يعد أهم الأقطاب الرياضية ببلدية سيدي موسى

تسلُّم المسبح شبه الأولمبي في نوفمبر القادم

تسلُّم المسبح شبه الأولمبي في نوفمبر القادم
  • القراءات: 699
زهية. ش زهية. ش

يُنتظر أن تتسلم بلدية سيدي موسى، مشروع مسبح شبه أولمبي، في الفاتح نوفمبر المقبل، يُعد أحد أهم الأقطاب الرياضية الشبانية المنجزة على مستوى المقاطعة الإدارية لبراقي، بالنظر إلى المعايير التقنية التي أنجز بها هذا الصرح الشباني من جهة، والغلاف المالي المخصص له، والمقدر بأكثر من 35 مليار سنتيم، من تمويل مديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر.

وتحرص السلطات المحلية لبلدية براقي، على تسليم هذا المشروع خلال الفاتح نوفمبر القادم، تزامنا مع عيد الثورة، ووضعه تحت تصرف شباب البلدية والبلديات المجاورة، الذين ينتظرون منذ سنوات، مثل هذا الهيكل الرياضي الهام بالمنطقة. وفي هذا الصدد، عاين رئيس بلدية سيدي موسى عز الدين أمير، الأسبوع الماضي، وتيرة إنجاز هذا المشروع الواقع بطريق الأربعاء، والذي بلغت نسبة أشغاله 90 ٪. وألح على ضرورة الانتهاء منها، وتسليمه في نوفمبر المقبل، خاصة أنه سجل تأخرا في الإنجاز بسبب بعض العراقيل التقنية.

ويتضمن المشروع حوضين للسباحة للكبار والصغار، وقاعة للرياضات الفردية على مستوى الأرضية المحاذية للمسبح، بمساحة مقدرة بـ 400 متر، بالإضافة إلى موقف للسيارات، ومختلف المرافق الضرورية. ويعد هذا المشروع الذي حظيت به بلدية سيدي موسى ضمن مشروع مسبح في كل بلدية، من أهم المشاريع التي ينتظرها سكان المنطقة، خاصة شبابها، الذين كانوا يتنقلون إلى بلديات بعيدة عنهم لممارسة السباحة. ويُنتظر أن يكون هذا المرفق مزودا بمختلف التجهيزات التي تتناسب مع النشاطات الرياضية التي يحبذها الرياضيون والهواة. كما سيسمح للمواطنين المجاورين للبلدية، على غرار براقي والكاليتوس، بالاستفادة منها، واستغلال خدمات المسبح ومختلف المرافق التابعة له، خاصة أن المناطق المجاورة له بعيدة عن الشريط الساحلي للعاصمة.

من جهة أخرى، قام رئيس بلدية سيدي موسى رفقة ممثل عن مديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر، بتنصيب المقاولة المكلفة بإنجاز مشروع ملعب جواري معشوشب بحي متيجة، في إطار توفير الهياكل الضرورية لمختلف الأحياء، بما فيها مناطق الظل التي عانت لسنوات، والتكفل بمطالب وانشغالات الشباب، لا سيما مشاريع قطاع الشباب والرياضة التي ينتظرها سكان العديد من الأحياء. ومن جهتهم، ينتظر سكان عدد من الأحياء نصيبهم من المشاريع التي يتم إنجازها، على غرار شباب حي قايد قاسم، الذين يطالبون بالتفاتة من السلطات المحلية، وإعطائهم الأولوية في ما يخص تجسيد المرافق. كما طالب بعض سكان البلدية بتهيئة الطرق المهترئة، بما فيها تلك المتواجدة بوسط المدينة، التي وعد بها المجلس الشعبي البلدي السابق والحالي.