مدير التربية بشرق العاصمة يؤكد:

تسلُّم 9 هياكل مدرسية قبل نهاية الموسم

تسلُّم 9 هياكل مدرسية قبل نهاية الموسم
  • القراءات: 665
زهية.ش زهية.ش

أكد مدير التربية بشرق ولاية الجزائر لحبيب عبيداتc، أن مشكل الاكتظاظ الذي سُجل بالمؤسسات التربوية خاصة بالأحياء الجديدة، سيتم تخفيفه في الدخول المدرسي للموسم القادم بعد تسلم العديد من المؤسسات التربوية، منها أكثر من 7 مجمعات مدرسية وثانوية ومتوسطة، بمجموع 9 هياكل تربوية قبل نهاية السنة الدراسية الحالية.

وأوضح المتحدث في تصريح له لـ«المساء، مؤخرا، على هامش الدورة الأخيرة للمجلس الشعبي الولائي لولاية الجزائر، أن العديد من المشاريع يجري إنجازها بشرق العاصمة، وأخرى أصبحت جاهزة ويُنتظر تسلمها، مشيرا إلى أن عدد المجمعات المدرسية المسجلة بلغ أكثر من 70 مجمعا مدرسيا وما يفوق 27 متوسطة و15 ثانوية، حيث تم تسلم بعض المجمعات وثانوية ومتوسطة.

وبخصوص الاكتظاظ ونقص المؤسسات التربوية بالأحياء الجديدة، ذكر أنه سيتم تسلم مجمعات مدرسية بهذه المناطق، منها مجمع مدرسي بحي كوريفة بالحراش، الذي يعاني به العديد من التلاميذ لقلة المدارس، وتنقّلهم إلى وسط الحراش لمزاولة الدراسة. كما تم، حسبه، إنشاء مجمع مدرسي ومتوسطة بالبناء الجاهز على مستوى المؤسسات التي شهدت ترحيل العائلات التي كانت تحتلها في المدة الأخيرة؛ لتخفيف الضغط عن المؤسسات المجاورة في انتظار تسلّم مؤسسات جديدة. وفي هذا الصدد أكد أن مديرية التربية بشرق العاصمة والجهات المعنية بعملية إعادة الإسكان، بصدد تصفية السكنات الوظيفية المشغولة التابعة للقطاع، منها حوالي 25 عائلة على مستوى مؤسسات الابتدائي، يتم إخراجها بعد ثبوت امتلاكها سكنات أخرى، والباقي المقدر بأكثر من 70 مسكنا مشغولا من قبل المتقاعدين، تجري التحقيقات بشأنها في انتظار تلقي الإجابات من مختلف الجهات المسؤولة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لترحيل هؤلاء.

وفيما يتعلق بالامتحانات التي جرت في مختلف الأسلاك المشتركة، أوضح أنه تم توظيف أكثر من 380 شخصا من المهنيين في مختلف التخصصات، لتخفيض العجز في المؤسسات، خاصة ما تعلق منها بالصيانة والحراسة وغيرهما من تخصصات الأسلاك المشتركة، فضلا عن أكثر من 200 مراقب تم توظيفهم في 2018.

ويُنتظر أن تتدعم حظيرة هياكل قطاع التربية بناحية شرق العاصمة أكثر، بعد تسلّم كافة الهياكل التي تنجز، منها تلك التي ستدشنها اليوم وزيرة التربية نورية بن غبريط ووزير السكن عبد الوحيد طمار، والتي ستمس 14 مؤسسة تربوية في مختلف الأطوار عبر كافة ولاية الجزائر.

وكانت عدة ثانويات ومتوسطات ومدارس وفضاءات أخرى شهدت عملية ترميم شاملة لاستقبال التلاميذ في ظروف مناسبة، بعد ترحيل عائلات كانت تقيم بها لعدة سنوات، وعدد من متقاعدي القطاع، الذين رفض بعضهم التخلي عن السكن الوظيفي بعد مغادرة المنصب.