قرر رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية قسنطينة، نجيب أعراب، إجراء تغييرات في الهيكلة على مستوى نيابات الرئيس، والمندوبيات البلدية لبعض القطاعات ورؤساء اللجان الدائمة وغير الدائمة، التي سيتم الإعلان والمصادقة عليها خلال الدورة الاستثنائية التي ستعقد خلال الأيام القليلة المقبلة.

أكد مصدر من المجلس الشعبي البلدي لبلدية قسنطينة، بأن "المير" يريد إعطاء ديناميكية ونفسا جديدا في هيكلة المجلس، من خلال تغيير بعض المنتخبين بآخرين،  تطبيقا لما أعلن عنه في أول دورة مع المنتخبين، أكد فيه على أنه سيضع الجميع في فترة تجريبية أو اختبار لمدة 6 أشهر، بعدما يقرر أحقية أي مسؤول في البقاء على رأس المكان الذي يتواجد فيه من عدمه. أوضح المصدر أن الرئيس وبعد الفترة الممنوحة وعدم اقتناعه بمردود بعض المنتخبين، قرر إحداث تغييرات على مستوى المندوبيات، من خلال تحويل البعض وإعفاء البعض الآخر من المسؤولية بصفة مؤقتة، ستكون في حدود مندوبيتين أو ثلاث، إضافة إلى بعض رؤساء اللجان، حيث سيتم تغيير رئيس إحدى اللجان بصفة رسمية بسبب قيامه بخطأ إداري تنظيمي قبل أسابيع، مع إحداث لجان غير دائمة جديدة وإلغاء أخرى تم إنشاؤها في بداية العهدة الانتخابية، منها إعادة لجنة الحفلات.

يبقى الإشكال الأكبر في الهيكلة والمناصب المالية الموجودة داخل المجلس الشعبي البلدي، نيابة الرئيس المكلفة بالمالية والممتلكات التي تم تعيين على رأسها، رئيس المجلس الشعبي البلدي الأسبق، الذي يرفض الالتحاق بمنصبه وممارسة مهامه بصفة عادية، بسبب عدم منحه النيابة المتعلقة بالعمران التي تدخل في صميم اختصاصه،  والتي تم منحها لزميله في كتلة حزب جبهة التحرير الوطني نذير درويش، مما خلق إشكالا إداريا وعلق العديد من الملفات الخاصة بممتلكات البلدية على وجه الخصوص.

حسب المعطيات الأولية، سيتم منح منصب لمنتخب من كتلة التجمع الوطني الديمقراطي، أما المناصب المعنية بالتحويل والإعفاء أو الإبعاد، فستكون من كتلة جبهة التحرير الوطني، على اعتبار أن الحزب لا يملك الأغلبية المطلقة في المجلس.

❊ خالد حواس

برنامج "عدل" قسنطينة ... فتح أرضية اختيار المواقع في سبتمبر

قال مصدر مؤكد من المديرية الجهوية للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره لـ«المساء"، بأنه سيتم فتح أرضية جديدة لاختيار مواقع السكنات لعدد معتبر من المكتتبين في سبتمبر المقبل، بعد إنهاء الوكالة بصفة رسمية وضعية المكتتبين الذين لم يتمكنوا من تسديد قيمة الشطر الأول لأسباب عديدة.

حسبما علمت به "المساء" من مسؤولين بوكالة "عدل" الجهوية في قسنطينة، فإن باقي المكتتبين الذين لم يختاروا مواقع سكناتهم بعد، سيقومون بهذه العملية في شهر سبتمبر المقبل، بعدما تكون الوكالة قد قامت بفتح الأرضية الرقمية لاختيار المواقع السكنية، بمجرد الانتهاء من إجراءات تسجيل المشاريع بصفة رسمية وقانونية ومنحها الاعتماد المالي، المدرج ضمن قانون المالية التكميلي من قبل الجهات الوصية، على أن يقوم المكتتبون بتسديد قيمة الأشطر المالية المتبقية المقدرة بـ10.5 ملايين سنتيم بالنسبة للمكتتبين المستفيدين من شقة من نوع 3 غرف، و13.5 مليون سنتيم بالنسبة للمكتتبين المستفيدين من شقة ذات 4 غرف، في حين يبقى موعد تسديد شطر آخر أو فارق الأشطر المالية بالنسبة للذين سيتم تحويلهم من شقق ذات 3 إلى 4 غرف في الوقت نفسه.

من المحتمل جدا أن تكون أرضية المواقع التي سيتم فتحها، تخص الموقعين من بين الأربعة المتواجدين بالمدينة الجديدة علي منجلي، في حين أن الأولى المتواجد بالتوسعة الغربية في نفس المنطقة تضم مشروع 2150 وحدة سكنية، وقد منح للمكتتبين الأوائل الذين قاموا باختيار مواقع سكناتهم وتحصلوا على التخصيص المسبق بصفة رسمية، والذين من المنتظر أن يتحصلوا على مفاتيح سكناتهم نهاية السنة الجارية على أقصى تقدير، حسب التصريحات الأخيرة التي أدلى بها والي الولاية، عبد السميع سعيدون.

أما بالنسبة للموقع الخاص بمنطقة "الموزينة" التابع لبلدية الخروب، فلا تزال الأشغال على مستواه في بدايتها، شأنه في ذلك شأن الموقع الأخير الذي تمت إضافته بالمدينة الجديدة علي منجلي ويضم قرابة 2000 وحدة سكنية، في حين أن موقع "الرتبة" بمنطقة ديدوش مراد، والذي برمجت فيه 6000 وحدة سكنية، لم يتبق منه سوى أشغال التهيئة الخارجية التي توجد في نهايتها، حسب الشركة المكلفة بالأشغال.

❊خالد حواس