ذراع بن خدة

تقدم ملحوظ في أشغال مشروع سد سوق نتلاثة

تقدم ملحوظ في أشغال مشروع سد سوق نتلاثة
  • القراءات: 1277
سميرة زميحي سميرة زميحي
سجلت وتيرة إنجاز مشروع سد سوق نتلاثة ببلدية ذراع بن خدة، ولاية تيزي وزو، تقدما ملحوظا، حيث بلغت نسبتها إلى غاية شهر فيفري الجاري 18 بالمائة، وقد أثمرت زيارة وزير الموارد المائية، السيد حسين نسيب، لولاية تيزي وزو في ديسمبر 2014، بإعطاء دفع جديد للأشغال، بعدما وقف على المشروع الذي سعى إلى حل المشاكل المتعلقة بالسد، وتنسيق عدة جهات ومسؤولين محليين.
وتبعا لما صرح به مصدر مقرب من مديرية الموارد المائية للولاية، فإن جل العقبات التي وقفت أمام سير الأشغال تمت إزالتها كليا، حيث تجري حاليا أشغال إنجاز عدة عمليات، منها الدراسات اللازمة، تثبيت قاعدة الحياة لمجمع المؤسسات المكلفة بالمشروع، انحراف مؤقت ثم نهائي للطريق الوطني رقم 25 وكذا الطريق الولائي رقم 128، إضافة إلى عدة أشغال مسجلة قيد الانطلاق وتسير بشكل جيد.
وتعلق مديرية الموارد المائية آمالا عريضة على هذا المشروع الذي سيسجل في الأسابيع المقبلة تقدما كبيرا في وتيرة الإنجاز، خاصة بعد انتهاء موسم الشتاء، حيث تجري حاليا أشغال إنجاز هذا السد الذي يتربع على مساحة قدرها 450 هكتار، و كان مقررا انطلاق أشغال إنجازه سنة 2010، غير أنه سجل تأخرا قدر بعامين لأسباب مختلفة، خاصة تلك المتعلقة بالأرضية التي ينجز عليها السد والمعارضة التي استغرقت وقتا لتجازوها، بعد تخصيص الدولة ميزانية لتعويض أصحاب الأرض التي يتوسع على حسابها السد، وكذا إنجاز سكنات لترحيل العائلات المعوضة، وقد خُصص للمشروع الذي تقدر سعته بـ98 مليون متر مكعب وغلاف مالي يقدر بـ13 مليون دج، منها 4.47 ملايير دج موجهة للتعويضات.
للتذكير،  استؤنفت أشغال إنجاز سد سوق نتلاثة بذراع بن خدة، جنوب غرب ولاية تيزي وزو، بعد تأخر دام أشهرا لأسباب مختلفة، حيث توقف المشروع الذي انطلقت أشغال إنجازه في ماي 2012، بسبب مشكل المعارضة وقيام ملاك الأراضي المستغلة لإنجاز السد باحتجاجات لمطالبة الإدارة بكتابة قرارها الخاص بقضية إعادة إسكانهم، والتي تم تجاوزها لتباشر المؤسسة التركية «نورول اوزلتان» إنجاز السد بالقرب من وادي بوقدورة، على بعد 8 كلم عن مدينة ذراع بن خدة، وينتظر استلامه في مدة حددت بـ 40 شهرا، حسبما تضمنه العقد الذي أمضته المؤسسة المكلفة بالمشروع والذي سيساهم في تقوية عملية التموين بالماء لسكان ولاية تيزي وزو وقراها الـ 1400، بالتالي إنهاء متاعب السكان في التزود بالمادة الحيوية واقتناء الصهاريج بأثمان خيالية تفتقر لأدنى شروط النظافة، كما سيمون المشروع جزءا من ولاية بومرداس.