الطماطم الصناعية بالطارف

تضرر 500 هكتار من الميلدو

تضرر 500 هكتار من الميلدو
  • القراءات: 765
ق. م ق. م

تضرر ما يناهز 500 هكتار من المساحات الزراعية الموجهة لشعبة الطماطم الصناعية بولاية الطارف بسبب فطريات الميلدو، حسبما علم هذا الاسيبوع، من الأمين الولائي للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين.

تشكل المساحة المتضررة بسبب الميلدو، الذي يعد من أهم الأمراض الفطرية التي تصيب عدد كبير من محاصيل الخضراوات وتتسبب في خسائر معتبرة إذا لم يتم التحكم في انتشاره، ما بين 10 و15 بالمائة من المساحة الإجمالية والمقدرة بـ5500  هكتار خصصت هذه السنة لشعبة الطماطم الصناعية، حسبما أكده السيد ساسي عبادلية. وتتمركز هذه المساحات على وجه الخصوص بالجهة الغربية للولاية على غرار الذرعان

وبن مهيدي والبسباس، حسبما ذكره ذات المصدر، موضحا بأن ظهور ميلدو الطماطم راجع للظروف المناخية التي تتميز بـ"رطوبة شديدة

وانخفاض في درجة الحرارة”.

حسب السيد عبادلية فإن إجراءات الوقاية ومكافحة هذا المرض لم يتم إنجازها هذه السنة في وقتها المحدد بسبب إجراءات الحجر الصحي

ومنع التنقلات المفروضة منذ ثلاثة أشهر المندرجة في إطار التدابير المتعلقة بمكافحة تفشي جائحة كورونا. كما أن العلاجات الوقائية الضرورية على مستوى المشاتل وأثناء الزراعة خلال فترات الخطر تبقى ”الوسيلة الفعالة للقضاء على هذا المرض”، يضيف ذات المصدر، مشيرا إلى أن ”الإنتاج المتوقع بالنسبة للطماطم الصناعية يقدر بحوالي 7 آلاف قنطار”.

وتم، مؤخرا، تنظيم خرجات ميدانية من أجل الاطلاع على الوضعية

وإحصاء الخسائر الناجمة عن الميلدو وذلك بالتنسيق مع المصالح الفلاحية بهدف تقديم تقييم مفصل للجهات الوصية، وفق ما أكده من جهة أخرى السيد عبادلية. وكان ممثل الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين قد تطرق بالمناسبة إلى أهمية تكثيف الحملات التحسيسية الرامية إلى نشر ثقافة التأمينات بهذه الولاية التي تحتل المرتبة الثانية على المستوى الوطني من حيث المساحة المخصصة لإنتاج الطماطم الصناعية.