مواجهة فيروس "كورونا" بالبويرة

تطمينات باستيعاب المستشفيات لأزيد من 400 مريض

تطمينات باستيعاب المستشفيات لأزيد من 400 مريض
  • القراءات: 684
❊ع. ف. الزهراء ❊ع. ف. الزهراء

أكدت مديرية الصحة بولاية البويرة، أن طاقة استيعاب مستشفيات الولاية الخمسة، تفوق 400 مريض حاليا، منها 100 مريض بالمستشفى المرجعي "محمد بوضياف" بالولاية، فيما كشفت عن حالة واحدة مؤكدة للإصابة بفيروس كورونا، و3 حالات لم تصل نتائج تحاليلها بعد، تمس شخصين من البويرة، وآخر من المزدور جنوب الولاية، كان في ولاية البليدة منذ ما يقارب الأسبوعين.

كشفت مصالح الصحة بولاية البويرة، عن أن مستشفياتها تتوفر على إمكانيات طبية وصيدلانية كافية لمواجهة فيروس كورونا، حيث يتم التكفل بالحالات المشتبه بها على مستوى مصالح الحجر الصحي في مستشفياتها الخمس، على أن يتم تحويل الحالة فور تأكيد التحاليل إصابتها بفيروس كورونا، إلى المصلحة المرجعية بمستشفى "محمد بوضياف" في الولاية، هذه الأخيرة التي أكد مدير الصحة، أن بإمكانها استيعاب 100 مريض، دون اعتبار الدعم المقدم من قبل الوصايا في حالة تفاقم وتأزم الوضع الصحي.

طمأنت مصالح الصحة في الولاية، بشأن الحالة الصحية للمريض المتواجد حاليا بالحجر الصحي، والذي أكدت تحاليل معهد "باستور" منذ أيام، إصابته بفيروس كورونا، فيما يتواصل التحقيق الوبائي بالنسبة لعائلة المريض، وكل من كان له احتكاك به قبل دخوله إلى المستشفى منذ أزيد من أسبوع.

50 ألف قنطار من مخزون البطاطا

في سياق آخر، باشرت عدة مصالح بولاية البويرة، إجراءات وقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، مع تدابير وإجراءات صارمة لمراقبة السوق التي التهبت أسعارها مؤخرا، كما أطلقت عدة بلديات حملة تنظيف وتعقيم للأماكن العمومية ومختلف الإدارات.

شرعت مصالح الفلاحة في ولاية البويرة، في استخراج وتوزيع 50 ألف قنطار من مادة البطاطا المخزنة بغرف التبريد في الولاية، وهي العملية التي انطلقت منذ نهاية الأسبوع الماضي، على تتم على فترات، قصد كسر المضاربة وقمع جشع التجار، بعدما عرفت أسعارها التهابا فاق 120 دينارا للكيلوغرام الواحد، على غرار العديد من المواد واسعة الاستهلاك، كالدقيق الذي تجاوز سعر الكيس الواحد منه 1500 دينار، ناهيك عن ندرة حليب الأكياس ومواد التعقيم منذ الأيام الأولى للأزمة.

قصد ضمان مراقبة أسواق الولاية، أكدت مصالح التجارة، تجنيدها لفرق الرقابة التي أوكلت لها مهمة المراقبة اليومية للأسواق والمحلات، مع مداهمات تجار الجملة، خاصة فيما يتعلق بالمواد ذات الاستهلاك الواسع، بالإضافة إلى تكثيف نشاط فرق المراقبة للوقوف على مدى احترام شروط النظافة بالمقاهي والمطاعم.

وأكد مدير الفلاحة بالولاية، توزيع أزيد من 370 آلة رش للمبيدات والمعقمات على مختلف الإدارات والمصالح والبلديات، بهدف ضمان تعقيم الأماكن العمومية، ومختلف المرافق والإدارات، للحد من انتشار الوباء.

من جهتها، باشرت الجمعيات والكشافة الإسلامية، بالتنسيق مع سكان البلديات حملات تعقيم وتنظيف، ترافقها ومضات توعوية بشأن توفير حماية أكثر ووعي أكبر.