المجلس الشعبي الولائي ببرج بوعريريج

تشريح واقع الصحة وعرض نشاطات القطاع

تشريح واقع الصحة وعرض نشاطات القطاع
  • القراءات: 1853
❊ آسيا عوفي ❊ آسيا عوفي

انطلقت بقاعة المداولات بالمجلس الولائي لبرج بوعريريج يوم الخميس، أشغال دورة مارس للسنة الجارية بحضور السلطات المحلية وفعاليات المجتمع المدني، والتي تم خلالها عرض حصيلة نشاطات الولاية وتشخيص ملف الصحة.

وفي كلمته، أكد رئيس المجلس الشعبي الولائي السيد عبد الكريم مباركية، أن ملف الصحة له أهمية كبيرة في الحياة اليومية للمواطن، داعيا الجميع إلى تضافر الجهود لإيجاد الطريق الصحيح لحل المشاكل التي تعاني منها مختلف القطاعات، مشيرا في ذات السياق إلى المجهودات الجبارة للوالي، الذي يسعى للنهوض بالتنمية عبر ربوع الولاية، متمنيا المزيد من المجهودات لخدمة المواطن وضمان العيش الكريم لسكان الولاية، معلنا عن جدول أعمال الدورة الأولى للمجلس الحالي، والخاصة بمناقشة حصيلة نشاطات الولاية لسنة 2017 وعرض ملف الصحة.

وأكد الوالي السيد صالح العفاني، من جهته، أن الدورة تهدف إلى تدارك النقائص المسجلة لدعم  المسار التنموي للولاية، متحدثا عن جملة من المشاريع التي هي في طور الإنجاز والمبالغ المخصصة لها.

واستمع الحضور إلى عرض شامل لحصيلة نشاطات الولاية للسنة المنصرمة 2017، وملف الصحة الذي أدرج خلال الدورة الحالية تحت شعار «تضافر الجهود من أجل أداء أحسن»، والذي أبرز وضعية القطاع بهدف الحد من المتاعب والنقائص التي يواجهها للنهوض والرقي به لخدمة المواطن، وخلال مناقشة ملف الصحة من جميع جوانب القطاع المادية منها والبشرية لتشخيصه للحد من الصعوبات والنقائص التي يواجهها عبر مختلف المؤسسات الصحية، اقترح نواب المجلس الإسراع في استغلال الهياكل التي دخلت الخدمة، وفتح مستشفى العظام، وإعادة النظر في توزيع مستخدمي القطاع، وإبرام اتفاقيات مع أخصائيين خواص لتغطية العجز المسجل في أخصائيي أمراض النساء والتوليد، وتوفير الأمن في المؤسسات، ومكافحة ظاهرة العنف من خلال التوعية والتحسيس بإشراك جمعيات الصحة، وحملات التلقيح ضد الأمراض الفيروسية، وإلزام بقاء الأخصائيين في مستشفياتهم، والتكفل بالعمليات القيصرية بالاستعانة بالجراحين العامين.

كما تناولت الدورة بعض التوصيات منها استحداث مستشفى جامعي بالولاية، وإنشاء مؤسسة استشفائية مختصة للأمومة والطفولة وفق المعايير، ورفع التجميد عن كل المشاريع المسجلة، والإسراع في إنجاز التي رُفع عنها التجميد، وتخصيص سكنات وظيفية للأطباء المختصين، خاصة على مستوى المؤسسات الاستشفائية مع توفير الأطباء المختصين حسب الحاجة، بالإضافة إلى إنشاء مركز لمتابعة الأمراض العقلية وحالات الإدمان، وتشجيع التكوين في المجال الصحي، وإيلاء أهمية خاصة للطب المدرسي، وتشجيع الاستثمار الخاص، وتسهيل عملية دراسة الملفات المودعة لدى اللجان الولائية للاستثمار، وتدعيم حظيرة القطاع بسيارات إسعاف، واستحداث مناصب دائمة للسائقين والعمال المهنيين، داعين في الأخير إلى تضافر الجهود لترقية الخدمات الصحية؛ خدمة للمواطن.

آسيا عوفي