أبواب مفتوحة على بلديات العاصمة اليوم

تقريب المواطن من بلديته وتكريم "الأميار" المجتهدين

تقريب المواطن من بلديته وتكريم "الأميار" المجتهدين
  • القراءات: 1166
زهية. ش زهية. ش

تنظم بلديات الجزائر العاصمة اليوم أبوابا مفتوحة على البلدية التي  ستجرى في كامل التراب الوطني بناء على طلب من وزارة الداخلية، في إطار تقريب الإدارة من المواطن وتعريفه بما يجري بها وإعطاء صورة أخرى عن الجماعات المحلية التي كانت منغلقة على نفسها، قبل اتخاذ السلطات المعنية إجراءات عديدة لمحو هذه الصورة السيئة عن البلديات. وفي هذا الصدد، أشار بعض رؤساء بلديات العاصمة لـ”المساء"، إلى  أهمية الأبواب المفتوحة التي تنظم اليوم في تعريف المواطنين وتقريبهم من بلدياتهم، من خلال البرنامج الذي تم تحضيره لهذه التظاهرة التي تدوم يوما واحدا، موازاة مع استقبال رؤساء البلديات بمقر المدرسة الوطنية للإدارة في حيدرة، من قبل الولاة المنتدبين.

وأكد رئيس بلدية سيدي موسى، السيد علال بوثلجة، على أهمية الأبواب المفتوحة التي تصادف تاريخ صدور أول قانون للبلدية في 18 جانفي1967، وإعطاء صورة أخرى عن البلدية والخروج من فكرة أن البلدية منغلقة على نفسها، مشيرا إلى أن التظاهرة سيتم خلالها تقديم تعريف شامل عن البلدية، من خلال إذاعة محلية ينشطها عمال البلدية، ويتدخل رئيسها في إطار تقريب الإدارة من المواطن، فضلا عن معرض للصور والملصقات وعرض السجلات القديمة للبلدية التي أنشئت سنة 1852، مع توزيع مجلة البلدية وتكريم عائلة أول مندوبية تنفيذية لبلدية سيدي موسى.

من جهته، اعتبر رئيس بلدية رايس حميدو، السيد جمال بلمو في اتصال بـ”المساء"، الأبواب المفتوحة التي تنظم لأول مرة في تاريخ البلديات، مبادرة جد هامة تعمل على تقريب المواطنين من بلديتهم وإعطائهم فرصة تقديم ملاحظاتهم، والنقائص التي تتطلب تدخل السلطات المحلية لمعالجتها، وإشراكهم مباشرة في العملية التنموية، غير أنه أعاب على الجهات الوصية التأخر في إعلام البلديات بهذه التظاهرة، كون الوقت لم يكف من أجل تحضير برنامج ثري خاص بالمناسبة والاكتفاء بتكريم الإطارات السابقة للبلدية واستقبال المواطنين.

أما الأمين العام لبلدية ابن عكنون، السيد جمال بورويس، فأوضح لـ”المساء"، أن نادي ابن عكنون الرياضي سيحتضن نشاطات بهدف  التعريف بالبلدية وما يجري بها، حتى يكون المواطن على دراية بالأمر، كما أشار إليه رئيس بلدية السحاولة، السيد محفوظ عازم، وأوضح أن المناسبة ستكون يوما مفتوحا على البلدية وتكريم المتقاعدين من إطاراتها، كما سيتعرف المواطن على بلديته من خلال نبذة تاريخية عنها، من حيث الموقع والمساحة والكثافة السكانية، وأسماء رؤساء البلديات الذين تعاقبوا على تسييرها منذ نشأتها إلى غاية اليوم.

وفي هذا الإطار، أشارت رئيسة بلدية هراوة، حورية عزوني لـ”المساء"، إلى أنها تسلمت المراسلة المعنية بالتحضير للأبواب المفتوحة يوم الخميس الماضي، ولم يكن الوقت كافيا لإعداد برنامج ثري لهذه التظاهرة، مثلما جاء في مراسلة وزارة الداخلية والجماعات المحلية، التي ذكّرت بتكريم الفئات التي تركت آثارها على حياة البلديات وتاريخها، أول النساء المتوليات لرئاسة المجالس الشعبية البلدية، رؤساء المجالس الذين تولوا أكبر عدد من العهدات، رؤساء المجالس الذين كان لهم الأثر البارز في تنمية بلديتهم، ورؤساء البلديات الحاليين الذين لا يدخرون أي جهد من أجل التكفل بانشغالات المواطنين، كما ثمن رؤساء بلديات المرادية، بني مسوس وبرج الكيفان هذه المبادرة.