وجه حمو بكوش، والي أدرار، تعليمات صارمة لشركة توزيع الكهرباء والغاز ومؤسسة "الجزائرية للمياه"، بضرورة تحسين الخدمات وتفادي قطع تزويد المواطنين، في ظل الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة التي تشهدها المنطقة، خاصة أن شهر رمضان على الأبواب، إلى جانب رفع الغبن عن السكان بهدف توفير ظروف ملائمة لهم دون تسجيل آثار سلبية تعمق من المعاناة.

أضاف الوالي في المراسلة، اتّخاذ كل التدابير اللازمة وتسطير برامج استعجالية، مع الحرص على المتابعة الميدانية وتطليق النقاط السلبية لتفادي الانقطاع، لأن الطاقة الكهربائية تعتبر شريان الحياة من أجل الحد من الحرارة المرتفعة، خاصة على المرضى وكبار السن والأطفال.

في نفس السياق، أكد مدير شركة توزيع الكهرباء والغاز أن الشركة قامت بدعم الشبكة الكهربائية بوسائل ومولدات جديدة بهدف الحد من الانقطاع.  كما طمأن المواطنين بأنه سيكون صيفا دون انقطاع، جراء السهر على هذا المبدأ، ماعدا الانقطاع الذي يعود إلى التقلبات الجوية، كهبوب رياح قوية.

أما "الجزائرية للمياه" فوعدت بعدم قطع الماء خلال شهر رمضان، وتعمل بجهد في سبيل تطليق النقاط السلبية، خاصة الأعطاب، ويبقي الواقع الميداني هو الإجابة على هذه التعهدات نحو السكان الذين يأملون عدم قطع هاتين المادتين الأساسيتين في رمضان، وطيلة أيام فصل الصيف، حيث يكثر الطلب عليها لمواجهة درجات الحرارة المرتفعة.

❊بلقاسم بوشريفي

41 متعاملا اقتصاديا لتغطية السوق

أكد مصدر موثوق أن مصالح مديرية التجارة لولاية أدرار، أبرمت اتفاقية عمل مع 41 متعاملا اقتصاديا في مختلف الأنشطة التجارية، بهدف جلب السلع وضمان تغطية السوق في شهر رمضان المعظم بمختلف السلع،  خاصة ذات الاستهلاك الواسع، والتي يقبل عليها المواطن خلال الشهر بشكل كبير، حيث يقوم هؤلاء المتعاملون الاقتصاديون بجلب السلع من ولايات الشمال بشكل دوري وكاف لتغطية الطلب، مما يوفر الراحة للمستهلكين لاقتناء لوازمهم بدون عناء أو ندرة.

أضاف المصدر أن هناك فرقة سوف تجنّد لمراقبة احتياجات السوق، خاصة في غرف التبريد ومراكز بيع بالجملة، مع تقديم قائمة السلع التي يجب أن تتوفر في شهر رمضان، ويلتزم المتعاملون بجلبها وفق الاتفاقية، بالإضافة إلى شرط تغطية التوزيع عبر جل مناطق الولاية. كما حذرت مصالح التجارة من المضاربة والتخزين غير المبرر.

❊بلقاسم بوشريفي