حرص  والي باتنة عبد الخالق صيودة على أن تكون النظافة أولوية لا يمكن التنازل عنها من خلال تكثيف الجهود والعمليات التطوعية لحماية البيئة والحفاظ على نظافة المحيط.

وأوضح خلال زيارة قام بها، أول أمس، رفقة مديري الجهاز التنفيذي إلى العديد من الأحياء بمدينة باتنة، أن من بين مهام السلطات العمومية أن تجعل من النظافة مهمة دائمة لا حملات عابرة، داعيا، في السياق، إلى تكثيف العمل الجواري التحسيسي، وإقحام الخواص والمنتخبين في عمليات التنظيف المختلفة، وتشديد الرقابة اللصيقة لضمان نظافة المحيط وردع المخالفين.

وأعطى الوالي تعليمات صارمة بتهيئة العمارات والقضاء على كل المظاهر السلبية التي تساهم في تشويه صورة المدينة؛ من خلال طلاء البنايات المهترئة والقديمة بأحياء تامشيط و1200 مسكن. وفي مقابل ذلك، ألح على ضرورة إشراك الحركة الجمعوية وإسهاماتها في تحسيس المواطنين بأهمية المشاريع التنموية، التي تعكس إرادة السلطات المحلية في إشراك المواطن في عملية التنمية؛ من خلال فتح مجالات التحاور، واعتماد الاتصال بالمواطنين، والعمل في شفافية تامة لتفادي أخطاء الماضي لإنجاز المشاريع بمواصفات تقنية قانونية، مشيرا، في السياق، إلى أن هناك أولويات لمنح المشاريع للبلديات حسب طبيعة وعدد سكان كل بلدية ومتطلباتها.

ومن جهة أخرى، أعطى الوالي تعليمات لمصالح التجارة والدائرة والبلدية والأمن بضرورة محاربة التجارة غير الشرعية، على غرار مواقف السيارات بوسط المدينة وحي المجاهدين ومستودعات بيع مواد البناء والخردوات بطريق تازولت، والتي ينشط أصحابها بطرق غير قانونية. كما طالب بإزالة المحلات والمنشآت الفوضوية على غرار تلك المقابلة للمستشفى الجامعي، مضيفا أن القرارات التي اتخذها في هذا الخصوص، تندرج في إطار استراتيجية تزيين المدينة وتحسين الواجهات والساحات العمومية من خلال مخطط لترقية المساحات الخضراء. وحرص على تحسين المظهر الجمالي للمدينة من خلال تهيئة مساحات خضراء وغرس الأشجار التزيينية والنباتات والأعشاب الطبيعية، وتخصيص فضاءات اللعب للأطفال بحي الزمالة (الوادي المغطى 1 و2، ساحة الجندي المجهول وجسر معلى)، مع تعميم الإنارة العمومية على أحياء وشوارع المدينة.

❊ ع.بزاعي