تهيئة المركب الرياضي بتيارت

تقدم كبير في الأشغال

تقدم كبير في الأشغال
  • القراءات: 819

تعرف أشغال تهيئة المركب الرياضي "قايد أحمد" بتيارت، حركية كبيرة من حيث نسبة تقدّم الأشغال من جميع النواحي، حيث مست العملية إلى حد الآن الملعب الرئيسي وملعب التدريبات، إضافة إلى ثمانية ملاعب جوارية أخرى متواجدة داخل المركب الرياضي، الذي يتربّع على 14 هكتارا كمساحة إجمالية غير مستغلة منذ فتح المركب سنة 1986 من القرن الماضي.

في سياق متصل، خضعت مدرجات المركب الرياضي، الذي يتّسع لـ 40 ألف متفرج، هي الأخرى إلى تهيئة شاملة، بعد تنصيب كراسي بلاستكية ثابتة بكل المدرجات المغطاة والمكشوفة باللونين الأبيض والأزرق، لون الفريق المحلي لشبيبة تيارت.

كما عرفت غرفة تغيير الملابس هي الأخرى عملية تهيئة شاملة ليتم تهيئتها وفق معايير عصرية، على أن يتم وضع البساط الاصطناعي آخر جيل بالميدان الرئيسي خلال الأسبوعين المقبلين بما فيها الملعب الملحق وثمانية ملاعب جوارية أخرى، إضافة إلى أشغال التهيئة العامة كرفع بقايا أشغال التهيئة، والقضاء على الأعشاب الضارة المحيطة بأرجائه، على أن يتم تسليم المركب الرياضي "قايد أحمد" خلال شهر على أقصى تقدير، ووضعه في الاستغلال بالنسبة لكل النوادي الرياضية في مختلف أنواع الرياضات، وتحديدا كرة القدم.

وسيعود الفريق المحلي شبيبة تيارت، للاستقبال فيه بعد أن قضى مواسم كثيرة بالملعب البلدي "ايت عبد الرحيم" الذي أصبح لا يستوعب الجماهير الكبيرة.

وفي سياق متصل، عرف الملعب البلدي الثاني بحي كارمان هو الآخر عملية تهيئة واسعة ووضع العشب الاصطناعي من الجيل الخامس، وسيتم فتحه رسميا لحساب الموسم الكروي المقبل، حيث سيستقبل فيه فريق شاوشاوة كارمان الذي صعد هذا الموسم إلى بطولة ما بين الجهات.

ن.خيالي

تطهير قوائم التشغيل ... فسخ 10 آلاف عقد عمل

كشف مدير التشغيل لولاية تيارت، أن مصالحه بالتعاون والتنسيق مع مختلف المصالح والهيئات، تمكّنت إلى غاية الثلاثي الأول من السنة الجارية، من تطهير قوائم التشغيل في مختلف الصيغ والأنماط، بعد أن تم فسخ 10 آلاف عقد عمل، اتّضح أن أصحابها لا يستحقونها، بفعل عدم التزام عدد كبير منهم بالعمل، إضافة إلى عدم ملاءمة طبيعة العمل مع الشهادات المتحصل عليها، دون نسيان التغيب وعدم التزام المستفيدين ببنود عقد العمل المتفق عليه.

وأوضح المدير أنّ عملية تطهير قوائم التشغيل، مكّنت من ادّخار غلاف مالي معتبر لخزينة الدولة، وسيتم لاحقا استغلاله في استحداث مناصب عمل تكون وفق متطلبات سوق العمل والشهادات المتحصّل عليها من قبل طالبي العمل.

وفي معرض حديثه، أكّد المتحدّث أنّ الشباب المتحصّل على شهادات تكوين، سواء جامعية أو من مراكز التكوين، يرغبون كثيرا بل ويلحون على الحصول على عمل إداري ومكتبي، وهذا لا يراعي التوجه الحالي للحكومة، الرامي إلى استحداث مناصب عمل منتجة في المجال الاقتصادي والخدماتي الذي سيتم تطبيقه ميدانيا بداية من السنة المقبلة، حيث أن كل المناصب المستحدثة سيتم توجيهها إلى المؤسسات الاقتصادية، سواء تعلقت بالأشغال العمومية، الري، الفلاحة وغيرها، وحسب طلبات سوق العمل المتاحة بإقليم الولاية، التي شهدت في السنوات الأخيرة نهضة اقتصادية حقيقية من خلال استحداث عشرات المؤسسات في قطاع الصناعة الثقيلة والمتوسطة وغيرها، يضيف مدير التشغيل، مؤكّدا التجاوب الكبير للشباب وطالبي العمل مع البرامج الجديدة المقترحة في مجال التشغيل، وإقدام الشباب وحاملي شهادات جامعية ومن مراكز التكوين المهني، على ولوج عالم الشغل من بوابة المجال الاقتصادي سواء الصناعي أو الفلاحي، ولو أنّ الجانب الفلاحي عرف تراجعا في السنوات الأخيرة، بسبب عدم رغبة الشباب في ولوج الفلاحة بالرغم ما توفّره من امتيازات كبيرة لهم ولمستقبلهم المهني.

ن.خيالي