شدّد والي ميلة السيد محمد عمير على ضرورة الانتهاء من أشغال التهيئة الخارجية الخاصة بـ80 مسكنا اجتماعيا عموميا ببلدية الرواشد وهذا من أجل تسليم المفاتيح للمستفيدين بمناسبة إحياء ليلة القدر.

وتم إنجاز هذه السكنات ضمن برنامج 2010 ـ 2014، في إطار التخصيص المسبق. ولم تسلم لأصحابها رغم انتهاء أشغال إنجاز السكنات، لسببين، أولهما التهيئة الخارجية لهذه السكنات التي عرفت تأخرا في الإنجاز لانعدام الغلاف المالي الخاص بها والمقدّر بـ 11 مليار سنتيم والذي لم يتم تحصيله من قبل مديرية البناء والتعمير إلا مؤخرا، وأشغال إنجازها حاليا جارية. بالموازاة، فإن أشغال تمديد الشبكات القاعدية من كهرباء، غاز وماء منتهية، حسب مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية ميلة.

أما الإشكال الثاني، فيكمن في استحالة ربطها بشبكة الصرف الصحي، لأنّ الأرضية منخفضة وهو ما جعل السلطات تفكر في حلّ آخر، حيث رصدت مبلغا يقدّر بمليار و20 مليون سنتيم، على حساب برنامج التنمية البلدية من أجل إنجاز حوض لتصفية المياه القذرة على بعد حوالي 2 كلم من السكنات. من جهتهم المستفيدون من هذه السكنات، أكّدوا أنهم لازالوا إلى يومنا هذا يحلمون بأن يكون لهم سكن لائق، وينتظرون بفارغ الصبر اليوم الذي سيستلمون فيه مفاتيحهم.

الترقوي المدعم ... المستفيدون يطالبون بمفاتيحهم

ناشد المواطنون المستفيدون من السكن الترقوي المدعم ببلدية شلغوم العيد الواقعة جنوب ولاية ميلة، السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية من أجل التدخل وأخذ انشغالهم بعين الاعتبار والمتمثل في الإسراع بربط سكناتهم بمختلف الشبكات وتسليمهم مفاتيح شققهم.

وأكد هؤلاء المواطنين أنّ تسليمهم في شهر أكتوبر المنصرم شهادات الاستفادة إلا أنهم لم يتحصلوا على مفاتيحهم بسبب عدم ربطها بمختلف الشبكات الضرورية على غرار الكهرباء، الغاز والماء، مؤكدين أنهم دفعوا كل التزاماتهم المالية للمؤسسات المشرفة على الإنجاز.

للإشارة، قام المعنيون بحر الأسبوع المنصرم بحركة احتجاجية أمام مقر الولاية، وتم استقبالهم من طرف الأمينة العام للولاية، حيث أكدوا لها أن صبرهم نفذ، فيما أكّدت من جانبها أنه سيتم الإسراع في أشغال الربط وتسليمهم المفاتيح في أقرب الآجال.