تتسلم بلديتا الرويبة والرغاية في الدخول المدرسي المقبل 2020- 2021، عشرة هياكل تربوية، يجري إنجازها بعدة أحياء لوضعها تحت تصرف التلاميذ، وتخفيف مشكل الاكتظاظ الذي يؤرق السلطات والأولياء معا، خاصة بالأحياء الجديدة التي تبقى في أمسّ الحاجة إلى الهياكل التربوية التي تستقبل تلاميذ المراحل الثلاث.

تحضيرا للدخول المدرسي المقبل، قام الوالي المنتدب للدائرة الإدارية للرويبة أحمد بودوح، الخميس الماضي رفقة مدير التربية للجزائر شرق، والمدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري لبئر مراد رايس، بزيارة عمل وتفقد لمشاريع قطاع التربية التي يجري تجسيدها عبر إقليم المقاطعة الإدارية التي تضم بلديات الرويبة والرغاية وهراوة.

ومن المنتظر، حسب مصالح المقاطعة، تسلم 10 هياكل تربوية جديدة، تحسبا للدخول المدرسي القادم، الذي سيكون هذه السنة استثناء في شهر أكتوبر. 

وتتوزع المؤسسات التربوية التي ستُسلم، على بلديتي الرويبة والرغاية اللتين تسجلان نقصا في هذه المرافق؛ حيث تتسلم بلدية الرويبة 4 مجمعات مدرسية ومتوسطة وثانوية بحي 1540 مسكن الصواشات. أما بلدية الرغاية فتتسلم هي الأخرى، ثلاثة مجمعات مدرسية ومتوسطة تضاف إلى تلك التي سُلمت السنة الدراسية الماضية، وأغلبها بحي الكروش "عدل" بالرغاية الذي استقبل آلاف العائلات.

وكان والي الجزائر يوسف شرفة قام في بداية مارس الماضي، بزيارة عمل وتفقد إلى عدة مشاريع تربوية بمقاطعة الرويبة، منها المتوسطة والثانوية التي سيتم تسلمها بحي الصواشات. وألح أمام المؤسسات المنجزة للمشاريع، على ضرورة تسليمها في الآجال المحددة. وانتقد بشدة القائمين على إنجاز متوسطة بحي 500 سكن ترقوي عمومي بالرويبة، التي لن تكون جاهزة في الدخول المقبل، بسبب تهاون المؤسسة المعنية بالإنجاز، التي قدم لها إعذارين.

ورغم الهياكل التي ستُسلم في الدخول المقبل يبقى مشكل الاكتظاظ مطروحا في بعض المؤسسات. كما تبقى بعض الأحياء بحاجة إلى هياكل تربوية، لتقريبها من المتمدرسين، على غرار حي المرجة الجديدة 784 مسكنا، التي يطالب سكانها بمدرسة ومتوسطة وثانوية، خاصة أنه يوجد في بلدية الرويبة ثانويتان مكتظتان عن الآخر، وتبعدان عن حيهم بحوالي 3 كلم.