طباعة هذه الصفحة

تحسبا للدخول المدرسي القادم ببومرداس

تسلّم عدد من المؤسسات والمرافق التربوية

تسلّم عدد من المؤسسات والمرافق التربوية
  • القراءات: 1973
حنان. س حنان. س

يُنتظر أن يتدعّم قطاع التربية على مستوى ولاية بومرداس بمناسبة الدخول المدرسي المرتقب في سبتمبر القادم، بعدد من المؤسّسات والمرافق التربوية، أهمها ثانويتان على مستوى بلدية أولاد عيسى، وأخرى ببلدية تيمزريت طال انتظارها لحلّ إشكالية عناء تنقّل التلاميذ إلى بلديات مجاورة، فيما تُطرح إشكالية تماطل مصالح البلديات في إنجاز 22 مجمعا مدرسيا موزعة عبر كامل الولاية؛ ما يرهن تسلّمها في آجالها المحددة، وبالتالي تحسين ظروف التمدرس.

كشفت مديرة التجهيزات العمومية السيدة صليحة بن هناية، عن أنّ أغلب المشاريع التربوية الجارية أشغال إنجازها بعدد من بلديات الولاية تحت إشراف مصالحها، ستُسلَّم مع الدخول المدرسي المقبل 2019- 2020، لاسيما ثانويتان ومتوسطتان وأربعة مجمعات مدرسية، إلى جانب مرافق تربوية أخرى، على غرار قاعة متعددة الرياضات بثانوية برج منايل ومطعم مدرسي وغيرهما.

وأوضحت المديرة لـ المساء على هامش زيارة ميدانية لعدد من المشاريع الجارية أشغالها بعدد من البلديات الشرقية، أنّ تسلّم بعض تلك المشاريع سيحسّن كثيرا من ظروف التمدرس لا سيما بالنسبة لتلاميذ المناطق النائية بكلّ من بلديتي تيمزريت وأولاد عيسى، في انتظار تسلّم عدد آخر من المشاريع للدخول المدرسي 2020- 2021.

وحسب المسؤولة فإن من المنتظر تسلّم ثانوية الإخوة يونس 800 ـ 200 ببلدية تيمزريت التي طالما انتظرها سكان البلدية النائية؛ للتخفيف من عناء تنقّل أبنائهم إلى بلديات مجاورة للتمدرس، والثانوية التي بلغ الغلاف المالي الكلي لإنجازها 60 مليار سنتيم، أُنجزت على مراحل، لاسيما أنها تقع بموقع جبلي صخري، تطلّب العديد من الأشغال لتسطيح الأرضية والشروع في الإنجاز، كما أنها تطلبت إنجاز جدار سند ودعم؛ ما أدى إلى تأخير تاريخ تسلمها المتوقع أخيرا خلال الدخول المدرسي القادم. وتحتوي على 18 قاعة تدريس و4 مخابر وقاعتين للإعلام الآلي، فيما يُنتظر إطلاق أشغال إنجاز مطعم يقدّم 200 وجبة يوميا قريبا مع تحديد مدة الأشغال بستة أشهر. كما أنّ أشغال إنجاز قاعة رياضية مبرمجة هي الأخرى لا سيما مع توفر غلافها المالي المقدر بملياري سنتيم، إلا أنه لا بد أولا من إيجاد حل تقني للأرضية؛ حيث سيتم أولا إنجاز جدار دعم وإحاطة لاستقرار الأرضية.

أما على مستوى بلدية أولاد عيسى فإن من المنتظر تسلم ثانوية 800 ـ 200 التي عرفت منذ 2014 عدة مشاكل تقنية، حالت دون استلامها في آجالها التعاقدية؛ ما حتّم على التلاميذ قصد ثانويات البلديات المجاورة، لاسيما الناصرية للتمدرس، وينتظر تسلمها خلال سبتمبر القادم لحل هذا الإشكال بصفة نهائية، بينما تسلَّم قاعتها الرياضية نهاية أكتوبر 2019، والتي تجاوزت أشغالها 80%. كما سيتم تسلّم متوسطتين بقاعدة 7 ببلدية الثنية، وأخرى بقاعدة 6 ببلدية سي مصطفى، إضافة إلى أربعة مجمعات مدرسية مركزية على مستوى أحياء كل من الحمري ببلدية يسّر، الذي عرف في السابق مشاكل تقنية كبرى، تمثلت في انزلاقات أدت إلى تلف كل الشبكات؛ ما حتّم إعادتها مع تثبيت المنحدر؛ ما سيؤخر تسلّم المجمع إلى ديسمبر 2019، توضح المسؤولة، كاشفة كذلك عن تسلم باقي المجمعات المدرسية بحي 400 مسكن ذراع القهوة (برج منايل) وأخرى بحي 1000 مسكن بنفس البلدية، ومجمع رابع بحي 400 مسكن بقورصو، يتم تسلّمها هي الأخرى نهاية أكتوبر القادم، لكنها تبقى مرهونة بانتهاء أشغال التهيئة على مستوى المجمعات السكنية الجديدة.

