إثر الخسائر المادية التي خلفتها الأمطار الطوفانية

تشكيل خلية أزمة لمتابعة مخلفات الفيضانات بسكيكدة

تشكيل خلية أزمة لمتابعة مخلفات الفيضانات بسكيكدة
  • القراءات: 465
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

أمرت السيدة حورية مداحي، أول أمس، عند وقوفها على حجم الخسائر المادية التي تسببت فيها الأمطار الطوفانية، التي غمرت عددا من المنازل والطرقات والمحلات، على مستوى التجمع السكني الثانوي بجبل مكسن في بلدية صالح بوالشعور، وبحيي 500 مسكن و60 مسكنا في بلدية الحروش، بتشكيل خلية أزمة لمتابعة مخلفات الفيضانات، مع تكثيف جهود كافة المصالح، بإشراك المقاولات الخاصة، قصد إزالة كل الآثار المترتبة عن سيول الأمطار، وفتح كل المسالك والطرق وضمان التكفل الأمثل بالعائلات المتضررة.

كما شددت على ضرورة إيلاء الأولوية للتكفل بالعائلات، التي يجتاز أبناؤها شهادة التعليم المتوسط، من خلال اتخاذ وضبط كافة الإجراءات، قصد ضمان جاهزية التلاميذ للموعد، من خلال توفير كافة المستلزمات المدرسية والوثائق الضرورية، فيما أمرت بتفقد مراكز الإجراء والتأكد من سلامتها، والحرص على توفير النقل المدرسي، لضمان تنقل الأبناء المترشحين لامحتان شهادة التعليم المتوسط من وإلى مراكز الإجراء في ظروف جيدة، مع الحرص على إجلاء العائلات المتضررة من مياه الأمطار، والتي يستحيل بقاؤها في مساكنها المتضررة جراء الفيضانات، إلى مراكز الايواء المستحدثة على مستوى المدارس، كحل مؤقت استعجالي، مع احترام خصوصيات كل عائلة.

وببلدية صالح بوالشعور، طلبت من رئيس البلدية، تشكيل لجنة تتولى عملية إحصاء العائلات المتضررة بصفة استعجالية، قصد التكفل بها، مع إحصاء السكان الذين ضيعوا وثائقهم الشخصية والرسمية، كما أمرته بتحضير ملف مستعجل لاقتراح أرضية إنجاز مجمع سكني ريفي، لفائدة المتضررين من سكان الحي القصديري بالتجمع السكاني الثانوي جبل مكسن، من خلال مباشرة عملية إحصاء العائلات القاطنة، والشروع في اختيار الأرضية المناسبة، مؤكدة على مراسلة وزير السكن والعمران والمدينة بهذا الخصوص، قصد الاستفادة من حصص ريفية جديدة لفائدتهم.

أمرت مديرة النشاط الاجتماعي والتضامن بجلب مختلف الإعانات، من أغذية وأفرشة وألبسة لفائدة أفراد العائلات المتضررة، كما أكدت على مديرة الأشغال العمومية، بتعزيز فرق العمل ودعمها بكافة الوسائل المادية والبشرية، من أجل فتح الطرق والمسالك التي غمرتها الأوحال، وإزالة الأتربة، قصد تسهيل حركة تنقل المواطنين، إلى جانب تسخير جميع الإمكانيات من طرف مديرية الموارد المائية، لشفط وامتصاص المياه المتجمعة على مستوى جميع النقاط السوداء، مع تنقية مصبات المياه والبالوعات، لتسهيل صرف مياه الأمطار، بالتنسيق مع مصالح ديوان التطهير، مع تكثيف عمليات تنظيف وتطهير كل الأحياء المتضررة من الأوحال الناجمة عن الفيضانات.

