ولاية قسنطينة

تعليمات صارمة لربط الأقطاب الجديدة بالكهرباء والغاز

تعليمات صارمة لربط الأقطاب الجديدة بالكهرباء والغاز
  • القراءات: 669
زبير. ز زبير. ز

استغرب والي قسنطينة حسين واضح أمس، طريقة العمل التي تنتهجها مؤسسة سونلغاز لربط الأقطاب السكنية الجديدة بالكهرباء والغاز، حيث أمهل الوالي هذه المؤسسة مدة أسبوع على أقصى تقدير، من أجل الإعلان عن الصفقات الخاصة بمشاريع الأقطاب السكنية، المتمثلة في عين نحاس ببلدية الخروب، عين أعبيد والرتبة ببلدية ديدوش مراد. وعيّن والي قسنطينة، خلال الاجتماع التنسيقي الذي عقده صباح أمس بمقر ديوانه والذي جمعه بجهازه التنفيذي، السيد بوزيدي، مدير الطاقة والمناجم بالولاية، للإشراف على عملية التنسيق بين مختلف الأطراف المعنية؛ من أجل تدليل كل العقبات التي تعرقل تزويد الأقطاب السكنية بالغاز والكهراباء قبل نهاية السداسي الأول من السنة المقبلة.

وأكد والي قسنطينة أنه سيكون له اجتماع يوم الإثنين المقبل، بالرئيس المدير العام لمؤسسة سونلغاز، حيث سيتم التطرق لمختلف النقاط السوداء التي تتحمل مسؤوليتها هذه المؤسسة الوطنية المسؤولة عن إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز عبر التراب الوطني. واعتبر حسين واضح أن السكن ملف استراتجي للدولة الجزائرية، وأن السكنات تحتاج إلى كهرباء وغاز قبل توزيعها على مستحَقيها، وأن مسؤولية سونلغاز كبيرة في هذا الشأن، حيث طالب هذه المؤسسة برفع التحدي حتى لا تتخذ الولاية إجراءات أخرى في حقها، مضيفا أن الولاية تتفهم الأولويات، وتقبل بالحلول المؤقتة في الوقت الحالي في انتظار تجسيد المشاريع والحلول النهائية من طرف سونلغاز. وعلّق قائلا إنه من غير المعقول أن تكون السكنات جاهزة مائة بالمائة في غياب الكهرباء والغاز.

ورفض الوالي كل التبريرات المقدَّمة من طرف مسؤولي سونلغاز، حيث وصف هذه المبررات بالواهية، وأن الوقت وقت عمل ومضاعفة الجهود لتمكين السلطات المحلية من توزيع السكنات في الوقت التي حددته وقطعته على نفسها تجاه المواطن، الذي ينتظر السكن بفارغ الصبر. وذكّر الوالي بالتعليمة القاضية بمنح رؤساء البلديات حق التصرف في منح الصفقات العمومية بالتراضي، من أجل الإسراع في تنفيذ المشاريع التنموية، والتي لم يتم استهلاك سوى 20 % من الميزانية المخصصة للولاية.   

من جهته، أكد مدير الطاقة والمناجم في تصريح لجريدة "المساء"، أن مصالحه تعمل على تزويد حوالي 3 آلاف عائلة بغاز المدينة بقرى ومداشر دائرة عين أعبيد، على غرار قرى بولقنافد، بولقراطس، زهانة وبلخوان، مضيفا أن التزويد سيكون قبل شهر مارس المقبل، ويدخل في إطار البرنامج الخماسي 2010-2014، والقاضي بتزويد 10 آلاف ساكن بغاز المدينة.