من جهة أخرى، أكدت المسؤولة أنّ برنامجا آخر يجري على مستوى مصالحها، يخصّ إنجاز عدد من المؤسسات والمرافق التربوية المبرمج تسلمها خلال الدخول المدرسي 2020- 2021، لعل أهمها متوسطة قاعدة 6 بحي باشي ببلدية برج منايل، والتي اختير لها وعاء عقاري عبارة عن مستثمرة فلاحية، تم مؤخرا تعويض أصحابها، وتنطلق أشغالها بداية شهر أوت، إلى جانب متوسطة أخرى بحي العنزة ببلدية شعبة العامر، التي عرفت مؤخرا تعيين مقاولة إنجاز أخرى بعد عجز المقاولة الأولى، وكذلك متوسطات ببلدية خروبة، وأخرى بقرية بني خليفة ببلدية بني عمران، التي سجلت تأخرا لسنوات بسبب وجودها بجبل مع صعوبة المسلك المؤدي إليها، غير أنه تم إطلاق الإجراءات الخاصة بإطلاق المشروع مجددا، والسماح لأبناء المنطقة بالتمدرس قريبا من سكناهم بدون عناء المشقة إلى مركز المدينة، إضافة إلى ثلاث متوسطات ببلديات بومرداس وقورصو وحمادي، تتراوح أشغال إنجازها ما بين 25 و30%إلى جانب متوسطة قاعدة 7 ببني عمران مركز، دفتر الشروط قيد الإنجاز لإطلاقها، ومتوسطة من نفس النمط بمنطقة بن مرزوقة ببلدية بودواو توجد قيد الدراسة. ونفس الأمر تسجله ثانوية 800/ 200 ببلدية بودواو البحري، وثانوية ببلدية خميس الخشنة من ألف مقعد و300 وجبة منتظرة بحي 700 مسكن عدل، ينتظر إطلاق أشغال إنجازها بعد أن تم استرجاع الوعاء العقاري الخاص بالثانوية من مؤسسة خاصة.

من جهة أخرى، أوضحت المسؤولة أنّ هناك مشاريع إنجاز مجمعات مدرسية نمط د ومتوسطة قاعدة 6، ولكن تم التنسيق مع مديرية التربية من أجل تحويل أوعيتها تماشيا مع الخريطة المدرسية والاحتياج الحقيق؛ ما أسفر عن تحويل إنجاز مجمع مدرسي بحي 1588 مسكنا ببلدية سي مصطفى إلى بلدية حمادي، وبالضبط بحي أولاد بلهادي، وكذا تحويل مشروع مجمع مدرسي بحي 720 مسكنا في الساحل ببلدية بومرداس إلى حي اللوز ببلدية الثنية، وهي مشاريع أفادت السيدة بن هناية بأن أشغالها ستنطلق قريبا بعد الانتهاء من إجراءات التحويل على مستوى وزارة المالية.

كما كشفت، بالمقابل، عن وجود 25 مجمعا مدرسيا تسيّرها البلديات، منها ثلاثة فقط ستُسلَّم خلال الدخول المدرسي المرتقب 2019 -2020، وهذا بكل من أحياء مويلحة ببلدية أولاد موسى، والكرمة ببلدية بومرداس والحمري ببلدية يسّر، بينما توجد باقي المجمعات قيد الإنجاز، أغلبها عرفت رفع التجميد عنها خلال 2017، غير أنّ مصالح البلديات لم تنطلق بعد في الإنجاز بسبب بطء الإجراءات. ولا يمكن لمديرية التجهيزات العمومية استرجاعها والإشراف على إنجازها؛ لكون البلديات استهلكت 25% من قيمة الأغلفة المالية المخصصة للإنجاز.

قطاع البريد يتدعم ... بمكتبين جديدين

دخل، بداية أوت الجاري بولاية بومرداس، مكتبان بريديان جديدان على مستوى كل من حي 1588 مسكنا ببلدية سي مصطفى، وآخر بحي 1700 مسكن ببلدية أولاد موسى، بينما يُنتظر قريبا تسلّم مكتبين بريديين آخرين بما يرفع عدد المكاتب إجمالا إلى 67.

 

كشف مدير بريد الجزائر ببومرداس محمد بوسعيد لـ المساء أوّل أمس، أن خارطة المكاتب البريدية بالولاية تدعمت مؤخّرا بمكتب بريدي جديد على مستوى بلديتي سي مصطفى وأولاد موسى. وأوضح أنّ المكاتب الجديدة هي عبارة عن محلات تجارية، تم إعادة تهيئتها بالتنسيق مع مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري ووكالة تحسين السكن وتطويره؛ عملا على تحسين الخدمات البريدية والمالية وتقريبها أكثر من المواطن، خاصة أنّ الولاية تسجل في السنوات الأخيرة، تسلّم عدد من التجمعات السكانية الكبرى، التي تعمل المصالح الولائية على ترقيتها إلى أقطاب حضرية بتوفير كامل الملاحق والخدمات بما فيها البريدية. كما أوضح المسؤول أنّ من المرتقب تسلم مكتبين بريديين آخرين مع الدخول الاجتماعي المقبل بكل من حي الحمري ببلدية يسّر، وحي بوصبع ببلدية برج منايل، ليصل العدد الإجمالي للمكاتب البريدية بالولاية إلى 67 مكتبا بإضافة المكتب البريدي المتنقل، الذي تدعّم به القطاع بداية الصائفة الجارية، ويضمن الخدمات البريدية والمالية بصفة مستقلة. ومن المنتظر أن يتم تحيين وجهاته مع الدخول الاجتماعي، ليقصد الإدارات والجامعات لدعم الخدمة البريدية، علما أنّ عملية سحب الأموال تطغى على الخدمات البريدية بما يقارب 70% على مستوى الولاية.