قال رئيس بلدية بودواو، مدني مداغ، إن أشغال إنجاز الجسر الجديد لتوسيع المدخل الشرقي لمدينة بودواو، لم تتجاوز 15٪، وهو المشروع الذي رصد له مبلغ قدره 15 مليار سنتيم، من تمويل صندوق الضمان والتضامن مع الجماعات المحلية، المنتظر منه فك الخناق على وسط المدينة، إلا أن عراقيل ميدانية حالت دون تحقيق تقدم وتيرة الأشغال، حسب نفس المسؤول.

اقتُرح إنجاز جسر فوق وادي بودواو، في إطار تنصيب اللجنة التقنية لمدينة بودواو "كوفيبود" خلال عام 2018، الرامية إلى تحسين وجه المدينة من عدة نواح، حيث تم الاقترح المذكور في سبيل تحسين حركة النقل والتنقل، لاسيما أن المدينة تسجل عبور آلاف المركبات يوميا. حسب رئيس المجلس البلدية مداني مداغ، في تصريح لـ«المساء"، فإن المشروع قطاعي تنجزه مديرية الأشغال العمومية، خصص له مبلغ 15 مليار سنتيم، وهو ينتظر أن يرفع الضغط المسجل حاليا على وسط المدينة، غير أن نسبة الإنجاز تبقى محتشمة، حسبه، لأسباب مختلفة، أهمها وجود خط الكهرباء الذي يزود السكان المجاورين، وقناة الماء الصالحة للشرب المزودة للمنطقة، ويتطلب الأمر تحويلهما للسماح باستكمال الأشغال.

فيما تسجل البلدية مشروعا مهما آخر في نفس القطاع، يخص تهيئة طريق الملعب المؤدي نحو بلدية بومرداس، الذي يتواجد في حالة مهترئة جدا، مبرزا أن البلدية تحصلت مؤخرا، على إعانة مالية في إطار المخطط التنموي البلدي بمبلغ 3 ملايير سنتيم. حيث تم اختيار المقاولة، في حين ستنطلق الأشغال قريبا، وينتظر من هذا المشروع ـكما ذكر المسؤول ـ أن يساهم في فك الخناق عن وسط المدينة، لأنه طريق يربط بين الطريق الولائي رقم 222 بمركز المدينة على مسافة حوالي 700 متر طولي.

إلى جانب مشروع طموح يخص تهيئة منحدر "سيدي عيسى"،  بالمدخل الغربي لبودواو، قدوما من الرغاية، خصص له مبلغ 700 مليون سنتيم من ميزانية البلدية كشطر أول، بينما تتحمل الشطر الثاني مديرية التعمير بقرابة ملياري سنتيم لاستكمال بقية الأشغال، وقال في هذا الصدد "ننتظر إطلاق الاستشارة الخاصة بذلك، بالتنسيق مع مديرية التعمير"، علما أن هذا المشروع المندرج ضمن اللجنة التقنية، يهدف إلى تغيير وجه المدخل كلية، حيث يأخذ في الحسبان، تعميم الفكر الأخضر من خلال المساحات الخضراء التي يتضمنها المشروع، إلى جانب مد الإنارة العمومية المقتصدة للطاقة وتهيئة الأرصفة وتعبيد الطريق وغيرها. يذكر أن المشروع يسجل حاليا نسبة تقدم لا تتجاوز 15٪.

متفرقات

بني عمران ... قاطنو "60 شاليها" يطالبون بالترحيل

يناشد قاطنو "60 شاليها" بموقع "216" في بني عمران، من السلطات الولائية ترحيلهم في أقرب الآجال، بسبب تدهور الأوضاع المعيشية بالحي. وحسب أحد القاطنين بالموقع في اتصال بـ«المساء"، فإن عملية الترحيل الأخيرة مست 120 عائلة، فيما بقيت 60 عائلة تصارع قسوة الظروف المعيشية بالموقع الذي سجل به مؤخرا، ظهور بعوضة النمر، وسط مخاوف من الإصابة بأمراض مجهولة أو حتى أمراض معدية خطيرة، بسبب الانتشار المقلق للفئران والجرذان، ناهيك عن تراكم النفايات الهامدة وانكسار قنوات الصرف الصحي بسبب عملية تهديم الشاليهات.

