تضرروا من حرائق الغابات ببجاية

تعويض 1645 فلاح قريبا

تعويض 1645 فلاح قريبا
  • القراءات: 509
الحسن حامة الحسن حامة

أعلن مدير المصالح الفلاحية لبجاية، شرواق جمال، على هامش الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي التي انعقدت مؤخرا، عن الشروع قريبا في تعويض الفلاحين المتضررين من حرائق الغابات الأخيرة، بعد الانتهاء من كل الإجراءات الإدارية المختلفة، وتخصيص الغلاف المالي اللازم للقيام بهذه العملية. تم في هذا الإطار، إحصاء 1645 متضرر عبر 31 بلدية من هذه الحرائق التي مست ولاية بجاية، خلال الصائفة الماضية، وأدت إلى تسجيل خسائر معتبرة، حسب الحصيلة التي قدمتها نفس المصالح، منها 60 ألف شجرة من أشجار الزيتون، 2700 شجرة كرز، 1155 شجرة مشمش، و9 رؤوس ماشية، إلى جانب 11 رأس خروف، و32 رأس ماعز، حيث سيتم تعويض المتضررين بعد وصول قرارات الوزارة المعنية، بعد أن تم الانتهاء من كل الإجراءات اللازمة.

علما أن عملية غرس الأشجار ستكون خلال الأشهر القادمة، في الوقت الذي لا يزال الفلاحون المتضررون من هذه الحرائق، ينتظرون الحصول على التعويضات التي تأخرت، لأسباب مختلفة، والتي من شأنها السماح بإعادة بعث بعض الأنشطة، على غرار تربية الماشية بالمناطق الجبلية، منها برباشة وكنديرة وتوجة وبوخليفة. كما سيتم منح مساعدات متعلقة بخلايا تربية النحل، بعد الخسائر المسجلة عبر العديد من مناطق الولاية، فيما يتوقع المختصون تراجع بعض المحاصيل الفلاحية، على غرار زيت الزيتون الذي يتزامن حاليا مع انطلاق عملية الجني بالمناطق الساحلية لولاية بجاية، بسبب إتلاف الكثير من الأشجار في عدة بلديات، خاصة أن بجاية معروفة بتوفرها على هذا النوع من المحاصيل الموسمية والظروف المناخية التي تساعد على تحسين المنتوج، فيما يطالب الفلاحون باهتمام الدولة أكثر، من خلال توفير كل التسهيلات والمساعدات لتحسينه مستقبلا.

 


 

بلدية توجة.. تعليق رخص بيع الماء عن طريق الصهاريج

قررت السلطات المحلية لبلدية توجة ببجاية، تعليق تجديد رخص بيع الماء عن طريق الصهاريج بأحياء بلديتي بجاية، ووادي غير بأمر من المصالح الولائية، والذي جاء إثر تسجيل بعض حالات تسمم بكل من بلديات أميزور وبرباشة، ومست بعض تلاميذ المؤسسات التعليمية. وهو ما استلزم القيام بالتحاليل المختلفة التي أجريت على المياه المستهلكة، حيث اتضح خلال النتائج الأولى لهذه التحاليل، أن نوعية المياه  تسببت في هذه الإصابات، الأمر الذي جعل المصالح المعنية، على غرار بلدية توجة، تقرر تعليق تجديد الرخص لبائعي الماء بالصهاريج.

وأثار قرار السلطات المحلية لبلدية توجة والمصالح الولائية، بعدم تجديد رخص استغلال وبيع المياه عن طريق الصهاريج، غضب مستغلي هذا النشاط، مبررين ذلك بعدم القيام بالتحاليل التي تؤكد رداءة مياه بلدية توجة التي يتم بيعها في الصهاريج، والتي لم يسبق أن تم تسجيل أي حالة تسمم بها بسبب نوعية المياه بوادي غير وبجاية، حيث طالبوا بإعادة النظر في هذا القرار، خاصة أن نشاط بيع المياه بالصهاريج المتنقلة، يعتبر مصدر قوت الكثير من العائلات، بالإضافة إلى استعدادهم للاستجابة لكل الشروط اللازمة من أجل ممارسة النشاط في إطار قانوني. علما أن مياه الصهاريج التي تباع، غالبا ما يتم استعمالها من قبل السكان بسبب جفاف الحنفيات منذ عدة أشهر ونوعية مياه سد تيشي حاف الرديئة.