أكد مدير النقل بولاية غليزان السيد سليم حنطابلي مؤخرا، أن مصالحه تسهر على توفير وسائل النقل عبر 38 بلدية مشكّلة لإقليم الولاية، وهو ما تعكسه، حسب ذات المتحدث، حركة المحطة البرية المتواجدة ببلدية بن داود، والتي تتربع على مساحة 8 هكتارات، وبقدرة استيعابية تقارب 15 ألف مسافر، وتشهد ولوج 500 حافلة في اليوم الواحد، وهو ما يسهل على 1231 سيارة أجرة والشركات الست الخاصة النشطة بالمنطقة، الدخول والخروج من وإلى المحطة بدون عناء.

أما فيما يخص الخطوط ما بين البلديات فأكد أن كل البلديات 38 بقراها وحتى مداشرها يصلها النقل، من خلال توفير حافلتين على الأقل لكل خط، تغطي تنقلات المواطنين إلى جانب سيارات الأجرة بأسعار معقولة، حيث يتراوح السعر بالنسبة لحافلات النقل الحضري داخل المدينة بين 10 دنانير و15 دينارا للفرد بالنسبة لمؤسسة النقل الحضري، والتي يُعتبر خطها الأطول مقارنة ببقية الخطوط، وذلك بتمديد مسارها، إذ أصبحت تصل إلى الأحياء الجديدة كحي بسطال، بشميرك، حي 800 مسكن وحي سن ميطال، وهذا ما أراح كثيرا المواطنين.

وفيما يخص سيارات الأجرة فهناك نوعان؛ الأول فردي بتسعيرة 20 دينار/كلم، و10 دنانير للسلع التي تفوق 15 كيلوغراما. أما الثاني الجماعي فبتسعيرة 5.5 دنانير للكيلومتر الواحد. وفيما يخص النقل ما بين الولايات فبـ 3 دنانير للكيلومتر الواحد.

وعن مدارس تعليم السياقة والتي تُعتبر الحلقة الأهم في القطاع، أوضح المسؤول الأول عن القطاع في ولاية غليزان، أنها تتوفر على 92 مدرسة سياقة ناشطة عبر ربوع الولاية، وتسهر على ترسيخ الثقافة المرورية السليمة للمترشحين يراقبها 07 مفتشين مختصين.

 وتبقى طموحات قطاع النقل تتطلع لتحسين ظروف تنقل المواطنين، باعتبار أن ولاية غليزان همزة وصل تربط شرق البلاد بغربها وجنوبها، وهذا ما جعلها تحتل موقعا استراتيجيا مهمّا.