شدد والي باتنة فريد محمدي، على المراقبة التقنية في متابعة الأشغال؛ بهدف ضمان النوعية وإنجاز المشاريع في آجالها القانونية والتكفل بانشغالات المواطنين واحترام مواعيد إنجازها وفق المواصفات القانونية، أثناء معاينته المشاريع التنموية الجاري إنجازها بباتنة. وقد أعطى الوالي تعليمات بتدعيم الورشات بالآليات والعمال؛ حتى يتسنى استكمالها في الأوقات المتفق عليها، ودعا إلى استدراك بعض النقائص المسجلة.

تندرج هذه الخرجة الميدانية ضمن سلسلة الزيارات التفقدية التي شرع فيها الوالي بعد تنصيبه على رأس الولاية مؤخرا، لمراقبة سير الأشغال الجارية بعدد من دوائر وبلديات الولاية، ضمن البرامج المختلفة التي استفادت منها الولاية، خاصة تلك المتعلقة بقطاعات السكن والأشغال العمومية والري والصحة والشبيبة والرياضة. وحرص في تدخله أمام المواطنين والمنتخبين، على إبراز خصوصيات المشاريع المختلفة التي تدعمت بها المنطقة في مختلف البرامج، مبرزا الجهود المبذولة لتنفيذ كل البرامج في مواعيدها القانونية. وقد استمع الوالي لانشغالات المواطنين، خصوصا تلك التي لها علاقة بتوفير السكن، وتزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب والمرافق الشبانية.

وكان الوالي عاين ازدواجية الطريق الوطني رقم 77 في شقه الرابط بين القطب الحضري حملة 3 ومدينة باتنة، وكذا ازدواجية الطريقين الرابطين بين الأقطاب الحضرية حملة 1 وحملة 2 والطريق الوطني رقم 77 ومشاريع إنجاز مساحات خضراء، منها ساحات لعب، وفضاءات خاصة بالصغار في القطب الحضري حملة 3.

وفي إطار الجهود المبذولة لاستغلال عمليات التهيئة والتحسين الحضريين، كانت بلدية باتنة خصصت في إطار الميزانية الأولية سنة 2016، غلافا ماليا يقدر بـ 17.6 مليار سنتيم، منها 35 مليون دينار، لتهيئة وتعبيد طرقات ابن خلدون وحي الياسمين ببوزوران، إضافة إلـى 10 ملايين دينار لإصلاح الطرقات الرئيسة لمدينة باتنة، التي أصبحت ورشة مفتوحة على مختلف المشاريع التنموية، التي من شأنها تحسين الإطار المعيشي للمواطن، علما أن معظم هذه العمليات تم تسلّمها.

كما استفادت الولاية من عمليات لإنجاز 100 ساحة لعب، رُصد لها مبلغ معتبر من ميزانية الولاية والبرنامج القطاعي للشباب والرياضة، حيث تندرج العملية ضمن استراتيجية الولاية، الرامية إلى إنجاز هذه الفضاءات الرياضية على مستوى الولاية؛ من أجل تعميمها وتغطية احتياجات الشباب للهياكل الرياضية، التي تمكنهم من الاستغلال الأمثل لطاقاتهم وإبعادهم عن الآفات الاجتماعية.