حملات التطهير والتعقيم بولاية جيجل

تعميم العملية على جميع البلديات

تعميم العملية على جميع البلديات
  • القراءات: 781
❊نضال بن الشريف ❊نضال بن الشريف

تتواصل بولاية جيجل عمليات وحملات تنظيف وتطهير واسعة للأماكن العمومية والأحياء في إطار الإجراءات الوقائية المتواصلة للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد- 19)؛ حيث تم تسخير كل الوسائل المادية والبشرية بمشاركة الديوان الوطني للتطهير ومديرية البيئة والحماية المدنية والمصالح البلدية ومختلف الشركاء المعنيين، بالإضافة إلى المتطوعين الخواص.

انطلقت حملة التنظيف بمدينة جيجل تحت إشراف الوالي عبد القادر كلكال ومختلف ممثلي السلطات المدنية والعسكرية بالولاية، إلى جانب المواطنين والمجتمع المدني، حيث شهد برنامج النظافة والتعقيم القيام بعمليات تطهير واسعة، مست العديد من المرافق والأماكن العمومية والأحياء ببلدية جيجل، على غرار أحياء الفوبور والصومام و400 مسكن وموسى وأولاد عيسى وحي حراثن... وغيرها.

كما شهدت العديد من البلديات على غرار الطاهير والميلية والعوانة والأمير عبد القادر وزيامة منصورية، حملة واسعة لتعقيم وتطهير الشوارع والعمارات ومختلف المرافق، ورفع النفايات التي تُرمى على حافة الطرقات، وبالساحات العمومية، وأمام العمارات بطريقة عشوائية.

وأكد والي جيجل في هذا الإطار، أن برنامج التنظيف يشمل كافة البلديات 28 بما فيها البلديات الجبلية والنائية؛ تنفيذا للتعليمات والإجراءات والترتيبات الوقائية التي أقرها رئيس الجمهورية لمواجهة انتشار فيروس كورونا (كوفيد- 19)، وتوسيع التدابير الميدانية والعملية التي وضعتها الحكومة على كافة المستويات؛ من خلال تعبئة كل الجهود والوسائل البشرية والمادية للحد من انتشار وتفشي هذا الوباء الخطير. كما ألح على جميع أعضاء الهيئة التنفيذية بالولاية من خلال تنصيبه خلية أزمة متعددة القطاعات والأسلاك الأمنية شكّلها منذ ظهور الفيروس بالجزائر، على أهمية ضمان المتابعة المستمرة للمخطط الاستعجالي المسطر في الميدان، والذي يتضمن برنامجا مكثفا خاصا بتطهير وتعقيم كل المرافق العمومية والمقرات الإدارية والمؤسسات الاستشفائية عبر مختلف البلديات. كما دعا في السياق، جميع المواطنين إلى تقبل وتفهم الإجراءات المتخذة في إطار الحجر الصحي الصارم، والإغلاق المؤقت لمختلف الأنشطة؛ كالمحلات والمقاهي والمطاعم، وكذلك توقيف حركة التنقل ما بين النقاط والبلديات بواسطة وسائل النقل الجماعي العمومية والخاصة، ومنع التجمعات.. وغيرها من الإجراءات الوقائية الاستباقية؛ تجنبا لانتشار هذا الداء وسط المواطنين.

وفي هذا الجانب، أثنى الوالي على مدى تلاحم وتكاتف المواطنين والمجتمع المدني بولاية جيجل، في ما يخص مباشرتهم تعقيم أحيائهم، والوقوف جنبا إلى جنب مع السلطات المحلية في تجسيد هذه العملية، مبرزا مدى حجم الوعي والحس التضامني لديهم. كما حث جميع سكان جيجل على ضرورة الحفاظ على أنفسهم، والالتزام الصارم بشروط النظافة المستمرة والدائمة.