في زيارة تفقدية لوالي خنشلة

تعليمات بإعادة النظر في تسيير الورشات

تعليمات بإعادة النظر في تسيير الورشات
  • القراءات: 1113
ع.ز ع.ز

شدّد نويصر كمال والي خنشلة خلال زيارته التفقدية، أول أمس، للاطلاع على الوضعية العامة لسير البرامج التنموية على مستوى إقليم بلديات الولاية ومن خلال الخرجة الميدانية التي قادته إلى معاينة مختلف المشاريع المجسدة على مستوى بلديتي أولاد رشاش والمحمل، شدد «على البحث عن حلول حقيقية يمكن تجسيدها؛ بإعادة النظر في كيفية تسيير مختلف الورشات من حيث الآجال، وتسخير الموارد البشرية والمادية اللازمة، من أجل ضمان الالتزام بالآجال المحددة»، مؤكدا على مسؤولي الورشات «تحديد برنامج زمني لكل الأشغال مهما كانت طبيعتها من أجل المساهمة، بشكل كبير، في تحقيق نتائج مرضية في الميدان».

الوالي، في نفس السياق، أمر القائمين على مختلف المشاريع التنموية الجاري تجسيدها، بالرفع من وتيرة الأشغال بمضاعفة فرق العمل، واغتنام فصل الصيف في ذلك لتجنب فصل الشتاء والأمطار والثلوج وإمكانية تعطيل الأشغال. كما تأسّف لطريقة عمل بعض المقاولات. وببلدية المحمل تفقّد الوالي كمال نويصر مشروع إنجاز المؤسسة العمومية الاستشفائية 60 سريرا، والتي وصلت بها نسبة الأشغال إلى 85٪، حيث أعطى تعليمات صارمة بالإسراع في أشغال هذا المكسب، ليعرّج على مشروع إنجاز وتجهيز محطة تصفية المياه المستعملة بالبلدية. وأمر بتسليم المشروع في أقرب الآجال، وهو الذي تجاوز 95٪ نظرا لقدم صفقة إسناد المشروع. وثمّن الوالي المجهودات المبذولة في قطاع الري بعد تقدم نسبة أشغال تدعيم بلديات بابار، طامزة وششار بالماء الشروب انطلاقا من سد بابار. ووقف الوالي بذات البلدية على مشروع إنجاز 1000 وحدة سكنية في صيغة العمومي الإيجاري، والذي شدد بشأنه اللهجة نظرا لوتيرة الإنجاز البطيئة له مقابل تزايد عدد الطلبات على السكن.

وببلدية أولاد رشاش وقف الوالي كمال نويصر على وتيرة إنجاز مستشفى بـ 60 سريرا، تجاوزت نسبة أشغاله 90٪. كما وقف على مشروع إنجاز 505 سكنات عمومية إيجارية لصاحب المشروع ديوان الترقية والتسيير العقاري، مثلما عاين عددا من المشاريع التابعة لقطاعات مختلفة، على غرار البريد، الضرائب، الأشغال العمومية، التهيئة العمرانية والتجارة، ليختتم الوالي زيارته بلقاء مع المجتمع المدني بمدرج ثانوية العقيد الحاج لخضر بأولاد أرشاش، استمع فيه لانشغالات واحتياجات المواطنين متعهدا بعزمه على إيجاد حلول جذرية وسريعة لجملة المشاكل المطروحة، داعيا المواطنين والمجتمع المدني إلى مزيد من الصبر ومساعدة الجماعات والإدارة المحلية لتجسيد مختلف البرامج التنموية.