وحسب المتصل، فإن عمارات الحي الجديد المفترض أن يرحلوا إليها، تعرف توقف الأشغال لأزيد من 4 أشهر، في حين أعلن نفس المصدر عن أنه "استفيد من مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري بأن المقاولة المكلفة بإنجاز عمارتين، قد تم فسخ العقد معها لأسباب مجهولة"، متسائلا عن سبب التأخر في تعيين مقاولة أخرى تكلف بتعجيل إتمام الأشغال، بالتالي استفادة المعنيين من الترحيل، لاسيما أن فصل البرد والأمطار بات وشيكا، وهو ما جعله يناشد الوالي يحياتن، التدخل للضغط على المصالح المعنية لإتمام الأشغال وترحيلهم قريبا.

أولاد هداج ... القضاء على مفرغة عشوائية

أدرجت السلطة التنفيذية لبومرداس، العديد من المفارغ العشوائية ضمن الحملة الولائية للتشجير بالمنطلقة، مؤخرا، بهدف القضاء على النقاط السوداء.

حسب الوالي يحيى يحياتن، فإن أهم تلك النقاط عبارة عن مصبات فوضوية للنفايات المنزلية، وحتى الهامدة منها تراكمت فيها النفايات، بسبب التصرف غير الحضري لبعض الأشخاص، وقال إثر وقوفه على عملية إزالة وتنظيف إحدى تلك النقاط على مستوى بلدية أولاد هداج، وبالضبط على طول حي الإخوة بوزيد المؤدي إلى بلدية أولاد موسى المجاورة، إنه تم إحصاء العديد من النقاط السوداء المماثلة عبر إقليم البلدية، التي أشار إلى إزالتها بشكل يومي، إلا أنها تعود لتظهر مجددا. وأضاف أنه لا يمكن للبلديات أو مؤسسة النظافة المحلية القيام بأدوارها المنوطة بها في التنظيف دون تدخل المواطنين الإيجابي، داعيا في هذا الصدد، إلى أهمية تفعيل الجمعيات ولجان الأحياء للتنسيق مع السلطات فيما يخص تحسين الواقع المعيشي للسكان.

أولاد موسى ... نقائص بالجملة في حي "1700 مسكن"

عبر بعض سكان حي 1700 مسكن "أوبجيي" ببلدية أولاد موسى، عن امتعاضهم الشديد من النقائص الكثيرة التي تسجل في حيهم، أهمها غياب التهيئة والإنارة العمومية وتراكم النفايات، في ظل عدم تدخل مصالح البلدية لأداء العمل المنوط بها. وحسب ممثل عن السكان، فإن مسؤولي البلدية يهتمون بمركز المدينة فقط،  دون الاهتمام بالأحياء والتجمعات السكانية الأخرى، داعيا الوالي إلى برمجة زيارة إلى الحي المعروف كذلك تحت تسمية "تجزئة المزارع"، والذي يعاني العزلة والتهميش منذ عشريتين، حسب نفس المواطن.

أولاد عيسى ... نقص الهياكل يرهن الأنشطة الرياضية

أكدت مصادر من بلدية أولاد عيسى ببومرداس، أن الهياكل الرياضية بإقليمها، تشهد تدهورا كبيرا بسبب عدم إخضاعها للتهيئة والتأهيل، مما قلل من ترقية الأنشطة الرياضية. حسب نفس المصادر، يوجد في هذه البلدية قاعة رياضية واحدة خضعت مؤخرا لعملية تهيئة، لكنها تبقى غير كافية، معربة عن أملها في  تسجيل إنجاز قاعة متعددة الرياضات لشباب ورياضي البلدية. كما أوضحت المصادر، أن البلدية ما زالت تنتظر مصدر تمويل من أجل تهيئة الملعب البلدي الذي مازال بأرضية ترابية، مما يجعله مجرد ساحة لعب لا غير. كما قال إنه تم إنجاز ملعب جواري معشوشب اصطناعيا مؤخرا، غير أن هذه الهياكل تبقى ناقصة، الأمر الذي يجعل نادي شباب بلدية أولاد عيسى يتنقل إلى بلديات مجاورة من أجل التدريب، مناشدا السلطات الولائية النظر بعين الاعتبار إلى مسألة توفير هياكل رياضية ملائمة من أجل ترقية الحياة الشبابية والرياضة لشباب البلدية.

❊جمعتها: حنان س