 


 

امتحانات شهادة التعليم المتوسط بسكيكدة.. إجراءات تنظيمية وأمنية محكمة

سطرت مصالح أمن ولاية سكيكدة، بمناسبة انطلاق امتحانات شهادة التعليم المتوسط، دورة جوان الحالية، جملة من الإجراءات والتدابير الأمنية، الرامية إلى مرافقة جهود الدولة لإنجاح هذه الامتحانات، عبر مراكز الإجراء ضمن قطاع الاختصاص، بتسخير دوريات راكبة وراجلة تسهر على ضمان الانسيابية المرورية وتسهيل حركة المرور، خاصة عبر الطرق والمحاور المؤدية والمحيطة بمراكز الامتحانات، بالإضافة إلى تشكيلات أمنية تسهر على مرافقة وتأمين عملية نقل مواضيع الأسئلة، وإعادة أوراق الإجابات إلى مراكز التجميع، بالتنسيق مع المصالح المختصة لقطاع التربية الوطنية.

ودعت مصالح أمن ولاية سكيكدة، سواق المركبات وأولياء التلاميذ، إلى تفادي الوقوف والتوقف العشوائي أمام مراكز الامتحانات، نفس الشيء بالنسبة للحماية المدنية التي سخرت كل إمكاناتها المادية والبشرية، لتأطير هذه الامتحانات. وفي سياق متصل، وضعت مديرية التربية للولاية وللأول مرة، حافلات لنقل المؤطرين المسخرين، بالتنسيق مع مديرية النقل للولاية، وبمشاركة رؤساء الدوائر، حيث ضبطت نقطة التجمع للانطلاق والعودة من أمام مقر البلديات، ومن أمام قاعة "عيسات ايدير" في سكيكدة، بالنسبة للمؤطرين القاطنين في المدينة. ولتمكين كل المعنيين بهذا الامتحان الرسمي للطور الثاني، من أجل الانتقال إلى التعليم الثانوية، أعلمت مديرية التربية للولاية، جميع المترشحين المتمدرسين الذي ضيعوا استدعاءاتهم أو أتلفت خلال التقلبات الجوية والأمطار التي عرفتها بعض مناطق ولاية سكيكدة، خلال 24 ساعة الأخيرة، التوجه إلى مؤسساتهم الأصلية، بعد أن أسدت بتعليمات للسيدات والسادة مديري المؤسسات التعليمية للطور المتوسط، بتمكين المترشحين المتمدرسين من استخراج الاستدعاءات، بما فيها تمكينهم من بطاقية التلميذ، في حال ضياع أو تلف بطاقة الهوية، فيما طلبت من الأولياء التسجيل عبر رابط المديرية، بالنسبة للذين تعذر عليهم التنقل إلى مؤسساتهم الأصلية.

وأعلنت الوالي حورية مداحي، من قرية جبل مكسن ببلدية صالح بوالشعور، يوم الأحد، حيث وقفت ميدانيا على حجم الخسائر المادية، عقب الأمطار التي تساقطت على عدد من بلديات الولاية، عن وضعها الأولويات لإزالة الآثار المترتبة عن التقلبات الجوية، وعلى رأسها السماح للتلاميذ المعنيين بامتحانات شهادة التعليم المتوسط من اجتيازها في أحسن الظروف.

وقد سبق أن أكدت المسؤولة، على ضرورة ضبط كافة الإجراءات المتعلقة بالجوانب التنظيمية والأمنية اللازمة، لضمان السير الحسن لامتحانات نهاية السنة، قبل وأثناء وبعد الانتهاء من الامتحانات، مؤكدة على المصالح المعنية بضبط كافة الترتيبات المتعلقة بتوفير النقل، الإطعام، الاتصالات، الطاقة، التغطية الصحية والوقاية، مع تشديدها على توفير قارورات المياه المعدنية بصفة كافية، وعبر جميع مراكز الإجراء المنتشرة بربوع الولاية، من خلال التنسيق الفعلي بين مديرية التربية، التجارة، النشاط الاجتماعي، بإشراك الفاعلين والمتعاملين الاقتصاديين وكذا المحسنين.

للإشارة، بلغ عدد المترشحين لاجتياز شهادة التعليم المتوسط بالولاية 19013 ممتحن، من بينهم 192من الأحرار موزعين على 68 مركز إجراء.