمص على المستوى الوطني، وباتت تحقق نتائج طيبة من سنة إلى أخرى.

بشأن انخفاض مبلغ إنتاج الفلاحين خلال الموسم الفارط، حيث وصل إلى 21 ألف مليار سنتيم مقارنة بسنة 2016، وبلغ 24 ألف مليار سنتيم، فقد أوعز مدير الفلاحة بقسنطينة ذلك، إلى شح الأمطار خلال الموسم الفلاحي الفارط، وقال بأن هناك إستراتيجية وعملا جواريا في سبيل إقناع الفلاح بتغيير ذهنيته من الاعتماد فقط على الفلاحة المطرية إلى الاعتماد على تطوير فلاحة السقي،  وعلى الأحواض المائية، ليكشف عن وجود 17 ملفا لمشروع أحواض مائية عبر مختلف أنحاء الولاية، تمت دراسته بالتنسيق مع مديرية الموارد المائية، قبل وضعه على طاولة الوالي قصد الدراسة والموافقة عليه. 

ز.الزبير

23 مشروعا للتحسين الحضري

برمجت مديرية التعمير والتهيئة العمرانية بولاية قسنطينة، العديد من المشاريع، قصد تحسين الإطار المبني وتطوير السكن وفق المتطلبات الاجتماعية والجيو- إقليمية وكذا التهيئة العقارية، حيث تم إنجاز دراسات وبعث مشاريع تهدف إلى تحسين التهيئة لمختلف أنسجة المدينة العمرانية من أحياء سكنية أو محيطها.

استفادت مختلف أحياء ولاية قسنطينة، حسب معلومات مستقاة من مديرية التعمير والتهيئة العمرانية، من 23 عملية في هذا الإطار، منها ما انتهت به الأشغال، منها ما هو في طور الإنجاز ومنها ما هو قيد الإعداد قبل انطلاق المشروع. شملت المشاريع تهيئة الطرق، إعادة قنوات المياه الصالحة للشرب أو وضع شبكات جديدة، تهيئة خارجية، إعادة شبكات الصرف الصحي أو وضع شبكات جديدة والتكفل بالإنارة العمومية.

ففي مجال تهيئة الطرق، استفاد تحصيص «عين الباي من مشروع يوجد قيد الانطلاق، بعد المصادقة على الملف من طرف المراقب المالي للولاية. كما استفاد حي الفج ببلدية زيغود يوسف من مشروع يوجد في طور الإنجاز، شأنه شأن مشروع حي القماص. وانتهت الأشغال بمشروع حي باب القنطرة في انتظار حل مشكل شبكة المياه، لاستكمال مشروع حي جيريك بن بوعالية بسطح عين الباي وانطلاق مشروع حي الجباس.

أما في مجال المياه الصالحة للشرب، فقد انتهت الأشغال بتحصيص بن عبد المالك رمضان، تحصيص الفاتح نوفمبر، الجذور، سيدي مسيد ببلدية قسنطينة، الغيران المنطقة العليا ببلدية حامة بوزيان، في انتظار استكمال مشاريع حي الباردة، الغيران المنطقة السفلى، بكيرة الشطر الثالث وأولاد رحمون.

استفادت العديد من الأحياء من مشاريع التهيئة الخارجية، إذ تستمر الأشغال على قدم وساق لإنهاء المشاريع بحي القماص، في انتظار انطلاق الأشغال بكل من أحياء دقسي عبد السلام، شارع لوناما، فيلالي، فضيلة سعدان و1650 مسكن ببلدية عين السمارة، حيث توجد دفاتر الشروط على مستوى المراقب المالي للولاية من أجل التأشير عليها أو في مرحلة تقييم العروض.

أما في مجال الصرف الصحي، فقد انتهت الأشغال بحي سركينة والجذور مع وضع دفتر الشروط الخاص بحي البادرة والمصادقة على دفتر شروط حي بن يوسف وكذا المصادقة على صفقة حي سيدي مسيد، مع إعداد دفتر شروط خاص بتهيئة مياه الأمطار بحي بكيرة في الشطر الثالث.

ينتظر استكمال مشاريع الإنارة العمومية في كل من حيي سيدي مسيد والقماص، وهي مشاريع في طور الإنجاز، في انتظار إطلاق مشروع حي الجذور، بعد تأشير المراقب المالي للولاية على العقد الخاص بهذه العملية.

زبير.ز