لمواجهة ندرة المواد الطاقوية بتيارت

تعبئة 21 ألف قارورة غاز البوتان يوميا

تعبئة 21 ألف قارورة غاز البوتان يوميا
  • القراءات: 1574
❊ن. خيالي  ❊ن. خيالي 

تقوم مصالح مديرية الطاقة للولاية، بالتنسيق مع مختلف المصالح، بالتحضير الجيد والاستباقي لمواجهة الندرة في قارورات غاز البوتان، والبنزين العادي والممتاز والمازوت بمختلف بلديات الولاية، حسب تأكيد مسؤول بقطاع الطاقة بالولاية.

أوضح المصدر أن قدرة تعبئة قارورات غاز البوتان تم رفعها إلى 21 ألف قارورة يوميا، مع عملية إيصالها إلى معظم مناطق الولاية، خاصة النائية والبعيدة منها، حيث لم تسجل أية ندرة أو مضاربة في غاز البوتان، بفضل الإستراتيجية التي تم ضبطها مع المصالح المعنية، خاصة مؤسسة "نفطال" التي وفرت قارورات غاز البوتان بالكمية المطلوبة، مؤكدا وجود وفرة كبيرة في المادة. نفس الشيء بالنسبة للبنزين سواء العادي أو الممتاز، ومادة المازوت، وفق البرنامج المعد لهذا الغرض، والذي تمكن من إعداد خطة عمل، قال مدير الطاقة لولاية تيارت عنها، إنها تضمن تزويد الولاية بالمواد الطاقوية لمدة 28 يوما في حالة الطوارئ أو الظروف الاستثنائية.

في سياق متصل، فإن نسبة الربط بالغاز الطبيعي بولاية تيارات، بلغت أكثر من 85 بالمائة، مع ربط العديد من المناطق النائية والبعيدة، وبذلك أصبحت تعرف استقرارا كبيرا من حيث توفير مادة الغاز الطبيعي لسكان كل المناطق، إضافة إلى عملية تعميم استعمال غاز البروبان بالمدارس الابتدائية التي لا تتوفر على الغاز الطبيعي، حيث مكنت هذه العملية من القضاء التدريجي على استعمال مادة المازوت بتلك المناطق، لما له من مخاطر صحية وبيئية كبيرة.

لمواجهة أي طارئ أو أزمة محتملة، خاصة مع الظروف المناخية التي تعرفها ولاية تيارت، التي تتميز بالبرودة الشديدة التي تبلغ في بعض الأحيان؛ ناقص ستة درجات شتاء، فإن مديرية الطاقة للولاية، حسب مصدر مسؤول، ستقوم بتشكيل خلية أزمة توكل لها مهمة التحضير والتدخل عند الحاجة، لمواجهة أية ندرة أو أزمة في التزود بقارورات غاز البوتان والبنزين بنوعيه العادي والممتاز والمازوت، فيما تمت الإشارة إلى مشكل قدم بعض قارورات غاز البوتان في بعض المناطق، كعين كرمس التي أشارت إليها جريدة "المساء" في أعدادها السابقة، إذ أخذت مديرية الطاقة للولاية على عاتقها المشكل، من خلال العمل مع شركة "نفطال" على تجديد القارورات القديمة تدريجيا، واسترجاعها لأنها أصبحت تشكل مخاطر على صحة مستعمليها.